الكويت تُسقط الجنسية عن 38 شخصاً لـ«المساس بولائهم للبلاد»

بينهم مدانون في تنظيم «أسود الجزيرة» و«تمويل حزب الله» و«خلية العبدلي»

تضمنت حالات سحب الجنسية 38 شخصاً بينهم 5 في تنظيم «أسود الجزيرة» و11 في قضية «تمويل حزب الله» و22 في «خلية العبدلي» (كونا)
تضمنت حالات سحب الجنسية 38 شخصاً بينهم 5 في تنظيم «أسود الجزيرة» و11 في قضية «تمويل حزب الله» و22 في «خلية العبدلي» (كونا)
TT

الكويت تُسقط الجنسية عن 38 شخصاً لـ«المساس بولائهم للبلاد»

تضمنت حالات سحب الجنسية 38 شخصاً بينهم 5 في تنظيم «أسود الجزيرة» و11 في قضية «تمويل حزب الله» و22 في «خلية العبدلي» (كونا)
تضمنت حالات سحب الجنسية 38 شخصاً بينهم 5 في تنظيم «أسود الجزيرة» و11 في قضية «تمويل حزب الله» و22 في «خلية العبدلي» (كونا)

أسقطت السلطات الكويتية، اليوم، الجنسية الكويتية عن 38 مواطناً بعد إدانتهم بـ«المساس بولائهم للبلاد»، وشملت مدانين في تنظيم «أسود الجزيرة» وقضية «تمويل حزب الله» و«خلية العبدلي».

وقررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية في الكويت، في اجتماعها اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، إسقاط الجنسية الكويتية وفقاً للمادة (14) فقرة (3) من قانون الجنسية الكويتية رقم (15) لسنة 1959 وتعديلاته وعددهم 38 حالة (المساس بولائهم للبلاد).

وتضمنت الحالات الـ38 مدانين، بينهم 5 في تنظيم «أسود الجزيرة»، و11 في قضية «تمويل حزب الله»، و22 في قضية «خلية العبدلي».

وتمّ الكشف عن تنظيم «أسود الجزيرة» المقرّب من تنظيم «القاعدة» في عام 2005، بعد قيامه بشنّ هجمات مسلحة في البلاد.

كما تمّ الكشف عن قضية «خلية العبدلي»، في 2015، التي اتُّهم أفرادها بتخزين أسلحة ومتفجرات. وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت بداية عام 2016 حكماً بإعدام المتهم الأول في قضية خلية العبدلي حسن حاجيه حضورياً، وفي 21 يوليو (تموز) من العام ذاته أصدرت محكمة الاستئناف، حكماً بتأييد إعدامه. إلا أن محكمة التمييز قررت في حكمها الصادر في عام 2017 إلغاء حكم محكمة الاستئناف، وقضت بسجنه مؤبداً عن تهمة ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت والسعي والتخابر مع إيران، و«حزب الله»، وهي التهم التي طالت أيضاً 15 متهماً في هذه القضية.

وفي 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 أفرجت وزارة الداخلية الكويتية عن 20 من المحكومين في قضية التستر على «خلية العبدلي» شملهم مرسوم بالعفو، ولم يشمل العفو المتهم الرئيسي في هذه القضية حسن عبد الهادي حاجيه.

وفي 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع مرسوم بالعفو عن مواطنَين كويتيين صدرت بحقهما أحكام بالسجن، شافي العجمي المحكوم بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمة تمويل الإرهاب في سوريا، وحسن عبد الهادي حاجيه المتهم الرئيسي في «خلية العبدلي».

وفي 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 نشرت الجريدة الرسمية «الكويت اليوم» مرسوماً بإسقاط الجنسية عن حسن عبد الهادي علي حاجيه.

وبشأن قضية تمويل «حزب الله»، فقد جرى القبض على 13 كويتياً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، بتهمة تمويل جمعيات على صلة بـ«حزب الله» اللبناني. وأمرت النيابة العامة، وقتها، بحبس المتهمين. وأجرت السلطات الأمنية تحقيقاً مكثفاً في تحويلات مالية يُعتقد أنها موجَّهة لتمويل جمعيات على صلة بـ«حزب الله» في لبنان. وأنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم يعملون في لجنة خيرية منذ 30 سنة، وأن هذه اللجنة تقوم على كفالة الأيتام في لبنان وغيره.

وقضت محكمة الجنايات الكويتية في 7 مارس (آذار) 2023، ببراءة 13 مواطناً من تهمة تمويل الإرهاب، والانضمام إلى «حزب الله» اللبناني المحظور.

وفي 13 يناير (كانون الثاني) الجاري أصدرت محكمة التمييز الكويتية، حكماً نهائياً بسجن 13 كويتياً لمدة 3 سنوات، بتهمة جمع تبرعات في لجنة خيرية لتمويل «حزب الله» اللبناني. كما قضت المحكمة، برئاسة المستشار عبد الله جاسم العبد الله، بتغريم المتهمين مجتمعين 27 مليون دينار (نحو 87 مليون دولار). وألغت محكمة التمييز حكم براءة المتهمين، الصادر من محكمة الدرجة الأولى، وقضت مجدداً بحبسهم.


مقالات ذات صلة

بيتزي: فخورٌ بأداء لاعبي الكويت رغم التعادل مع العراق

رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي المدير الفني لمنتخب الكويت (رويترز)

بيتزي: فخورٌ بأداء لاعبي الكويت رغم التعادل مع العراق

أعرب خوان أنطونيو بيتزي، المدير الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم، عن فخره بأداء لاعبيه، رغم إهداره فوزاً كان في متناوله أمام مضيفه منتخب العراق.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عالمية خيسوس كاساس مدرب منتخب العراق (أ.ف.ب)

كاساس: بعض الأخطاء كلَّفت العراق إهدار نقطتين أمام الكويت

يرى خيسوس كاساس، مدرب منتخب العراق، أن فريقه ارتكب أخطاء مكلفة تسببت في عدم تحقيق الفوز والاكتفاء بالتعادل مع ضيفه الكويت 2-2.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
رياضة عربية منتخب الكويت سيخوض مواجهة صعبة (الاتحاد الكويتي)

تصفيات كأس العالم: العراق والكويت... مَن يكسب مواجهة «جذع النخلة»؟

يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على ستاد «جذع النخلة» بالبصرة.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد يلقي كلمته أمام المجلس الأعلى للقضاء مساء الأحد (كونا)

أمير الكويت يُحذِّر أعضاء السلطة القضائية من استغلال مناصبهم لمنافع شخصية

حذَّر الشيخ مشعل الأحمد، أمير دولة الكويت، أعضاء السلطة القضائية من إصدار أحكام متناقضة أو استغلال مناصبهم لتحقيق منافع شخصية أو التدخل في قضايا متعلقة بالجنسية

ميرزا الخويلدي (الكويت)
رياضة عربية القادسية الكويتي تأهل لنهائي دوري أبطال الخليج (نادي القادسية)

«أبطال الخليج»: القادسية الكويتي إلى النهائي على حساب النصر الإماراتي

تأهل فريق القادسية الكويتي لنهائي دوري أبطال الخليج لكرة القدم بعد سيناريو مثير أمام ضيفه النصر الإماراتي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

أمير الكويت يؤكد عودة الحياة البرلمانية «في ثوب جديد»

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال توجيه خطاب إلى شعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال توجيه خطاب إلى شعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك (كونا)
TT

أمير الكويت يؤكد عودة الحياة البرلمانية «في ثوب جديد»

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال توجيه خطاب إلى شعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح خلال توجيه خطاب إلى شعبه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك (كونا)

أكد أمير الكويت عزمه على إعادة النظر في تعليق الحياة البرلمانية في الكويت بعد نحو أقلّ من عام على حلّ مجلس الأمة (البرلمان) وتعليق بعض بنود الدستور في البلاد لمدة لا تزيد على 4 سنوات.

وفي خطاب له بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، قال أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، مساء اليوم (الأحد)، إن تعطيل بعض مواد الدستور جاء لعلاج «مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها، وستتم إعادة هذه الممارسة في ثوبها الجديد».

وهاجم من أسمّاهم «دعاة الفرقة ومثيري الفتنة» الذين «يحاولون من خلال ملف الجنسية خلط الأوراق وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شقّ وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف».

مؤكداً على حرصه «على الموازنة والمواءمة بين الحزم في كل ما يمسّ الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية، وأن التعامل وفق القانون بعيداً عن المزايدات والضغوط السياسية».

وأكد الشيخ مشعل الأحمد أنه «لا وحدة وطنية من دون ترسيخ الهوية، فالهوية الوطنية في قمة أولوياتنا، فهي لكل كويتي أصيل يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه، وهي تشكل قوتنا باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت والحصن الحصين لمجابهة الشدائد وتحدي الصعوبات والتهديدات».

كما دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر «فيما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار، فما دمر كثير، وما عبث به خطير».

ودعا أمير الكويت المواطنين «لإشاعة روح المحبة والتفاؤل والتسامح والتفاهم والبعد عن كافة الممارسات الخاطئة التي تهدد الوحدة الوطنية».

كما دعا إلى تجنيب «الشعوب الكوارث والمحن، وأن تقف الصراعات والنزاعات وتحفظ الدماء، وأن يلتزم الجميع بالثوابت والمواثيق الدولية، وأن يتم تغليب صوت الحكمة ومنطق العقل ليحلّ الأمن والسلام على الجميع».

وقال الشيخ مشعل الأحمد إنه «مما أثلج الصدر وأفرح النفس وأسعد الخاطر ردود الأفعال التي صدرت من أهل الكويت الأوفياء المخلصين تجاه ما اتخذناه من قرارات إصلاحية حيث أيّدوها خلال استقبالنا لهم ولقاءاتنا بهم».

مضيفاً: «أتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل من تمت مقابلته، والشكر موصول كذلك لكل من تفاعل معها وأبدى رأيه الوطني الصادق الحرّ، سواء بالكتابة أو بكافة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبرت هذه الآراء عن صدق المشاعر ونبلها، وأكدت الولاء والانتماء والحب للكويت وأهلها».

وسأل الله العون في أن «نسلم الكويت لأهلها الأصليين نظيفة خالية من الشوائب التي علقت بها، مؤكدين أن تعطيل بعض مواد الدستور إنما كان لعلاج مرض عضال أصاب جسم الممارسة الديمقراطية فأهلكها، وسيتم إعادة هذه الممارسة في ثوبها الجديد».

وقال: «أود القول إن دعاة الفرقة ومثيري الفتنة يحاولون من خلال ملف الجنسية خلط الأوراق وترويج الإشاعات وتحريف الأقوال بهدف شقّ وحدة الصف وإحداث التذمر والتشكيك في القرارات المتخذة بهذا الملف، مؤكداً في خطابي هذا حرصنا على الموازنة والمواءمة بين الحزم في كل ما يمس الوحدة الوطنية وتحقيق العدالة في قضايا الجنسية، وأن التعامل وفق القانون بعيداً عن المزايدات والضغوط السياسية، آخذين بعين الاعتبار إقامة التوازن بين تطبيق القانون ومراعاة الأبعاد الإنسانية والمعيشية حريصين على المصارحة والمكاشفة ليعلم الجميع الحقيقة ويقطع الشك وسوء الظن».

وأكد الشيخ مشعل الأحمد أنه «لا وحدة وطنية من دون ترسيخ الهوية، فالهوية الوطنية في قمة أولوياتنا، فهي لكل كويتي أصيل يحرص على تقدم وطنه وإعلاء شأنه، وهي تشكل قوتنا باعتبارها السياج الذي يحمي الكويت والحصن الحصين لمجابهة الشدائد وتحدي الصعوبات والتهديدات».

وأضاف: «ستظل وصيتي لكم التمسك بمكتسباتنا الوطنية ونهجنا الديمقراطي ومرجعيتنا الدستورية وبما توارثناه عن أسلافنا من الصفات والأفعال الحميدة، مؤكدين السير على نهج الإصلاح وتعزيز الاستقرار وإعلاء المصالح العليا للبلاد، ومستمرين في مكافحة الفساد والتصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره والإضرار بمصالح المواطنين».

وقال أمير الكويت: «انطلاقاً من المسؤولية الجسيمة والأمانة العظيمة الملقاة على عاتقنا، فإننا نتابع باهتمام شديد أعمال أجهزة الدولة، حيث نوجه ونراقب ونتابع ونحاسب، وإنه في سبيل تحقيق الطموحات والإنجازات فإننا نوجه الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ كافة مشاريع الدولة التنموية، وعلى وجه الخصوص الصحية والتعليمية والإسكانية والانتهاء من إعداد التشريعات والقوانين التي يتلمس المواطنون من تطبيقها حرص الحكومة على مصالح الوطن ومصالحهم، وكذلك متابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بهدف تحقيق الشراكة الاستراتيجية».

مؤكداً قدرة الكويتيين «على تجاوز التحديات، وقد أثبت التاريخ ذلك»، وقال: «نحن متفائلون بغد مشرق لوطننا العزيز، ستتوالى وتتحقق فيه الإنجازات والتطلعات وفق ترتيب أولويات تنموية طموحة تحدث نقلة نوعية لن تتوقف - بإذن الله - في كافة مسارات التنمية المستدامة، وتتسم بالكفاءة والجودة وتعزز التنوع الاقتصادي والاستقرار المالي، وتؤدي إلى تخفيض وترشيد المصروفات العامة، في ظل بيئة تقوم على تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على النفط وإشراك القطاع الخاص المحلي والعالمي في مشاريع الدولة».

كما دعا المواطنين إلى التحلي بالصبر «فيما يتعلق بالإصلاح والبناء وتصحيح المسار، فما دمر كثير وما عبث به خطير».

وقال: «في هذا المقام، أبثّ إليكم جميعاً رسالة اطمئنان بأن السلبيات مدبرة والإنجازات مقبلة، وعلينا التمهل قليلاً لنجني ثمارها قريباً».

وفي الشأن الخارجي، قال الشيخ مشعل الأحمد: «ستبقى دولة الكويت على نهجها الدبلوماسي مع الدول الشقيقة والصديقة وقضاياها المشتركة بمواقفها الثابتة التي تعلي الحق وتقف في وجه الظلم، وستظل القضية الفلسطينية متصدرة قائمة أولويات سياستها الخارجية، وإن دولة الكويت على موقفها المبدئي الداعم لحق الشعب الفلسطيني الشقيق لنيل كافة حقوقه المشروعة... مؤكدين استمرار دورها ونهجها الريادي في مختلف القضايا الإنسانية ودعم ومساندة الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة الكوارث والأزمات، وحرصها على مواءمة تشريعاتها الوطنية مع التزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان».

وحذّر مجدداً من المسّ بالوحدة الوطنية، وقال: «حذرنا في أكثر من مناسبة - وما زلنا نحذر - من أن الأخطار محيطة بنا، وأن الحكمة تقتضي إدراك عظم المسؤولية وحجمها، ما يتطلب من الجميع التمسك بالوحدة الوطنية والعمل بروح المسؤولية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، مبتعدين عن كل ما يضرّ مصالحه ومصالح المواطنين وعن إضاعة الوقت والتجاذبات والاختلافات التي لا فائدة منها وعن الاستماع للمنصات والحسابات الوهمية والأصوات الشاذة الدخيلة التي تريد الفساد في البلاد، مع تأكيدنا على ضرورة استشعار نعمتي الأمن والأمان وحرية الرأي والتعبير دون انتهاك نطاقها وتجاوز حدودها».

وأضاف: «كما نوجه إلى أن نكون صفاً واحداً نحمي الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء، متسلحين بالتعاضد والتعاون والتكاتف، نمد لكم يد العون والنصح والإرشاد، حامين لواء احترام القانون وتطبيقه، حازمين في التصدي لكل محاولات شق الوحدة الوطنية، مستذكرين أن الكويت هي الأمانة والبقاء والوجود، مؤكدين على الحكومة بأن ما تضمنه خطابنا هذا من مسائل وأمور إنما هي توجيهات، وعليها تذليل كافة الصعوبات لتنفيذها، ونتطلع إلى وضعها موضع التنفيذ في القريب العاجل».