طهران تجدد استعدادها للتفاوض مع الكويت بشأن حقل «الدرّة»

أكدت السعودية والكويت في بيان مشترك الملكية المشتركة للثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله
أكدت السعودية والكويت في بيان مشترك الملكية المشتركة للثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله
TT

طهران تجدد استعدادها للتفاوض مع الكويت بشأن حقل «الدرّة»

أكدت السعودية والكويت في بيان مشترك الملكية المشتركة للثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله
أكدت السعودية والكويت في بيان مشترك الملكية المشتركة للثروات الطبيعية في حقل الدرة بكامله

أعلنت طهران رغبتها في التفاوض مع الكويت بشأن حقل الدرة البحري لإنتاج النفط والغاز، الذي تؤكد السعودية والكويت الملكية المشتركة للحقل، وحقهما الحصري في استغلال موارده.

وتعقيباً على بيان سعودي كويتي مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت الرسمية إلى السعودية، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بأن طهران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن قضية حقل الدرة في جو من التعاون والتفاعل البناء ومع احترام مصالح البلدين.

وقال كنعاني، مساء أول من أمس، إن «إيران مستعدة للعمل في إطار نتائج المفاوضات السابقة مع الكويت بشأن استغلال الموارد الهيدروكربونية المشتركة في حقل الدرة وترسيم الحدود البحرية، لمواصلة المفاوضات الثنائية مع الكويت، مثلما تم التأكيد عليه في الجولة الأخيرة من المفاوضات في مارس (آذار) في طهران».

كما أكد على مبدأ حسن الجوار وأهمية سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران في حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف أن إيران ترى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بشأن هذه القضية في جو من التعاون والتفاعل البناء مع احترام مصالح ومنافع البلدين.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرة أخرى استعداد طهران لمواصلة المفاوضات الفنية في أجواء ودية بهدف التوصل إلى حل مرضٍ للطرفين.

وكانت السعودية والكويت قد أكدتا في بيان مشترك صدر في ختام زيارة أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى المملكة تأكيد البلدين على أن حقل «الدرّة» يقع كله في المناطق البحرية لدولة الكويت.

كما أكد الجانبان أن «ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة، والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة».

وجددت السعودية والكويت «دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بوصفهما طرفاً تفاوضياً واحداً، والجمهورية الإسلامية الإيرانية بوصفها طرفاً آخر وفقاً لأحكام القانون الدولي».



السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ترفض خريطة مزعومة لإسرائيل تضم أراضي عربية

السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)
السعودية شدّدت على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها (الشرق الأوسط)

أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها ورفضها مزاعم إسرائيل وادعاءاتها الباطلة حيال خريطة نشرتها حسابات رسمية تابعة للاحتلال تضم أجزاءً من الأردن، ولبنان، وسوريا.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نيات سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها، والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية.

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد دول المنطقة وشعوبها، مشددةً على ضرورة احترام سيادة الدول وحدودها، للحد من تفاقم أزمات المنطقة، وتقويض الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل وشامل.

من جانبها، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي في بيان لأمانتها العامة، تلك المزاعمَ، مستنكرة مُواصلةَ قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكَ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدوليَّة، والاعتداء على سيادة الدول وحدودها، ومحذِّرةً من خطورة ذلك على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.