الكويت لإجراءات جديدة لمواجهة أزمة الكهرباء... و«الشبكة الخليجية» تهبّ للنجدة

التعليم التطبيقي عبر «الأونلاين»... وإلزام المصانع بوقف التشغيل ساعات الذروة

تواصل وزارة الكهرباء تطبيق القطع المبرمج لمواجهة الطلب المرتفع على التيار الكهربائي خصوصاً في فترة الذروة (كونا)
تواصل وزارة الكهرباء تطبيق القطع المبرمج لمواجهة الطلب المرتفع على التيار الكهربائي خصوصاً في فترة الذروة (كونا)
TT

الكويت لإجراءات جديدة لمواجهة أزمة الكهرباء... و«الشبكة الخليجية» تهبّ للنجدة

تواصل وزارة الكهرباء تطبيق القطع المبرمج لمواجهة الطلب المرتفع على التيار الكهربائي خصوصاً في فترة الذروة (كونا)
تواصل وزارة الكهرباء تطبيق القطع المبرمج لمواجهة الطلب المرتفع على التيار الكهربائي خصوصاً في فترة الذروة (كونا)

سجّل مؤشر الأحمال الكهربائية، في الكويت، الأحد، أكثر من 16 ألف ميغاواط، مع ارتفاع حرارة الطقس الذي تشهده البلاد لتسجل درجات الحرارة 50 درجة مئوية، في وقت تواصل وزارة الكهرباء تطبيق القطع المبرمج لمواجهة الطلب المرتفع على التيار الكهربائي، خصوصاً في فترة الذروة.

وبلغ مؤشر الأحمال الكهربائية 16518 ميغاواط، خلال فترة الذروة، وفقاً لما نشرته وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عبر موقعها الرسمي.

وأعلنت وزارة الكهرباء والماء حدوث حريق محدود، الأحد، في تمام الساعة 11 صباحاً في وحدة إعادة الكربنة بمحطة الزور الجنوبية للقوى الكهربائية وتقطير المياه، وتم التعامل والسيطرة على الحريق من قِبل فريق المحطة فور حدوثه دون أي أضرار بشرية.

وأضافت الوزارة أن الحريق لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على إنتاج الكهرباء والمياه في المحطة، وجارٍ التحقق للوقوف على أسباب الحريق، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الاختصاص.

إجراءات جديدة

واتخذت الحكومة ممثّلة بوزارة الكهرباء مزيداً من الإجراءات لتخفيف الأحمال الكهربائية، بينها إلزام المصانع بوقف التشغيل ساعات الذروة، تخفيضاً لاستهلاك الطاقة من 30 إلى 40 بالمائة يومياً.

كما أعلن مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام، عن توجيه جميع كليات ومعاهد الهيئة بتحويل المحاضرات من النظام الحضوري إلى نظام التعليم «عن بُعد»، عن طريق برنامج «التيمز»، خلال الفترة اعتباراً من الاثنين حتى 4 يوليو (تموز) المقبل.

وأشار الفجام إلى أن الاختبارات الفصلية ستكون حضورياً في القاعات الدراسية، وكذلك المقررات الميدانية تكون حضورياً خلال الفترة نفسها.

وأهابت الهيئة ضرورة العمل على ترشيد استخدام الإنارة في المكاتب بجميع مباني الهيئة في أيام العمل، والاعتماد على الإضاءة الشمسية من الساعة 11 صباحاً حتى المساء، وكذلك ترشيد استخدام الطاقة الكهربائية بشكل عام.

وكانت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة أعلنت عن المناطق التي قد ينقطع التيار الكهربائي عنها خلال فترة الذروة تباعاً من الساعة 11:00 صباحاً إلى 5:00 مساءً، لمدة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين، وأعلنت وزارة الكهرباء عن بدء القطع المبرمج في مناطق ميناء عبد الله وصبحان والري والشويخ الساعة 2 ظهراً.

كما قالت الوزارة، الأحد، إن القطع المبرمج اليدوي للتيار الكهربائي سيبدأ في تمام الساعة 12:00 بمناطق العبدلي والوفرة والروضتين الزراعية ولمدة ساعتين.

الشبكة الخليجية

وتمكّنت وزارة الكهرباء، السبت، من تجاوُز الانقطاع، بعدما أدخلت إلى الشبكة 280 ميغاواط إضافية من إحدى وحدات محطة الزور الجنوبية تحت الصيانة، التي تبلغ قدرتها نحو 1200 ميغاواط من 4 وحدات ستدخل تباعاً خلال الأسبوعين المقبلين.

وقد ساهم ما تؤمّنه شبكة الربط الخليجي من دعم من السعودية وقطر وسلطنة عمان بقدرة تفوق 500 ميغاواط، في انتظام تزويد الكهرباء، السبت، دون اللجوء إلى القطع المبرمج.

وفي حين لم تلجأ الوزارة إلى القطع المبرمج، أدى ارتفاع الأحمال إلى خروج مغذيَيْن فرعيَّين من محطة التحويل الرئيسية في الخالدية عن الخدمة.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».