الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل بيروت محمّلة بمواد غذائية وطبية

الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
TT

الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة تصل بيروت محمّلة بمواد غذائية وطبية

الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)
الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (واس)

وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي بالجمهورية اللبنانية، الاثنين، الطائرة الإغاثية التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتحمل على متنها المساعدات الإغاثية التي تشتمل على المواد الغذائية والإيوائية والطبية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.


مقالات ذات صلة

لبنان على أبواب حصار بري

المشرق العربي دمار عقب غارة إسرائيلية على أبنية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس الجمعة (أ.ف.ب)

لبنان على أبواب حصار بري

اقتربت إسرائيل من إحكام حصارها البرّي على لبنان بإغلاقها معبرين رئيسيين مع سوريا من أصل ثلاثة، وذلك بعدما قصفت صباح الجمعة معبر القاع، آخر معبر من البقاع الغربي

«الشرق الأوسط» ( بيروت)
المشرق العربي تصاعُد الدخان من موقع غارة جوية إسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان بالقرب من الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)

أكثر من نصف مليون شخص عبروا الحدود إلى سوريا هرباً من حرب لبنان

عبر أكثر من نصف مليون شخص في لبنان الحدود متوجهين إلى سوريا خلال شهر ونيف، وفق ما ذكرت، الجمعة، اللجنة الحكومية لإدارة الأزمة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
خاص هارب من الحرب بلبنان يحمل متاعه لاجتياز طريق معبر المصنع بعد استهدافه بغارة إسرائيلية الجمعة (أ.ب)

خاص إسرائيل تشدد حصارها على «حزب الله» بإقفال المعابر البرّية

اقتربت إسرائيل من إحكام حصارها البرّي على لبنان بإغلاقها كل المعابر البرّية مع سوريا، باستثناء معبر العبوديّة الذي يربط شمال لبنان بمحافظة حمص السورية.

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض (أ.ب)

إسرائيل تمنع انتشال جثث 14 مسعفاً ورجل إطفاء

أعلن وزير الصحة فراس الأبيض، خلال مؤتمر صحافي في بيروت، أن إسرائيل تمنع سحب جثث 6 رجال إطفاء لا تزال تحت الردم، إضافة إلى جثث 8 مسعفين في سيارات إسعاف.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي جثامين الإعلاميين الثلاثة الذين قتلوا بغارة إسرائيلية على مكان إقامتهم في حاصبيا لدى وصولها إلى بيروت بواسطة الصليب الأحمر اللبناني (أ.ف.ب)

إسرائيل توجه «رسالة دموية» للإعلاميين في جنوب لبنان

قررت إسرائيل معاقبة وسائل الإعلام المحلية والأجنبية الموجودة في الجنوب اللبناني، عبر استهداف مباشر لتجمعهم الأساسي في منطقة حاصبيا، ما أدى إلى مقتل 3 إعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)

السعودية تؤكد أهمية الالتزام الجماعي بمساعدة لبنان في أزمته

المهندس وليد الخريجي خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته» بباريس (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته» بباريس (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تؤكد أهمية الالتزام الجماعي بمساعدة لبنان في أزمته

المهندس وليد الخريجي خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته» بباريس (الخارجية السعودية)
المهندس وليد الخريجي خلال مشاركته في «المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته» بباريس (الخارجية السعودية)

أكد المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الخميس، أهمية الالتزام الجماعي بمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الحالية، والحد من تبعاتها الإنسانية، مجدداً دعم بلاده للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز استقرار لبنان وسيادته.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته نيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في «المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته»، بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقال الخريجي، إن السعودية تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، والتزامها الكامل بدعم جميع الجهود الرامية لوقف إطلاق النار، وتفعيل الحلول الدبلوماسية المستدامة لإحلال السلام في لبنان، والحفاظ على استقراره واحترام سيادته.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع المهندس وليد الخريجي خلال حضوره المؤتمر في باريس (الخارجية السعودية)

وجدّد تأكيد السعودية على أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية المختلفة للقيام بواجباتها الدستورية في بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها، مؤكداً أن «الاستقرار الدائم لن يتحقق إلا من خلال بناء دولة قوية قادرة على فرض سيادتها، وممارسة دورها الشرعي في خدمة الشعب اللبناني».

وأشار نائب وزير الخارجية السعودي إلى الدور الوطني المحوري الذي يقوم به الجيش في حفظ أمن لبنان واستقراره، عادَّه ركيزة أساسية لتمكين الدولة من بدء خطواتٍ تضمن مستقبلاً آمناً لشعبه بعيداً عن الصراعات.

وشدّد على ضرورة الالتزام بتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة التي تهدف إلى حماية سيادة لبنان واستقلاله، وتطبيق «اتفاق الطائف» الذي يشكل الإطار الضامن لاستقراره ووحدته الوطنية.

ونوّه الخريجي بالتزام السعودية الأخوي وموقفها الداعم للبنان، ومبادرتها بتقديم دعم إنساني عاجل لإغاثة شعب لبنان بمواد طبية وإغاثية وإيوائية عبر تسيير جسرٍ جويٍ متواصل؛ تخفيفاً لمعاناتهم، وتلبيةً لاحتياجاتهم الطارئة لمواجهة هذه الظروف الحرجة.