بدأ الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي، مساء الخميس، زيارة رسمية للسعودية، هي الأولى بعد توليه منصبه.
وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة، الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سلطان بن سعد بن خالد السفير السعودي لدى الكويت، والشيخ صباح ناصر صباح الأحمد الصباح السفير الكويتي لدى السعودية.
وأكد الشيخ صباح الناصر أهمية هذه الزيارة لتعزيز العلاقات بين البلدين والانتقال بها إلى آفاق أرحب، مضيفاً أن لها طابعاً خاصاً، كونها تأتي بعد زيارة أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للرياض في 30 يناير (كانون الثاني) الماضي، وستكون امتداداً لها وبداية لترجمة ما تم الاتفاق عليه في البيان الصادر عقبها.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، أنه بتوجيهات وتعليمات وعزم قيادتي البلدين وترابط وهمة شعبيهما «سيصل البلدان بكل تأكيد بتعاونهما إلى تحقيق التقدم والازدهار».
كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد استقبل في يناير الماضي الشيخ مشعل الأحمد، الذي عقد معه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها علاقات البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وأكدا على أهمية توسيع آفاق الشراكة الاقتصادية بينهما، وتعزيز التعاون في مجالات عدة.