أعربت السعودية عن قلقها بشأن التوتر المتصاعد بين كلٍّ من الهند وباكستان، واستمرار تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية.
ودعت وزارة الخارجية السعودية -عبر بيان- البلدين إلى خفض التوتر وتجنب التصعيد، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة.
واستعرض الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصالين هاتفيين، أجراهما بالوزيرين جايشانكار ودار، العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من الهند وباكستان.
وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين ومعاقبتهم. وتطالب كل من الهند ذات الأغلبية الهندوسية وباكستان ذات الأغلبية المسلمة بكامل كشمير ذات الأغلبية المسلمة. وتسيطر كل منهما على جزء من الإقليم، وخاضتا حروباً من قبل للسيطرة عليه.
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، قد قال لـ«رويترز» في وقت سابق، إن توغلاً عسكرياً هندياً بات وشيكاً. وأضاف آصف في مقابلة بمكتبه بإسلام آباد، أن باكستان في حالة تأهب قصوى، ولكنها لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا «كان هناك تهديد مباشر لوجودنا».