اختفاء مواطن سعودي في القاهرة منذ أبريل الماضيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5025970-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A
السفارة السعودية في القاهرة أكدت استمرار البحث بالتعاون مع الجهات الأمنية
المواطن هتان بن غازي شطا (الشرق الأوسط)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
اختفاء مواطن سعودي في القاهرة منذ أبريل الماضي
المواطن هتان بن غازي شطا (الشرق الأوسط)
أصدرت السفارة السعودية في مصر بياناً حول اختفاء المواطن هتان بن غازي شطا في مدينة القاهرة، منذ خروجه من منزله في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وقالت السفارة في بيانها: «إنه منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن هتان باشرت إجراءاتها واتصالاتها الرسمية والأمنية في مصر، التي شرعت في إجراءات البحث والتحري عن المواطن وظروف اختفائه مستعينةً بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها، حيث تمكنت من تسجيل خروجه من المنطقة التي يسكن فيها بحي التجمع الخامس».
وأضافت السفارة أنه لا يزال البحث المكثف جارياً عن المواطن من الجهات الأمنية بمتابعة وثيقة من السفارة وبالتنسيق مع أسرة المواطن.
في الوقت ذاته تداولت منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، خبر اختفاء الشاب السعودي في القاهرة، وسط مناشدات جماعية للبحث عنه، وبات المواطن السعودي هتان شطا المختفي حديث وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما تم تبليغ السفارة السعودية والسلطات المصرية بغيابه عن الأنظار في ظل استمرار البحث عنه.وقال شقيق المفقود في مقطع فيديو: «من يوم 22 أبريل أخي هتان مفقود في مدينة القاهرة، ومن وقتها توجهنا مباشرة إلى السلطات». مضيفاً بالقول: «الآن نطرق باب السوشيال ميديا ونبدأ على جميع الأصعدة، ونحتاج بعد دعم الله إلى عونكم جميعاً بمشاركة هذه والمعلومات مع كل معارفكم في المملكة ومصر».
ونشرت عائلة الشاب السعودي المفقود رسالة كتبت فيها: «أهلنا وحبايبنا في مصر، ساعدونا ندوّر على هتان غازي شطا، مواطن سعودي اختفى في القاهرة من 22 أبريل الماضي».
رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أشار إلى التنسيق بين مصر وقطر في مختلف الملفات المطروحة على الساحة خلال هذه المرحلة بما يسهم في تحقيق مصلحة البلدين.
أهابت وزارة الخارجية المصرية الجمعة بالمواطنين المصريين الراغبين في السفر إلى المملكة العربية السعودية بموجب تأشيرة مرور «ترانزيت» ضرورة مراعاة صلاحية التأشيرة.
مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط»: نتابع أوضاع سوريا ونتطلع إلى عودة الاستقرارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC/5089521-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D8%A3%D9%88%D8%B6%D8%A7%D8%B9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B7%D9%84%D8%B9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1
مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط»: نتابع أوضاع سوريا ونتطلع إلى عودة الاستقرار
السعودية تتابع تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام بالغ (رويترز)
في الوقت الذي يحتفل فيه السوريون بسقوط «نظام الأسد» في دمشق، الأحد، بدأ عدد من السوريين تذكر المواقف السعودية في دعم الشعب السوري طوال السنوات الماضية، معيدين مواقف خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ليصدح أحدهم قائلاً: «لنتذكر وزير الخارجية السعودي الراحل، الأمير سعود الفيصل، ليتك كنت معنا»، وأشادوا بدعمهم للشعب السوري في المحافل الدولية، وذلك من منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها سوريا عام 2011.
وقال مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» إن المملكة وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية، إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.
وأضاف المسؤول أن بلاده تتابع اليوم تطورات الأوضاع في سوريا باهتمام بالغ، و«تتطلع إلى عودة الاستقرار سريعاً، وانتظام مؤسسات الدولة بكل مكوناتها، والحفاظ على أمن ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وتغليب الحكمة وبناء الدولة الوطنية التي لطالما نشدها السوريون».
من جهته، قال هادي البحرة، رئيس الائتلاف الوطني السوري، لـ«الشرق الأوسط»: «أجيال كاملة من السوريين وُلِدَت على أرض السعودية خلال الـ13 عاماً الماضية، ولم يشعروا يوماً بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطناً أولَ في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار»، في إشارة إلى استضافة السعودية 3 ملايين سوري بعد اندلاع الأحداث في 2011.
من جانبه أكّد عبيدة نحّاس، رئيس حركة التجديد الوطني السورية لـ«الشرق الأوسط» أن السعودية على مدار السنوات الماضية «وقفت في كامل قراراتها ومواقفها إلى جانب الشعب السوري الذي عانى طويلاً من حالة الحرب وعدم الاستقرار»، مشيراً إلى أن السعودية استضافت 3 ملايين سوري وعاملتهم معاملة المقيمين لا اللاجئين، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، وأعادت دمجهم بالمجتمع.
وأعلنت الفصائل المعارضة في رسالة بثّتها عبر التلفزيون الرسمي السوري، صباح الأحد، إسقاط «الطاغية» بشار الأسد، وإطلاق سراح كل المعتقلين «المظلومين»، داعية المواطنين والمقاتلين للحفاظ على ممتلكات الدولة. على حد وصفها.
وفجر الأحد، كشف رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، عن استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات «تسليم» للسلطة، داعياً جميع السوريين للحفاظ على الأملاك العامة للدولة؛ لأنها ملك لجميع السوريين. وقال في كلمة له بثت على مواقع التواصل الاجتماعي: «أيها السوريون الغالين على قلبي والذين أنا منكم وأنتم مني، أنا في منزلي ولم أغادره، وذلك بسبب انتمائي وعدم معرفتي لأي بلد آخر غيره».
ودعا قائد «هيئة تحرير الشام»، أبو محمد الجولاني، فجر الأحد، مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكداً أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى «تسليمها رسمياً»، بعد إعلان المعارضة إسقاط الرئيس بشار الأسد.
وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلاً من لقبه العسكري، في بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق «تلغرام»: «إلى كل القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
وأشاد قائد «قوات سوريا الديمقراطية»، مظلوم عبدي، الأحد، بـ«لحظات تاريخية» يعيشها السوريون مع سقوط النظام «الاستبدادي» الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن.
وأضاف عبدي الذي تلقى قواته دعماً أميركياً، ويشكل الأكراد عمودها الفقري: «نعيش في سوريا لحظات تاريخية، ونحن نشهد سقوط النظام الاستبدادي في دمشق»، عادّاً «هذا التغيير فرصة لبناء سوريا جديدة قائمة على الديمقراطية والعدالة، تضمن حقوق جميع السوريين»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».