الوساطة القطرية تنجح في إطلاق سراح نمساوي بعد أشهر من احتجازه لدى «طالبان»

الرهينة النمساوي لدى وصوله الدوحة (قنا)
الرهينة النمساوي لدى وصوله الدوحة (قنا)
TT

الوساطة القطرية تنجح في إطلاق سراح نمساوي بعد أشهر من احتجازه لدى «طالبان»

الرهينة النمساوي لدى وصوله الدوحة (قنا)
الرهينة النمساوي لدى وصوله الدوحة (قنا)

أعلنت وزارة الخارجية القطرية مساء أمس الأحد، عن نجاح وساطة دولة قطر في إطلاق سراح محتجز نمساوي في أفغانستان، ووصوله إلى الدوحة تمهيداً لانتقاله إلى وجهته النهائية.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، قوله في تصريح، إن دولة قطر «تشكر حكومة تصريف الأعمال الأفغانية على تجاوبها مع جهود وساطتها»، مؤكداً أن جهود دولة قطر ستستمر خلال المرحلة المقبلة للمساهمة في تسوية الصراعات بالحوار البناء والطرق السلمية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وفي فيينا، أعلنت المستشارية النمساوية ووزارة الخارجية هناك أنه تم إطلاق سراح نمساوي بعد تسعة أشهر من الاحتجاز لدى «طالبان» في أفغانستان.

وأعلنت المستشارية النمساوية ووزارة الخارجية في البلاد يوم الأحد أن الرجل، (84 عاماً)، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة. وكان محتجزاً لدى حركة «طالبان» التي تحكم أفغانستان حالياً منذ مايو (أيار) 2023.

ووجه المستشار النمساوي كارل نيهامر، عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، (تويتر سابقاً)، الشكر للحكومة القطرية على وساطتها في هذا الصدد.

وأكدت وزارة الخارجية أن الرجل حصل على «دعم قنصلي على أفضل ما يمكننا» في الأشهر الأخيرة عبر وزارة الخارجية والسفارة النمساوية في باكستان ومكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي في كابل.

ونتيجة لذلك، تم تقديم الأدوية له، التي كان في أمس الحاجة إليها، علاوة على جهاز للمساعدة على السمع. ويعد الرجل شخصية معروفة في المشهد اليميني المتطرف في النمسا. وفي عام 1967، كان أحد الأعضاء المؤسسين للحزب الوطني الديمقراطي، الذي تم حظره في عام 1988.

وعلى الرغم من تحذيره من السفر منذ عقود، فقد سافر الرجل إلى أفغانستان، حيث تم اتهامه بالتجسس.



ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
TT

ترحيب سعودي وخليجي باتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين الاقتصادي

السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)
السعودية أكدت استمرار وقوفها مع اليمن وحكومته وشعبه (الشرق الأوسط)

رحبت السعودية، بالبيان الصادر عن مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بشأن اتفاق الحكومة اليمنية والحوثيين على إجراءات خفض التصعيد فيما يتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وعن دعمها لجهوده الرامية إلى تحقيق السلام والأمن لليمن وشعبه.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية استمرار وقوف الرياض مع اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها الدائم على تشجيع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة.

وأعربت الوزارة في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» يوم الأربعاء، عن تطلعها إلى أن يُسهم هذا الاتفاق في جلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار تحت رعاية مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن لمناقشة جميع القضايا الاقتصادية والإنسانية، وبما يُسهم في التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية في إطار خريطة الطريق لدعم مسار السلام في اليمن.

من جانب آخر، رحب مجلس التعاون الخليجي بإعلان غروندبرغ، وعبّر أمينه العام جاسم البديوي عن دعم المجلس الجهود الإقليمية والدولية والجهود التي يقودها المبعوث «الرامية إلى تحقيق السلام والأمن في اليمن»، مؤكداً أن صدور هذا الإعلان يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأزمة اليمنية.

وعبر الأمين عن أمله أن يسهم الإعلان في تهيئة الأجواء للأطراف اليمنية لبدء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

وجدد التأكيد على استمرار دعم مجلس التعاون ووقوفه الكامل إلى جانب اليمن وحكومته وشعبه، وحرصها على تشجيع جميع جهود خفض التصعيد والحفاظ على التهدئة للوصول إلى السلام المنشود.

وجرى اتفاق بين الحكومة اليمنية والجماعة الحوثية، الثلاثاء، على تدابير للتهدئة وخفض التصعيد الاقتصادي بينهما تمهيداً لمحادثات اقتصادية شاملة بين الطرفين.

ويشمل الاتفاق، إلغاء الإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، واستئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» للرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها إلى 3 يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافة، بناءً على خريطة الطريق.