البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية

أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة

جاسم البديوي وجوزيف بوريل أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (مجلس التعاون)
جاسم البديوي وجوزيف بوريل أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (مجلس التعاون)
TT

البديوي وبوريل يبحثان آخر التحضيرات للقمة الخليجية – الأوروبية

جاسم البديوي وجوزيف بوريل أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (مجلس التعاون)
جاسم البديوي وجوزيف بوريل أكدا أهمية دعم الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (مجلس التعاون)

بحث جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، خلال اتصال هاتفي، السبت، آخر التحضيرات للقمة الخليجية - الأوروبية، لقادة دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي المزمع عقدها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمدينة بروكسل.

وأكد الجانبان، خلال الاتصال، أن هذه القمة تأتي تتويجاً للعلاقات المشتركة والمميزة بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون، والحرص على تعزيزها بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لدول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي.

كما ذكر الأمين العام أن الاتصال بحث كذلك آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، وما شهدته من تطورات كبيرة أثرت بشكل سلبي غير مسبوق على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي، وفي مقدمتها الأزمة في غزة.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، خلال الاتصال، على ضرورة بذل الجهود الأوروبية والعمل على دعوة جميع الأطراف المعنية لخفض حدة التصعيد، والوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الأزمة وفقاً للقرارات الأممية والدولية.

وأوضح أنه تمت مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين لمواجهة التحديات المشتركة، وتعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.

في حين أكد الطرفان، خلال الاتصال، أهمية دعم الجهود الرامية لتحقيق وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وعلى رأسها الجهود المبذولة لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار التواصل والعمل المشترك بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، للارتقاء بالعلاقات إلى مستويات تخدم المصالح المشتركة للجانبين.


مقالات ذات صلة

السعودية تعزي البرازيل في حادث سقوط طائرة مدنية

الخليج منظر جوي للموقع الذي تحطمت فيه الطائرة بالقرب من فينييدو (إ.ب.أ)

السعودية تعزي البرازيل في حادث سقوط طائرة مدنية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن تعازيها ومواساتها للبرازيل، إثر حادث سقوط طائرة مدنية في ولاية ساوباولو؛ مما أسفر عن وفاة العشرات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق المؤسِّس محمد الحجاج مع أخيه الممثل إبراهيم الحجاج في عرض موسيقي (الشرق الأوسط)

«صوت الياقوت»... أقدم فرقة روك في السعودية برصيد 70 أغنية

عام 1996، أسَّس شاب سعودي من مدينة الدمام فرقة متخصّصة بموسيقى الروك؛ تُعدّ الأولى من نوعها في البلاد باسم «Sound of Ruby» أو «صوت الياقوت»... هذه قصتها.

إيمان الخطاف (الدمام)
الخليج السعودية أكدت دعمها المعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة (إ.ب.أ)

السعودية ترحب بالبيان الأميركي المصري القطري بشأن وقف النار بغزة

أكدت السعودية دعمها الكامل للجهود المتواصلة لإتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ مقاتلات سعودية تحلق  أثناء مشاركتها في احتفالات اليوم الوطني (حساب وزارة الدفاع السعودية في منصة «إكس»)

«رويترز»: إدارة بايدن تستأنف مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية

أفادت «رويترز» نقلاً عن مصادر بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قررت رفع الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للملكة العربية السعودية بعد 3 أعوام من تجميدها.

رنا أبتر (واشنطن)
شمال افريقيا ممثلون لطرفَي النزاع السوداني خلال توقيع «اتفاق جدة» في مايو 2023 (رويترز)

مباحثات أميركية سودانية في جدة بشأن مفاوضات جنيف

يُنتظر أن تشهد مدينة جدة السعودية مباحثات سودانية أميركية للتشاور بشأن مشاركة الجيش في مفاوضات جنيف، الأربعاء، مع قوات «الدعم السريع»، وفقاً لمبادرة أميركية.

أحمد يونس (كمبالا)

السعودية تعزز مكافحة الفساد بنظام يردع المتجاوزين

النظام سيسهم في تعزيز مكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة (الشرق الأوسط)
النظام سيسهم في تعزيز مكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تعزز مكافحة الفساد بنظام يردع المتجاوزين

النظام سيسهم في تعزيز مكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة (الشرق الأوسط)
النظام سيسهم في تعزيز مكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة (الشرق الأوسط)

تضمّن نظام «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية التحقيق في الإثراء غير المشروع، وفصل الموظف العام المُدان، وإجراء تسويات مالية مع المُبادرين بطلبها.

وكشفت جريدة «أم القرى» الرسمية، الجمعة، تفاصيل النظام الذي أقرّه مجلس الوزراء خلال جلسته بتاريخ 23 يوليو (تموز) الماضي، ويتكوّن من 24 مادة، وسيُعمل به بعد 90 يوماً من تاريخ النشر.


وبحسب النظام، تتمثل جرائم الفساد في «الرشوة، والاعتداء على المال العام، وإساءة استعمال السلطة»، وأي جريمة أخرى ذات صلة. 
وترتبط الهيئة بالملك، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، وتباشر عملها بكل حياد ودون تأثير من أي جهة، وليس لأحد التدخل في عملها، كما تُعنى بالرقابة الإدارية على الجهات العامة، وحماية النزاهة وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد.


وحدّد النظام اختصاصاتها، ومن أبرزها: الرقابة للكشف عن المخالفات الإدارية وجرائم الفساد، وتلقي الشكاوى والبلاغات المتصلة بها والتحقق من صحتها، ومباشرة التحقيق وإقامة الدعوى فيها أمام المحكمة المختصة، ومباشرة الاستدلال والضبط الجنائي فيها، ومتابعة استرداد الأموال والعائدات الناتجة عن ارتكاب أي منها واستكمال ذلك، واتخاذ التدابير الاحترازية والتحفظية في شأن من توافرت أدلة أو قرائن على ارتكابه تلك الجرائم، وتوفير الحماية للمُبلِّغين.


كما تشمل مهامها مراجعة أساليب العمل وإجراءاته في الجهات العامة لحماية النزاهة وتعزيز الشفافية وتحديد نقاط الضعف التي قد تؤدي إلى وقوع مخالفات أو جرائم فساد ومعالجتها وتعزيز وتطوير وتحديث التدابير والآليات والوسائل اللازمة للوقاية من وقوعها، ونشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره.


وأجاز النظام للهيئة أن تطلب من الجهات المشمولة باختصاصاتها تزويدها بالسجلات والوثائق والمستندات والمعلومات والبيانات ذات الصلة، على تُسلِّمها لها الجهة خلال المدة المحددة لذلك.


وتضم الهيئة وحدات متخصصة ترتبط بالرئيس، من بينها «حماية النزاهة وتعزيز الشفافية، ومكافحة الفساد، والرقابة والتحقيق الإداري، والتحريات الإدارية، والتحقيق والادعاء الجنائي، والتعاون الدولي». وتختص بالتحقيق في الجرائم وإقامة الدعاوى الجزائية ومباشرتها أمام المحكمة المختصة، على أن تتوافر في أعضاءها شروط شغل وظيفة عضو النيابة العامة، ويعاملون معاملته في جميع شؤونهم الوظيفية، وتكون لأعمالهم الصفة القضائية، وليس لأحد التدخل فيها، ويتمتعون بالاستقلال التام.


ووفقاً للنظام، فيترتب على الحكم الصادر من المحكمة المختصة بإدانة أي موظف عام -أو من في حكمه- بجريمة فساد فصله من وظيفته.


وأوضح أنه إذا زادت ثروة الموظف العام -ومن في حكمه- بعد توليه الوظيفة بما لا يتناسب مع دخله أو موارده وفق قرائن مبنية على تحريات مالية بارتكابه جريمة فساد؛ فيكون عبء الإثبات عليه للتحقق من مشروعية ما لديه من أموال نقدية أو عينية، ويشمل ذلك زوجه وأولاده وأقاربه من الدرجة الأولى. وفي حال عجزه عن إثبات مصدر مشروع لها؛ يحال إلى الوحدة للتحقيق، ورفع الدعوى الجزائية أمام المحكمة المختصة، لطلب معاقبته وفق المقتضى الشرعي والنظامي، مع تضمين طلب استرداد أو مصادرة الأموال المتصلة بالجريمة في حال ثبوتها.


وتعمل الهيئة -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- إذا هرب المتهم بجريمة فساد إلى خارج البلاد أو توفي، للحصول على ما يتوافر من أدلة ونتائج التحقيق إن وجدت؛ لرفع الدعوى أمام المحكمة المختصة بطلب النظر في ردّ المال محل الجريمة أو مصادرته أو رد قيمته -بحسب الأحوال- وأي عائدات ترتبت منه. كما تُنسِّق بعد صدور الحكم واكتسابه الصفة النهائية المذيل بالصيغة التنفيذية، مع وزارة العدل لتنفيذه داخلياً أو خارجياً وفقاً لنظام التنفيذ، والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وقاعدة المعاملة بالمثل.

وإذا أسفر التحقيق مع الموظف العام -أو من في حكمه- عن وجود شبهات قوية تمس كرامة الوظيفة أو النزاهة، جاز لرئيس الهيئة -بعد أخذ رأي رئيس الجهاز الذي يتبع له الموظف- اقتراح فصله بأمر ملكي، دون أن يؤثر ذلك على استكمال إجراءات الدعوى الجنائية في حقه.


كما أجاز النظام للهيئة إجراء تسويات مالية مع المبادرين بتقديم طلبات بذلك ممن ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، بموجب قواعد تتضمن تصنيفاً للفئات المشمولة بتلك التسويات والإجراءات المتصلة بذلك، تُعدها الهيئة وتصدر بأمر ملكي.