انتخابات «الأمة الكويتي» تسفر عن تغيير بسيط في الدوائر الخمس

كويتيون يستعدون للإدلاء بأصواتهم داخل أحد مراكز الاقتراع في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
كويتيون يستعدون للإدلاء بأصواتهم داخل أحد مراكز الاقتراع في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

انتخابات «الأمة الكويتي» تسفر عن تغيير بسيط في الدوائر الخمس

كويتيون يستعدون للإدلاء بأصواتهم داخل أحد مراكز الاقتراع في العاصمة أمس (إ.ب.أ)
كويتيون يستعدون للإدلاء بأصواتهم داخل أحد مراكز الاقتراع في العاصمة أمس (إ.ب.أ)

أظهرت نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي استحواذ النواب الشيعة على 8 مقاعد بعد أن كانوا في المجلسالسابق 7، فيما حصل السلفيون أيضاً على 8 مقاعد بعد أن كانوا 6 والإخوان المسلمين على مقعدين بعد أن كانوا 5 وذهبت باقي مقاعد المجلس، البالغ اجمالي مقاعده 50، إلى أبناء القبائل.ولم تحصل المرأة إلا على مقعد واحد للنائبة السابقة جنان بوشهري التي كانت أيضا وحيدة في البرلمان السابق. وبحسب هذه التشكيلة فإن نسبة التغيير في هذا المجلس بالنسبة للدائرة الأولى أربعة أعضاء، والثانية عضو واحد، والثالثة أيضا عضو واحد، والرابعة عضوان، والخامسة ثلاثة أعضاء.من جانبه، قال المحلل السياسي ومرشح مجلس الأمة الأسبق عبدالله على محمد الكندري لوكالة الأنباء الألمانية إن هذه النتيجة تعني أن المعارضة سيكون لها الصوت الأعلى داخل البرلمان. وأضاف الكندري أن هناك قوانين مهمة في انتظار انعقاد هذا المجلس بالإضافة إلى أنه من المقرر أن يعرض الأمير على هذا المجلس ولي العهدالجديد للموافقة عليه. وأعلنت وزارة الإعلام الكويتية اليوم الجمعة أن نسبة التصويت في انتخابات مجلس الأمة 2024 في جميع الدوائر بلغت 1ر62%، كاشفة أن عدد من أدلوا بأصواتهم بلغ 518 ألفا و 365 ناخباً وناخبة.

من جانبه، أكد رئيس اللجنة الاستشارية لإعداد ومتابعة إجراءات سير انتخابات أعضاء مجلس الأمة الكويتي (أمة 2024) المستشار صالح الحمادي سلامة مجريات العملية الانتخابية وصونها من كل ما يمس نزاهتها. وقال الحمادي في تصريح صحفي إن عملية انتخاب أعضاء مجلس الأمة 2024 جرت في وقت سابق من يوم الخميس تحت إشراف قضائي كامل ومتابعة ميدانية من أعضاء اللجنة الاستشارية والمراقبة الفعالة من منظمات المجتمع المدني وجمعيات النزاهة والشفافية بما يكفل توفير الضمانات التي تحقق سلامتها.

وأغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة الكويتي في فصله التشريعي الـ18 (أمة 2024) أبوابها في تمام الـ12 من ليل اليوم الخميس تمهيدا لبدء عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس للسنوات الأربع المقبلة.

واستمرت عملية الاقتراع 12 ساعة إذ انطلقت في تمام الـ12 ظهرا في خمس دوائر انتخابية وجرت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضوا من بين 200 مرشحا ومرشحة.


مقالات ذات صلة

منظمات تونسية ودولية تطالب باحترام «التعددية» في الانتخابات الرئاسية

شمال افريقيا فاروق بوعسكر يترأس اجتماعاً لهيئة الانتخابات التونسية (الهيئة)

منظمات تونسية ودولية تطالب باحترام «التعددية» في الانتخابات الرئاسية

طالبت 26 منظمة تونسية ودولية، وحوالي مائتي شخصية، في بيان مشترك، باحترام «التعددية» خلال الانتخابات الرئاسية وتطبيق القرارات الإدارية لإعادة قبول المرشحين.

«الشرق الأوسط» (تونس)
أميركا اللاتينية إدموندو غونزاليس مع زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو (أ.ف.ب)

كاراكاس تنتقل من الدفاع عن «فوز» مادورو إلى شن هجوم واسع على قادة المعارضة

بعد مضي شهر على الانتخابات الرئاسية الفنزويلية التي ما زالت نتائجها موضع خلاف عميق، وقد تسببت في أزمة تهدد بانفجار اجتماعي جديد.

شوقي الريّس (مدريد)
الولايات المتحدة​ الأميركية كريستال غرير تلتقط صورة شخصية في تعاونية كينكت بعد فعالية فحص صحة الناخبين في 17 أغسطس 2024 في أتلانتا - جورجيا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

السود في ولاية جورجيا مفتاح فوز انتخابي إذا أقبلوا على الاقتراع

تحتاج الديمقراطية كامالا هاريس إلى استقطاب الناخبين الشباب السود مثل جوليان روبرتس، إذا أرادت تحقيق الفوز في جورجيا بالانتخابات الرئاسية.

أوروبا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (رويترز)

ستارمر: هاريس غيّرت حملة الانتخابات الرئاسية «بشكل عميق»

اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن حلول كامالا هاريس مكان جو بايدن مرشحة عن الحزب الديمقراطي قد «غيّر بشكل عميق» حملة انتخابات الرئاسة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أميركا اللاتينية المعارض الفنزويلي إدموندو غونزاليس أوروتيا في كاراكاس فنزويلا - 23 مايو 2024 (أ.ف.ب)

مرشح المعارضة الفنزويلية لانتخابات الرئاسة مهدد بالسجن

بات مرشح المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يدعي الفوز على نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية مهدداً بالاعتقال إذا لم يمثل أمام القضاء.

«الشرق الأوسط» (كاراكاس)

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.