التقى الدكتور فيصل المجفل، السفير السعودي في دمشق، الاثنين، نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي لسوريا، وناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واستقبل مطار دمشق الدولي، صباح الاثنين، الطائرة السعودية العاشرة ضمن الجسر الجوي الإغاثي، الذي يسيّره «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية.
وأكدت السعودية أنه «لا يوجد سقف محدد» للمساعدات التي ترسلها إلى دمشق عبر جسرين؛ بري وجوي، إذ ستبقى مفتوحة حتى تحقيق أهدافها على الأرض في سوريا باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات قيادة المملكة؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.
تأتي تلك المساعدات امتداداً لدعم السعودية المتواصل للشعب السوري منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، إذ استضافت الملايين منهم، ووفّرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.
إلى ذلك، عقد المهندس ماهر الحسن، وزير التجارة بالإدارة السورية الجديدة، جلسة عمل مع وفد من «مركز الملك سلمان للإغاثة»، لمناقشة سبل التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها تأهيل المطاحن، وتأمين الطحين اللازم للمخابز، وفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا).