في «عالم يتشكّل»... المنتدى السعودي للإعلام يفتتح جلساته الثلاثاء

وزير الإعلام السعودي افتتح معرض «فومكس» ومبادرة «سعوديبيديا» وسط حضور إعلامي واسع

«المنتدى السعودي للإعلام» ينعقد في نسخته الثالثة (موقع المنتدى)
«المنتدى السعودي للإعلام» ينعقد في نسخته الثالثة (موقع المنتدى)
TT

في «عالم يتشكّل»... المنتدى السعودي للإعلام يفتتح جلساته الثلاثاء

«المنتدى السعودي للإعلام» ينعقد في نسخته الثالثة (موقع المنتدى)
«المنتدى السعودي للإعلام» ينعقد في نسخته الثالثة (موقع المنتدى)

تبدأ (الثلاثاء) في العاصمة السعودية الرياض، جلسات «المنتدى السعودي للإعلام» في نسخته الثالثة، تحت شعار «الإعلام في عالم يتشكّل»، وسط مشاركة منتظرة لما يزيد على 2000 من إعلاميين وأكاديميين وخبراء ومتخصصين محليين ودوليين، بالإضافة إلى 80 جهة إعلامية.

المنتدى الذي تنظّمه «هيئة الإذاعة والتلفزيون» بالتعاون مع هيئة الصحافيين السعوديين، يفتتح أعماله برعاية وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، ويستمر على مدى 3 أيام، ويأتي بعد يوم واحد فقط من افتتاح وزير الإعلام السعودي لمعرض مستقبل الإعلام «فومكس» الذي يعد أكبر معرض إعلامي متخصص في الشرق الأوسط تشارك فيه أكثر من 200 شركة محلية وعالمية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في شتى مجالات الإعلام طوال أيام المنتدى.

ويشهد «فومكس» تنظيم العديد من ورش العمل المتخصصة والنوعية والتي من المتوقع أن تزيد على 75 جلسة وورشة عمل يتحدث خلالها 150 مختصاً يمثلون قطاعات الإعلام المختلفة من 25 دولة في مجالات إنشاء المحتوى، وتطويره، والإنتاج، والبث، وإدارة المحتوى، ومرحلة ما بعد الإنتاج التي تعد فرصة كبيرة يوفرها معرض «فومكس» للمبدعين والمحترفين والشركات الناشئة للتعرف على التحولات الإعلامية اللحظية في العالم من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة.

كما دشّن الدوسري مبادرة «سُعوديبيديا» على هامش المعرض، الذي يقام للعام الثاني على هامش «المنتدى السعودي للإعلام»، وذلك بحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبد الله السواحة، وعدد من المسؤولين والحضور.

جدير بالذكر أن جلسات «المنتدى السعودي للإعلام» ستتناول قطاعات عدة منها الرياضة وعلاقتها بالإعلام، إلى جانب قطاع المال والأعمال، والسياحة، والفعاليات الكبرى؛ إذ سيشهد المنتدى جلسةً مخصصة لـ«إكسبو الرياض 2030»، بالإضافة إلى جلسة خاصة بـ«كأس العالم 2034»، وغيرها من القطاعات الحيوية كقطاع الطاقة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، واستثمار البنى التقنية في الأعمال الإعلامية.

ويختتم المنتدى أعماله بتتويج الفائزين والفائزات بـ«جائزة المنتدى السعودي للإعلام» بنسختها الثالثة التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى. ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس)، تأتي هذه الجائزة انطلاقاً من إيمان «هيئة الإذاعة والتلفزيون» بأهمية تكريم الفاعلين في المجال الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافساً شريفاً بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام، ويحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة، بما يسهم في التعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الإعلام والاتصال، وتقديراً للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام بما يعزز حضورها محلياً وعربياً.



محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.