أمير قطر يبحث مع جنبلاط التطورات في لبنان ومستجدات المنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
TT

أمير قطر يبحث مع جنبلاط التطورات في لبنان ومستجدات المنطقة

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال استقباله في مكتبه بقصر لوسيل اليوم وليد جنبلاط (قنا)

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، مع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وليد جنبلاط آخر التطورات في لبنان ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وذلك خلال استقبال أمير قطر لجنبلاط في مكتبه بقصر لوسيل، صباح اليوم.

وأمس استقبل الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وليد جنبلاط الذي يزور قطر.

ويرافق الزعيم اللبناني في هذه الزيارة وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي يضم رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، وأجرى الوفد لقاءً مع الجالية اللبنانية في قطر.

ونقل موقع (الأنباء) الصادر عن الحزب التقدمي الاشتراكي، قوله إنه تمّ خلال اللقاء مع أمير قطر «بحث الأوضاع في غزة وفلسطين المحتلة والجنوب اللبناني». وعبّر جنبلاط عن تقديره لـ«الموقف القطري والدور الذي تؤديه قطر تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات وقف إطلاق النار في غزة».

كما نقل الموقع عن أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن الذي رافق جنبلاط إلى قطر، قوله إنه «كانت هناك جولة أفق حول الملف الداخلي اللبناني ودور قطر الفعّال ضمن اللجنة الخماسية».



وزير الدفاع السعودي يناقش في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي

صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
TT

وزير الدفاع السعودي يناقش في أنقرة علاقات التعاون الدفاعي

صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة
صورة نشرتها الرئاسة التركية في «إكس» لاستقبال الرئيس رجب طيب إردوغان الأمير خالد بن سلمان في أنقرة

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في قصر الرئاسة بأنقرة، الثلاثاء.

كان الأمير خالد بن سلمان قد وصل، على رأس وفد، إلى العاصمة التركية، في زيارة رسمية بتوجيه من القيادة السعودية، لبحث العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ولدى وصوله إلى مطار إيسنبوغا الدولي في أنقرة، استقبله رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.

وحسب الرئاسة التركية، عقد إردوغان جلسة مباحثات «مغلقة» مع وزير الدفاع السعودي، في حضور وزير الدفاع التركي يشار غولر.

وقال وزير الدفاع السعودي في تغريدة بعد لقائه إردوغان: «بتوجيه من القيادة -أيّدها الله- التقيت فخامة الرئيس رجب طيب إردوغان، رئيس جمهورية تركيا. تشرفت بنقل تحيات القيادة -حفظها الله- لفخامته، واستعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الشقيقين، وسبل تعزيزها، وبحثنا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها».

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية، من جانبها، أن لقاء الرئيس رجب طيب أوردغان مع الأمير خالد بن سلمان شهد استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، الى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.

وفي وزارة الدفاع التركية، أقام غولر استقبالاً رسمياً للأمير خالد بن سلمان، ثم عقدا جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها أخرى على مستوى الوفود، وجرى خلال المباحثات تناول علاقات التعاون الدفاعي بين تركيا والسعودية.

جانب من استقبال الرئيس التركي لوزير الدفاع السعودي بحضور نظيره التركي الثلاثاء (الرئاسة التركية)

وبعد لقائه غولر، كتب الأمير خالد في «إكس»: «استعرضنا أوجه العلاقات السعودية ــ التركية، والسبل الكفيلة لمواصلة تعزيز وتطوير مسارات تعاوننا القائم والمستقبلي بين وزارتي الدفاع لبلدينا الشقيقين، وبحثنا جهود إحلال السلام وسعينا المشترك إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم«».

تنامي العلاقات

وتنامت العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة، وأبرمت شركات سعودية وتركية، في الرياض في أغسطس (آب) الماضي، اتفاقيات ومذكّرات تفاهم في مجال الصناعات الدفاعية، بهدف توطين صناعة الطائرات المُسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل السعودية.

وجاءت سلسلة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين الشركات السعودية والتركية، بعد اتفاقية تعاون أبرمتها «بايكار» مع وزارة الدفاع السعودية خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إلى السعودية في يوليو (تموز) العام الماضي.

وشارك في مراسم التوقيع حينها مسؤولون سعوديون رفيعو المستوى، ورئيس مستشارية الصناعات الدفاعية التابعة للرئاسة التركية، خلوق غورغون، والمدير العام لشركة «بايكار» خلوق بيرقدار، ومدير عام شركة «أسيلسان» أحمد آك يول، ومدير عام شركة «روكيتسان» مراد إكنجي، وجميعها شركات متخصصة في الصناعات الدفاعية.

ووقَّعت شركة «بايكار» المتخصصة في إنتاج الطائرات المُسيرة، اتفاقية مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية، في مجال الإنتاج المحلي ونقل التكنولوجيا.

كما وقعت «أسيلسان» و«روكيتسان»، مذكرات تفاهم مع الشركة السعودية للأنظمة الميكانيكية، للقيام بأنشطة توطين التكنولوجيا.