شدد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي على جاهزية القطاعات الأمنية والعسكرية التامة لوأد أي تجاوز من شأنه تعكير صفو الحج، مثمناً الجهود التي يبذلها منسوبوها باحترافية عالية.
وأكد خلال لقائه قيادات القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في مهمة الحج، اعتزاز بلاده بخدمة ضيوف الرحمن، في ظل الاهتمام البالغ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالحجاج، وتوجيهاتهما ببذل قصارى الجهود لتيسير أدائهم للنسك بأمن وأمان.
وتطرق وزير الداخلية إلى التكامل والتنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والعسكرية وغيرها؛ ما أسهم في نجاح وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة وقضاء يوم التروية، وهم ينعمون بالأمن والأمان، موجهاً بتعزيز تلك الجهود للاستمرار في تيسير وتسهيل أدائهم مناسكهم خلال الفترة المقبلة، وحتى عودتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين.
ومن جانبه، قدّم الفريق محمد البسامي مدير الأمن العام، إيجازاً عن النتائج التي حققتها قوات أمن الحج خلال ما جرى تنفيذه من مراحل الخطط الأمنية، مؤكداً جاهزية جميع الجهات لتنفيذ بقية المراحل لضمان أمن وسلامة وطمأنينة الحجاج.
إلى ذلك، وقف الأمير عبد العزيز بن سعود، على سير العمل بمركز القيادة والسيطرة لأمن الحج في مِنى، متابعاً إجراءات تنفيذ الخطط، وعمليات نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة، وتصعيدهم لعرفات، كما استمع لشرح مفصل من الفريق البسامي عن مراحل التنفيذ للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وتيسير تنقلاتهم.
واطلع على أبرز التقنيات، وأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي جرى تطويرها بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، لمساندة مهام قوات أمن الحج الأمنية والتنظيمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن، وتسهيل أدائهم نسكهم بيسر وسهولة.