وزير الدفاع السعودي يناقش في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي

الرئيس التركي عقد معه مباحثات «مغلقة»

صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
TT

وزير الدفاع السعودي يناقش في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي

صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في قصر الرئاسة بأنقرة، الثلاثاء.

كان الأمير خالد بن سلمان قد وصل، على رأس وفد، إلى العاصمة التركية، في زيارة رسمية بتوجيه من القيادة السعودية، لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ولدى وصوله إلى مطار إيسنبوغا الدولي في أنقرة، استقبله رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.

وحسب الرئاسة التركية، عقد إردوغان جلسة مباحثات «مغلقة» مع وزير الدفاع السعودي، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.

وقال وزير الدفاع السعودي في تغريدة بعد لقائه إردوغان: «بتوجيه من القيادة -أيّدها الله- التقيت فخامة الرئيس رجب طيب إردوغان، رئيس جمهورية تركيا. تشرفت بنقل تحيات القيادة -حفظها الله- لفخامته، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحثنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها».

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، من جانبها، أن لقاء الرئيس رجب طيب أوردغان مع الأمير خالد بن سلمان شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، الى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وفي وزارة الدفاع التركية، أقام غولر استقبالاً رسمياً للأمير خالد بن سلمان، ثم عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وجرى خلال المباحثات تناول علاقات التعاون الدفاعي بين تركيا والسعودية.

جانب من استقبال الرئيس التركي لوزير الدفاع السعودي بحضور نظيره التركي الثلاثاء (الرئاسة التركية)

وبعد لقائه غولر، كتب الأمير خالد في «إكس»: «استعرضنا أوجه العلاقات السعودية ــ التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات تعاوننا القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع لبلدينا الشقيقين، وبحثنا جهود إحلال السلام وسعينا المشترك إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم«».

تنامي العلاقات

وتنامت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وأبرمت شركات سعودية وتركية، في الرياض في أغسطس (آب) الماضي، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف توطين صناعة الطائرات المُسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية.

وجاءت سلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الشركات السعودية والتركية، بعد اتفاقية تعاون أبرمتها «بايكار» مع وزارة الدفاع السعودية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى السعودية في يوليو (تموز) العام الماضي.

وشارك في مراسم التوقيع حينها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى، ورئيس مستشارية الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، والمدير العام لشركة «بايكار» خلوق بيرقدار، ومدير عام شركة «أسيلسان» أحمد آك يول، ومدير عام شركة «روكيتسان» مراد إكنجي، وجميعها شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية.

ووقَّعت شركة «بايكار» المتخصصة في إنتاج الطائرات المُسيرة، اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في مجال الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا.

كما وقعت «أسيلسان» و«روكيتسان»، مذكرات تفاهم مع الشركة السعودية للأنظمة الميكانيكية، للقيام بأنشطة توطين التكنولوجيا.


مقالات ذات صلة

شيء مريب يحدث في أعماق بحر مرمرة... إسطنبول مهدَّدة بكارثة

شؤون إقليمية زلزال مرمرة المدمر في 1999 خلّف 17 ألف قتيل بينهم ألف في إسطنبول إلى جانب دمار واسع (أرشيفية - إعلام تركي)

شيء مريب يحدث في أعماق بحر مرمرة... إسطنبول مهدَّدة بكارثة

هناك شيء مريب يحدث في أعماق بحر مرمرة في تركيا. الصدع الموجود تحت هذا الحوض المائي الداخلي يشهد زلازل تتزايد في القوة، تتحرك تدريجياً نحو الشرق.

روبن جورج أندروز
المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز) play-circle

وزير الخارجية التركي: نزع سلاح «حماس» ليس أولى الأولويات في غزة

رأى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن نزع سلاح حركة «حماس» لا يمكن أن يكون الأولوية الرئيسية في غزة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية  التركي كيفانتش كيرتاي، المتوج بالميدالية الذهبية في سلاح الشيش (الشرق الأوسط)

التركي كيفانتش بعد ذهبية سلاح الشيش: شعرت لحظات أنني لا أستطيع التنفس

شهدت منافسات المبارزة لسلاح الشيش ضمن دورة ألعاب التضامن الإسلامي بنسختها السادسة، أجواءً حماسية اتسمت بنديّة واضحة بين المتنافسين، بعدما جمعت المباريات النهائي

عبد العزيز الصميله (الرياض )
المشرق العربي مجموعة من عناصر «حزب العمال الكردستاني» ألقت أسلحتها خلال مراسم رمزية في شمال العراق... 11 يوليو الماضي (أ.ف.ب) play-circle

«الكردستاني» يعلن انسحابه من منطقة حدودية أساسية بشمال العراق

أعلن حزب العمال الكردستاني انسحابه من منطقة في شمال العراق «كانت تشكّل خطر نشوب صراع» وهي حدودية مع تركيا، في خطوة تهدف لدعم عملية السلام مع أنقرة.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية امرأة تركية تحتضن صورة لإمام أوغلو خلال تجمع في أثناء إدلائه بشهادته في اتهامه بالتجسس في إسطنبول (أرشيفية - إ.ب.أ)

النيابة العامة التركية توجّه 142 تهمة لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو

وجّهت النيابة العامة التركية، اليوم الثلاثاء، 142 تهمة لرئيس بلدية إسطنبول المعارض والمسجون أكرم إمام أوغلو قد تصل عقوبتها للسجن مئات السنوات.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

العليمي: استجابة تحالف دعم الشرعية تفضي إلى استعادة الأمن وصون السلم الأهلي

العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
TT

العليمي: استجابة تحالف دعم الشرعية تفضي إلى استعادة الأمن وصون السلم الأهلي

العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)
العليمي طلب تدخلاً عسكرياً من تحالف دعم الشرعية لحماية حضرموت (سبأ)

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، السبت، تثمينه عالياً للاستجابة العاجلة من قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن لطلبه باتخاذ إجراءات فورية من أجل حماية المدنيين في محافظة حضرموت بموجب توصيات مجلس الدفاع الوطني، وبما يفضي إلى استعادة الأمن والاستقرار، وصون السلم الأهلي، والمركز القانوني للجمهورية اليمنية.

وتابع العليمي في منشور عبر «إكس»: «نؤكد دعمنا الكامل لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وندعو المجلس الانتقالي إلى الاستجابة الفورية لهذه الجهود، والانسحاب من حضرموت والمهرة، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن والسلطات المحلية، حفاظاً على وحدة الصف، والمصلحة العليا للبلاد».

إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية اليمنية بالبيانات الصادرة عن الدول والحكومات التي ثمّنت فيها الجهود البناءة للسعودية والامارات، بشأن التطورات الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، وما بذلته من جهود مسؤولة وحثيثة للوصول إلى حلول سلمية لمعالجة الأوضاع في المحافظتين.

وأعربت الخارجية اليمنية في بيان بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» عن بالغ تقديرها للمواقف الصادقة للمملكة وجهودها المتواصلة في الحفاظ على أمن اليمن واستقراره والدفع نحو حل سياسي شامل يحقق تطلعات الشعب اليمني في السلام والتنمية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اللواء الركن تركي المالكي، في وقت سابق من اليوم، بأن «أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل المباشر معها في حينه، بهدف حماية أرواح المدنيين، وإنجاح الجهود السعودية الإماراتية»، وذلك استجابةً للطلب المُقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستمراراً للجهود الدؤوبة والمشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لخفض التصعيد، وخروج قوات «الانتقالي»، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

العليمي مجتمعاً في الرياض مع مجلس الدفاع الوطني (سبأ)

صرّح مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية، مساء أمس (الجمعة)، بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي، أُطلع، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس وأعضاء مجلس الدفاع الوطني، على مجمل الأوضاع في محافظة حضرموت، بما في ذلك العمليات العسكرية -التي وصفها بـ«العدائية»- التي نفذها المجلس الانتقالي خلال الساعات الأخيرة، وما رافقتها من انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.

وبناءً على هذه التطورات، تقدم العليمي -وفق المصدر الحكومي- بطلب رسمي إلى قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن لاتخاذ كافة التدابير العسكرية اللازمة لحماية المدنيين في محافظة حضرموت، ومساندة القوات المسلحة اليمنية في فرض التهدئة، وحماية جهود الوساطة السعودية-الإماراتية، مجدداً دعوته لقيادة المجلس الانتقالي إلى تغليب المصلحة العامة ووحدة الصف، والامتناع عن مزيد من التصعيد غير المبرر.


وزير الدفاع السعودي: حان الوقت لـ«الانتقالي» لإخراج قواته من معسكرات حضرموت والمهرة

الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الدفاع السعودي: حان الوقت لـ«الانتقالي» لإخراج قواته من معسكرات حضرموت والمهرة

الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي (الشرق الأوسط)

أكد الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع السعودي، أنه «حان الوقت للمجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة لتغليب صوت العقل، والحكمة، والمصلحة العامة، ووحدة الصف، بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية-الإماراتية لإنهاء التصعيد، وخروج قواتهم من المعسكرات في محافظتي حضرموت والمهرة، وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن، والسلطة المحلية».

وفي رسالة إلى الشعب اليمني، قال وزير الدفاع السعودي عبر منصة «إكس» السبت: «استجابةً لطلب الشرعية اليمنية قامت المملكة بجمع الدول الشقيقة للمشاركة في تحالف دعم الشرعية بجهودٍ ضخمة في إطار عمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) في سبيل استعادة سيطرة الدولة اليمنية على كامل أراضيها، وكان لتحرير المحافظات الجنوبية دورٌ محوريٌ في تحقيق ذلك».

وأضاف الأمير خالد بن سلمان: «لقد تعاملت المملكة مع القضية الجنوبية باعتبارها قضيةً سياسيةً عادلة لا يُمكن تجاهلها، أو اختزالها في أشخاص، أو توظيفها في صراعات لا تخدم جوهرها، ولا مستقبلها، وقد جمعت المملكة كافة المكونات اليمنية في مؤتمر الرياض لوضع مسار واضح للحل السياسي الشامل في اليمن، بما في ذلك معالجة القضية الجنوبية، كما أن اتفاق الرياض كفل مشاركة الجنوبيين في السلطة، وفتح الطريق نحو حل عادل لقضيتهم يتوافق عليه الجميع من خلال الحوار دون استخدام القوة».

 

 

وأوضح: «باركت المملكة قرار نقل السُلطة الذي أتاح للجنوبيين حضوراً فاعلاً في مؤسسات الدولة، ورسخ مبدأ الشراكة بديلاً عن الإقصاء، أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وقدمت المملكة دعماً اقتصادياً، ومشاريع، ومبادرات تنموية وإنسانية أسهمت في تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق، مما ساعد في تعزيز الصمود، ومواجهة مختلف الظروف الاقتصادية».

وذكّر الأمير خالد بن سلمان: «كما قدمت المملكة وأشقاؤها في التحالف تضحيات بأبنائهم وإمكاناتهم مع إخوتهم أبناء اليمن لتحرير عدن والمحافظات اليمنية الأخرى، وكان حرص المملكة الدائم أن تكون هذه التضحيات من أجل استعادة الأرض والدولة، لا مدخلاً لصراعات جديدة، وأن يُصان الأمن لليمنيين كافة، وألا تُستغل تلك التضحيات لتحقيق مكاسب ضيقة، حيث أدت الأحداث المؤسفة منذ بداية ديسمبر (كانون الأول) ٢٠٢٥م في محافظتي (حضرموت والمهرة) إلى شق الصف في مواجهة العدو، وإهدار ما ضحى من أجله أبناؤنا وأبناء اليمن، والإضرار بالقضية الجنوبية العادلة».

وتابع وزير الدفاع السعودي: «لقد أظهرت العديد من المكونات والقيادات والشخصيات الجنوبية دوراً واعياً وحكيماً في دعم جهود إنهاء التصعيد في محافظتي (حضرموت والمهرة)، والمساهمة في إعادة السِلم المجتمعي، وعدم جر المحافظات الجنوبية الآمنة إلى صراعات لا طائل منها، وإدراكهم للتحديات الكُبرى التي تواجه اليمن في الوقت الراهن، وعدم إعطاء فرصة للمتربصين لتحقيق أهدافهم في اليمن والمنطقة».

واختتم الأمير خالد بن سلمان: «ومن هذا المُنطلق تؤكد المملكة أن القضية الجنوبية ستظل حاضرةً في أي حل سياسي شامل، ولن تُنسى أو تُهمش، وينبغي أن يتم حلها من خلال التوافق، والوفاء بالالتزامات، وبناء الثقة بين أبناء اليمن جميعاً، لا من خلال المغامرة التي لا تخدم إلا عدو الجميع».

وفي وقت سابق من اليوم، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اللواء الركن تركي المالكي، بأن «أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل المباشر معها في حينه، بهدف حماية أرواح المدنيين، وإنجاح الجهود السعودية-الإماراتية»، وذلك استجابةً للطلب المُقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت.

 

 


تحالف دعم الشرعية: سنتعامل مع التحركات العسكرية المخالفة لجهود خفض التصعيد

اللواء الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
اللواء الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
TT

تحالف دعم الشرعية: سنتعامل مع التحركات العسكرية المخالفة لجهود خفض التصعيد

اللواء الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)
اللواء الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن» (واس)

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات «تحالف دعم الشرعية في اليمن»، اللواء الركن تركي المالكي، بأن «أي تحركات عسكرية تخالف هذه الجهود سيتم التعامل المباشر معها في حينه بهدف حماية أرواح المدنيين وإنجاح الجهود السعودية الإماراتية»، وذلك استجابةً للطلب المُقدم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلّحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستمراراً للجهود الدؤوبة والمشتركة للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في خفض التصعيد وخروج قوات «الانتقالي» وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

وأكد اللواء المالكي على استمرار موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم والثابت للحكومة اليمنية الشرعية، كما أنها تهيب بالجميع تحمل المسؤولية الوطنية وضبط النفس والاستجابة لجهود الحلول السلمية لحفظ الأمن والاستقرار.