عبد الله بن زايد يشدد على الحوار ويجري اتصالات لبحث تداعيات استهداف إيران

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الإيراني عباس عراقجي (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الإيراني عباس عراقجي (وام)
TT

عبد الله بن زايد يشدد على الحوار ويجري اتصالات لبحث تداعيات استهداف إيران

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الإيراني عباس عراقجي (وام)
وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره الإيراني عباس عراقجي (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصالات هاتفية مع عدد من نظرائه في المنطقة والعالم، تداعيات الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، مؤكداً أهمية ضبط النفس، وتغليب الحلول الدبلوماسية.

وأعرب وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن احترام سيادة الدول، والالتزام بقواعد ومبادئ القانون الدولي، يشكلان الأساس لمعالجة الأزمات، داعياً إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب اتساع دائرة الصراع، لما يشكله ذلك من تهديد على أمن واستقرار المنطقة، والسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وفي السياق نفسه، أجرى الشيخ عبد الله بن زايد سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع كل من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، وبدر البوسعيدي، وزير الخارجية في سلطنة عمان، وجان نويل بارو، وزير الخارجية الفرنسي، وديفيد لامي، وزير الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في المملكة المتحدة.

وجرى خلال هذه الاتصالات استعراض آخر التطورات في المنطقة في أعقاب الهجوم، وبحث سبل تعزيز الجهود المبذولة لخفض التصعيد، وتبنِّي الحلول الدبلوماسية والحوار، بما يسهم في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والدولي.

وكانت الإمارات قد أدانت، بأشد العبارات، الاستهداف العسكري الإسرائيلي الذي تعرضت له إيران، وعبَّرت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكدت وزارة الخارجية في وقت سابق، الجمعة، في بيان لها، أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع.

وجددت الوزارة التأكيد على إيمان دولة الإمارات بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة.

وشددت على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد، داعية مجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة واللازمة لوقف إطلاق النار وإرساء الأمن والسلم الدوليين.


مقالات ذات صلة

محمد بن زايد وإردوغان يؤكدان أهمية الحوار لمعالجة أزمات المنطقة

الخليج الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)

محمد بن زايد وإردوغان يؤكدان أهمية الحوار لمعالجة أزمات المنطقة

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أهمية تبني الحوار والحلول الدبلوماسية في التعامل مع أزمات المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
الخليج الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (وام)

محمد بن زايد وبزشكيان يبحثان تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.

الخليج جانب من عملية التسليم (وام)

شرطة دبي تسلّم ثلاثة مطلوبين دولياً إلى بلجيكا في جرائم منظمة عابرة للحدود

أعلنت شرطة دبي أنها سلّمت ثلاثة من كبار المطلوبين في قضايا الجريمة المنظمة إلى السلطات البلجيكية، بعد القبض عليهم في الإمارة بالتعاون مع الجهات الدولية المختصة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق جانب من موقع «الفاية» (الشرق الأوسط)

«اليونيسكو» تُدرج «الفاية» بالشارقة ضمن قائمة التراث العالمي

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة موقع «الفاية» بإمارة الشارقة ضمن قائمة التراث العالمي في قرار اعتمدته لجنة التراث العالمي خلال دورتها الـ47.

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
الخليج رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، خلال لقائهما في العاصمة الإماراتية أبوظبي (وام)

الإمارات تستضيف لقاءً بين زعيمي أذربيجان وأرمينيا دعماً لاستقرار القوقاز

استضافت الإمارات لقاءً جمع رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، في إطار مساعي تعزيز الحوار وبناء الثقة بين البلدين، ودعم الاستقرار.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)

واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقا للتعاون النووي المدني

ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

واشنطن والمنامة توقّعان بالأحرف الأولى اتفاقا للتعاون النووي المدني

ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
ترمب خلال استقباله ولي عهد البحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

وقّعت الولايات المتحدة والبحرين الأربعاء بالأحرف الاولى اتفاقية للتعاون النووي المدني، وذلك قبيل اجتماع في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترمب وولي العهد الأمير سلمان حمد بن عيسى آل خليفة.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في حفل التوقيع إلى جانب نظيره البحريني عبد الله بن راشد الزياني «إنه توقيع مهم. إنه الخطوة الأولى نحو تعاون نووي مدني أعمق، ويُظهر استعداد الولايات المتحدة للشراكة مع أيّ دولة ترغب في متابعة برنامج نووي مدني لا يهدف إلى إنتاج أسلحة أو تهديد أمن الدول المجاورة»، في إشارة إلى إيران.

ولم يذكر روبيو بالاسم إيران التي تتهمها إسرائيل وواشنطن بالسعي لامتلاك أسلحة نووية.

وفي 22 يونيو (حزيران) قصفت الولايات المتحدة منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض جنوب طهران، ومنشأتي أصفهان ونطنز النوويتين (وسط إيران)، وذلك في إطار حرب شنّتها إسرائيل على الجمهورية الإسلامية في 13 يونيو (حزيران) واستمرت 12 يوما. والبحرين حليف وثيق للولايات المتحدة وتستضيف مقر الأسطول الخامس الأميركي.

وبعد حفل التوقيع، استقبل ترمب في البيت الأبيض ولي عهد البحرين الذي أعلن عن استثمارات بقيمة 17 مليار دولار تعتزم بلاده استثمارها في الولايات المتحدة. وقال ولي العهد ممازحا ترمب أمام الصحافيين في المكتب البيضوي «هذه أموال حقيقية. هذه ليست عقودا وهمية».

وردّا على سؤال عمّا إذا كان ينبغي على إيران الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي، أجاب المسؤول البحريني «أعتقد أنّ الكرة في ملعبهم. هم من سيستفيدون من المفاوضات». والبحرين طرف في الاتفاقيات الابراهيمية التي رعاها دونالد ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى.