فيصل بن سلمان مستشاراً لخادم الحرمين

أمر ملكي بتعيين سلمان بن سلطان أميراً للمدينة المنورة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

فيصل بن سلمان مستشاراً لخادم الحرمين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الثلاثاء)، عدداً من الأوامر الملكية، تقضي بتعيين الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز مستشاراً خاصاً لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير، والأمير سلمان بن سلطان أميراً لمنطقة المدينة المنورة بمرتبة وزير.

وجاء في الأوامر، تعيين الأمير فيصل بن سلمان رئيساً لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز، بناءً على ما عرضه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كما صدر أمر من ولي العهد بتعيين الأمير فيصل بن سلمان رئيساً لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية.

وتضمنت الأوامر، إعفاء الأمير بدر بن سلطان نائب أمير منطقة مكة المكرمة من منصبه، وتعيين الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز خلفاً له، وإعفاء الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية من منصبه، وتعيين الأمير سعود بن بندر خلفاً له، وتعيين الأمير خالد بن سعود بن عبد الله بن فيصل نائباً لأمير منطقة تبوك، والأمير خالد بن سطام بن سعود نائباً لأمير منطقة عسير بالمرتبة الممتازة، والأمير متعب بن مشعل بن بدر بن سعود نائباً لأمير منطقة الجوف بالمرتبة الممتازة، وإعفاء الأمير منصور بن محمد بن سعد الثاني آل عبد الرحمن محافظ حفر الباطن من منصبه، وتعيين الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل بن تركي بن فرحان خلفاً له.

وشملت الأوامر أيضاً، تعيين الدكتور هشام الفالح مساعداً لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة، والدكتور خالد البتال وكيلاً لوزارة الداخلية، وخالد حضراوي مستشاراً بالديوان الملكي، والمهندس خليل بن سلمه نائباً لوزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، ومساعد الداود أميناً للعاصمة المقدسة، والمهندس عبد الله جالي أميناً لمنطقة عسير، والدكتور عبد الله المغلوث مساعداً لوزير الإعلام، والدكتور يوسف البيالي نائباً لرئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات، وزهير الزومان مساعداً لرئيس هيئة حقوق الإنسان.


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

الخليج نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

أكدت السعودية أهمية تضافر الجهود الدولية على المستويات كافة للحد من الفكر والخطاب المتطرفين، واجتثاث الإرهاب من جذوره.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق مسلسل «فنان العرب» يحاكي مسيرة محمد عبده خلال مراحل حياته الفنية والاجتماعية (هيئة الترفيه)

مسلسل يوثق مسيرة محمد عبده وتوهجه الفني عبر العقود

كشف تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن إنتاج مسلسل «فنان العرب» الذي يحكي قصة محمد عبده ونجوميته التي حافظت على وهجها عبر العقود.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي (واس)

وزيرا الدفاع السعودي والأميركي يناقشان جهود خفض التصعيد بالمنطقة

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مع نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، التطورات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لخفض التصعيد بالمنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مشاركون خلال تقديم الأوراق العلمية في الندوة (هيئة التراث)

«الفاو» ثروة علمية وتاريخ اجتماعي يوثق ازدهار واندثار الموقع الأثري

نظّمت هيئة التراث في الرياض ندوة علمية دولية قدّمت فهماً شاملاً حول «موقع الفاو الأثري وبيان قيمته العالمية والتاريخية».

عمر البدوي (الرياض)
الخليج جانب من فعاليات مؤتمر «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية» بمكة المكرمة مارس الماضي (الشرق الأوسط)

العيسى: «وثيقة بناء الجسور» نقلة نوعية في العمل الإسلامي المشترك

أكّد الدكتور محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي، أن إقرار «الوزاري الإسلامي» لـ«وثيقة بناء الجسور بين المذاهب» يُمثّل نقلة نوعية في مسار العمل المشترك.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)

أكدت السعودية، الثلاثاء، أهمية تضافر الجهود الدولية على المستويات كافة للحد من الفكر والخطاب المتطرفين، واجتثاث الإرهاب من جذوره، وتمكين جميع ضحاياه من خلال التعليم والتأهيل، وتوفير الدعم والرعاية لهم.

وجدّدت الرياض في كلمة ألقاها المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة الدولي حول ضحايا الإرهاب، في العاصمة الإسبانية مدريد، إدانتها لهذه الآفة الإجرامية بأشكالها وصورها كافة، التي لا تبرر أعمالها بغض النظر عن دوافعها وأهدافها.

وأشار إلى مساهمة السعودية من خلال جهودها المختلفة في مكافحة تلك الآفة بدعم مساعي الأمم المتحدة لإحياء اليوم العالمي لضحايا الإرهاب، وتشارك العالم للاحتفال به، لافتاً إلى أن إحياء ذكرى الضحايا وحفظ حقوقهم وإنصافهم، وتوفير الدعم والرعاية لهم، ركن أساسي في المواجهة الشاملة للإرهاب.

وأعرب الخريجي عن ترحيب السعودية بجهود الأمم المتحدة ممثلةً في مكتبها ومركزها لمكافحة الإرهاب، منوهاً بأن المؤتمر الذي تستضيفه مدريد يؤكد التزام الجميع بمواجهة هذه الآفة واجتثاثها من جذورها، إذ إنها «تهدد الجميع وتتبرأ منها كل الأديان والأعراق».

وأوضح أن السعودية بذلت جهوداً في مكافحة الإرهاب والتطرف عبر وسائل التقنية، وسارعت إلى إنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، كآلية تُعنى برصده وتحليله لمواجهته والوقاية منه.

وأكد الخريجي مواصلة الرياض تعاونها باستمرار في إطار جهودها الدولية مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث استقبلت المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، وقد أشاد بتلك الجهود.