مباحثات سعودية - تركية تناقش تطورات المنطقة وآليات التعاون الثنائي

انعقاد الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي... والتوقيع على مذكرة للتعاون في التدريب الدبلوماسي

الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)
TT

مباحثات سعودية - تركية تناقش تطورات المنطقة وآليات التعاون الثنائي

الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان عقب توقيعهما على محضر الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي السعودي - التركي (الخارجية السعودية)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، مع نظيره التركي هاكان فيدان، الأحد، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وذلك عقب استقباله له في مقر وزارة الخارجية السعودية بالرياض.

وترأس الأمير فيصل بن فرحان والوزير فيدان عقب الاستقبال، الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق السعودي - التركي، حيث بحثا خلاله تكثيف آليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وسبل تعزيز التنسيق المشترك تجاه القضايا التي تهم البلدين وتخدم مصالحهما المشتركة، قبل توقيع الجانبين على محضر الاجتماع الثاني للمجلس.

الأمير فيصل بن فرحان وهاكان فيدان خلال ترؤسهما الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقي (الخارجية السعودية)

عقب ذلك، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية السعودية، والأكاديمية الدبلوماسية بوزارة الخارجية التركية.

ووقَّع مذكرة التفاهم نائبا وزيرَي الخارجية السعودي المهندس وليد الخريجي، والتركي الدكتور نوح يلماز.

حضر الاجتماع، المهندس وليد الخريجي، والمهندس طلال العتيبي مساعد وزير الدفاع، والمهندس راكان الطوق مساعد وزير الثقافة، والدكتور عبد الله أبو ثنين نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل، والمهندس إبراهيم المبارك مساعد وزير الاستثمار، وفهد أبو النصر سفير السعودية لدى تركيا، والمهندس فهد الحارثي أمين مجلس التنسيق السعودي- التركي.

الأمير فيصل بن فرحان خلال استقباله الوزير التركي هاكان فيدان في الرياض (الخارجية السعودية)

وكان وزير الخارجية التركي وصل في وقت سابق إلى العاصمة السعودية، الرياض؛ للمشاركة في اجتماع المجلس التنسيقي الذي يُعدُ آلية للتعاون والتشاور أُنشئت في عام 2016 برئاسة وزيرَي خارجية البلدين؛ بهدف متابعة العلاقات الثنائية ضمن إطار مؤسسي يشمل جميع أبعاد التعاون.

وعُقد الاجتماع الأول للمجلس في 7 - 8 فبراير(شباط) 2017 بالعاصمة التركية أنقرة. ويضم المجلس 5 لجان فرعية تُشارك فيها الجهات المختصة من البلدين، وهي: لجنة الدبلوماسية والسياسة، ولجنة الشؤون العسكرية والأمنية، ولجنة الثقافة والرياضة والإعلام والسياحة، ولجنة التنمية الاجتماعية والصحية والتعليمية، ولجنة التجارة والصناعة والاستثمار والبنية التحتية والطاقة.


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان وغروسي يناقشان في الرياض المستجدات الدولية

الخليج وزير الخارجية السعودي خلال استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان وغروسي يناقشان في الرياض المستجدات الدولية

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، سبل تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج تصاعد دخان كثيف نتيجة قصف إسرائيلي في محيط وزارة الدفاع السورية في دمشق (أ.ف.ب)

رفض خليجي لأي تدخل يمس سيادة سوريا

أدان مجلس التعاون الخليجي بأشد العبارات هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلية على الأراضي السورية، مشدداً على موقفه الثابت والداعم لوحدة سوريا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج السفارة السعودية لدى إندونيسيا تتابع البحث عن مواطن غريق

السفارة السعودية لدى إندونيسيا تتابع البحث عن مواطن غريق

أعلنت السفارة السعودية في إندونيسيا أنها تتابع واقعة فقد مواطن في حادث غرق بعد بلاغ من أسرة المواطن، وطلبهم تدخل السفارة في هذا الشأن.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)
يوميات الشرق ورشة صناعة العطور بأساليب تقليدية (زاوية 97)

الحرف اليدوية في جدة التاريخية... إرث يوقظ دهشة السياح ويصنع هوية المستقبل

في أزقة جدة التاريخية «البلد»، حيث تتعانق نوافذ الرواشين مع وهج الشمس الحجازية، تتوقف خطوات السياح عند مشهد غير عادي.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية: تمديد برنامج «الرهن الميسر» لتسهيل تملك السكن

مدَّد مجلس الوزراء السعودي العمل ببرنامج الرهن الميسر لمدة ثلاث سنوات إضافية، وذلك خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

محمد بن زايد وإردوغان يؤكدان أهمية الحوار لمعالجة أزمات المنطقة

الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

محمد بن زايد وإردوغان يؤكدان أهمية الحوار لمعالجة أزمات المنطقة

الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات والرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال لقائهما بالقصر الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أهمية تبني الحوار والحلول الدبلوماسية في التعامل مع أزمات المنطقة والعالم، مشددين على أن المسار السلمي يمثل ركيزة رئيسية لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتأمين مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.

جاء ذلك خلال ترؤس الزعيمين الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا بين البلدين، الذي عُقد بالقصر الرئاسي في أنقرة، ضمن زيارة الدولة التي يقوم بها الشيخ محمد بن زايد إلى تركيا.

وبحث الجانبان خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتطور مسارات الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والصناعة، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية التنموية.

وأكد الرئيس التركي أن زيارة الشيخ محمد بن زايد تشكل دفعة قوية للعلاقات الإماراتية – التركية على المستويات كافة، مشيراً إلى التقدم المتحقق في مختلف مجالات التعاون المشترك.

من جانبه، شدد الشيخ محمد بن زايد على متانة العلاقات بين البلدين، التي تقوم على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في تحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن تشكيل اللجنة الاستراتيجية العليا يمثل خطوة نوعية في مسار العلاقات الثنائية، ويوفر منصة فعالة للحوار والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق الزيارة، شهد الزعيمان توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تهدف إلى توسيع نطاق التعاون وتطوير الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات.

وشملت الاتفاقيات: اتفاقية بشأن الحماية المشتركة للمعلومات المصنفة، ومذكرة تفاهم لإنشاء لجنة قنصلية مشتركة، وأخرى للاستثمار في مجالي الغذاء والزراعة، ومذكرة للتعاون الاستثماري في قطاع الصناعات الدوائية.

كما تم توقيع مذكرات إضافية بشأن الاستثمار في السياحة والضيافة، والتعاون في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البحوث في المناطق القطبية.