القيادة السعودية تعزّي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الحمد

خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزّي أمير الكويت في وفاة جابر مبارك الحمد

خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الثلاثاء، ببرقية عزاء ومواساة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في وفاة الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ وفاة سمو الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح - رحمه الله - وإننا إذ نبعث إلى سموكم وإلى أسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، نسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما أبرق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتين مماثلتين إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ضمنهما أحر التعازي وأصدق المواساة لهما ولأسرة الفقيد، مبتهلاً بالدعاء إلى الله أن يتغمّد الشيخ جابر مبارك الحمد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظهما من كل سوء.


مقالات ذات صلة

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

يوميات الشرق الهاكاثون يُمثِّل فرصةً مثاليةً لتطوير تجارب تعليمية تفاعلية تُعزِّز من تعلُّم اللغة العربية (وزارة الثقافة)

انطلاق هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» بالرياض

تستضيف الرياض فعاليات هاكاثون «تعلُّم واحتضان اللغة العربية» الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية خلال الفترة بين 18 و19 سبتمبر الحالي في مقر «بينالي الدرعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يُلقي الخطاب الملكيّ السنوي في «الشورى»

نيابةً عن الملك سلمان بن عبد العزيز، يلقي الأمير محمد بن سلمان، وليّ العهد السعودي، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة الـ9 لمجلس الشورى.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في الرياض (واس)

السعودية تُسمّي 2025 «عام الحِرف اليدوية»

أقرّ مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تسمية 2025 «عام الحرف اليدوية»، للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت في الرياض (واس)

السعودية تؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتفعيل آليات المحاسبة الدولية

شدَّد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ‎مجموعة من المنحوتات... عمل تركيبي خاص للفنان أحمد ماطر بتكليف من «وادي الفن» بالعلا (كريستيز)

«كريستيز» أول دار مزادات دولية في السعودية

أعلنت دار «كريستيز» العالمية لتنظيم مزادات الأعمال الفنية والمقتنيات الثمينة، الثلاثاء، تعيين نور كيلاني مديراً عاماً في السعودية، للإشراف على خدمة عملاء «كريس

إيمان الخطاف (الدمام)

مساعٍ خليجية لبناء استراتيجية موحدة لمكافحة المخدرات

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
TT

مساعٍ خليجية لبناء استراتيجية موحدة لمكافحة المخدرات

جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)
جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال حديثه في الورشة (الشرق الأوسط)

تسعى دول مجلس التعاون الخليجي لبناء نموذج موحد، وتبني الممارسات العالمية المتبعة في مجال مكافحة المخدرات، وذلك بهدف الخروج باستراتيجية موحدة، وفقاً لمعايير الأمم المتحدة، وذلك لتعزيز أمن المجتمعات الخليجية وصون مكتسباتها.

وقال جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، «إن ظاهرة تهريب وتعاطي المخدرات لا تقتصر آثارها على الأفراد فقط، بل تمتد لتطول الأسرة والمجتمع بأسره، ما يجعل من الضروري توحيد جهود دول المجلس لمكافحة هذا الخطر الداهم الذي يهدد شبابنا ومستقبل أمتنا».

وأوضح الأمين العام لدول المجلس خلال ورشة عمل في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن ازدياد تأثير المخدرات على المجتمعات بشكل غير مسبوق، ليس فقط من ناحية الصحة العامة، بل أيضاً من ناحية الأمن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، لا سيما أن المجتمعات الخليجية والشباب الخليجي أمسى مستهدفاً من عصابات منظمة لن تتوقف، ولن تتخلى عن سياساتها في هدم المجتمعات، ونشر سمومها بين الشباب في كل دول العالم، وعليه فإن حشد الجهود الخليجية واستمرار التنسيق والتعاون بين الدول الخليجية، أمسى أمراً حتمياً وهاماً، ولعل هذه الورشة تمثل خطوة حيوية نحو تعزيز التعاون الخليجي في مواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة التي تعرض مجتمعاتنا لمخاطر جسيمة.

وجاء ذلك خلال ورشة حول إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بتنظيم وزارة الداخلية بدولة الإمارات، وبالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومكتب الأمم المتحدة المَعنيّ بالمخدرات والجريمة (UNODC)، خلال الفترة 16 - 19 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، وأن نجاح أي استراتيجية يتطلب تكاتف الجهود وتضافرها بين كل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات ليست مجرد تحدٍّ فردي بل هي أزمة تمسّ المجتمع بأسره، وتتطلب العمل المشترك لتوحيد الرؤى والخطط، وأن الإدمان على المخدرات لا يؤثر فقط على المتعاطي بل يهدد نسيج الأسرة والمجتمع بأسره، وقال: «لذلك فإن إعداد استراتيجية خليجية موحدة لمكافحة المخدرات يتطلب منا التزاماً كاملاً ومسؤولية جماعية تجاه حماية شبابنا وصون مستقبلنا».

وتعمل الورش المنعقدة خلال ورشة «إعداد الاستراتيجية الخليجية لمكافحة المخدرات (2025 - 2028)» من خلال الجلسات النقاشية والأفكار الابتكارية، على إرساء مسارات وآفاق جديدة من شأنها تعزيز الجهود العالمية في مجال مكافحة المخدرات والوقاية منها، عبر تبادل المعلومات والخبرات العلمية والعملية ومتابعتها، إضافة إلى دراسة أسواق المخدرات واتجاهاتها، وتطوير استراتيجيات مكافحتها، وصولاً إلى تحقيق مخرجات نوعية متميزة، وتطوير منظومة تشريعية خليجية، تشكل بمجموعها خريطة طريق فاعلة، للحد من انتشار آفة المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعها حماية للأفراد، وضماناً لاستقرار المجتمعات.