السعودية: انطلاق المناورات الميدانية لتمرين «سيف السلام 12»

في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي... وبمشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارتَي الداخلية والحرس الوطني ورئاسة أمن الدولة

المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12» (الشرق الأوسط)
المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: انطلاق المناورات الميدانية لتمرين «سيف السلام 12»

المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12» (الشرق الأوسط)
المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12» (الشرق الأوسط)

انطلقت في المنطقة الشمالية ومنطقة عمليات الأسطولين الغربي والشرقي، اليوم، المناورات الميدانية في التمرين المشترك «سيف السلام 12»، بمشاركة القوات العسكرية، ممثلة بأفرع القوات المسلحة، ووزارتي الداخلية والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، إضافة إلى عدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم تمرين «سيف السلام 12»، العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي، أن المناورات الميدانية للتمرين تأتي بعد نجاح واكتمال المراحل الأولى، المتمثلة في مرحلة الإعداد والتجهيز، ومرحلة إنهاء إجراءات التخطيط العملياتي، ومرحلة وصول القوات العسكرية، وبدء التدريب الأكاديمي، ومرحلة تمرين مركز القيادة.

وقال المتحدث الرسمي باسم التمرين إن الجهات المشاركة ستنفّذ، في المناورات الميدانية، عدداً من المناورات العسكرية، كالعمليات الجوية الهجومية، والعمليات الجوية المضادة الدفاعية، وعمليات الهجوم الاستراتيجي، والتحريم الجوي، إضافة إلى التعامل مع الأهداف الجوية المُعادية، وتنفيذ عمليات الحرب النظامية وغير النظامية، وعمليات التطويق وتطهير المباني والقرى والمنشآت الحيوية.

المتحدث الرسمي باسم تمرين «سيف السلام 12» العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي (الشرق الأوسط)

وأضاف أن المناورات الميدانية ستشتمل على تنفيذ القوات البحرية مناورات في مناطق عملياتها بالخليج العربي والبحر الأحمر، وتدريبات لمواجهة التهديدات المحتملة (الطائرات المُسيّرة، الزوارق المفخّخة، الألغام البحرية)، وكذلك عمليات حماية المنشآت الحيوية بمناطق العمليات، وعمليات البحث والإنقاذ.

وأوضح العقيد البحري، الركن علي آل علي، أن هذه المرحلة من مراحل التمرين تأتي لرفع جاهزية القوات المشاركة لمواجهة التحديات والتهديدات، ضمن بيئة عمليات مشتركة لتحقيق مفهوم العمل المشترك، حيث تشارك في التمرين قوات عسكرية على مستوى عال من التدريب والاحترافية، ويستخدم فيه عدد من الأسلحة الحديثة والمتطورة.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.