عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، لقاءات ثنائية مع نظرائه ومسؤولين في دول عدة، ناقشت الأوضاع بقطاع غزة ولبنان والسودان، والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 المنعقدة بنيويورك.
وناقش الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، التطورات الراهنة في لبنان، وخطورة اتساع رقعة العنف، والانعكاسات على أمنه والمنطقة، وأهمية الحفاظ على استقراره، واحترام سيادته بما يتوافق مع القانون الدولي.
واستعرض مع أندريه يرماك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني، العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية. وتناول مع بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وبحث الأمير فيصل بن فرحان مع حسين عوض وزير الخارجية السوداني المكلف، علاقات البلدين، والتنسيق بينهما في المحافل الإقليمية والدولية، وآخر تطورات الوضع في السودان. كما ناقش مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطّاف، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بمختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف في القضايا التي تهم البلدين، وبمقدمتها الأوضاع بقطاع غزة ومحيطها.
ووقّع وزير الخارجية السعودي ونظيرته البوليفية سيليندا سوسا مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين البلدين، كما بحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأبرز المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها.