في «وادي السيليكون»... شركات سعودية تطّلع على أحدث توجهات الأمن السيبراني

9 شركات محلية ناشئة شاركت في الفعاليات وورش العمل المتخصصة

تضمّن البرنامج لقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة ومن ضمنها جامعة ستانفورد
تضمّن البرنامج لقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة ومن ضمنها جامعة ستانفورد
TT

في «وادي السيليكون»... شركات سعودية تطّلع على أحدث توجهات الأمن السيبراني

تضمّن البرنامج لقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة ومن ضمنها جامعة ستانفورد
تضمّن البرنامج لقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة ومن ضمنها جامعة ستانفورد

نظمت مسرعة الأمن السيبراني بنسختها الثانية التي تضم 9 شركات محلية ناشئة مجموعة من الفعاليات وورش العمل المتخصصة في «وادي السيليكون» بالولايات المتحدة الأميركية، بهدف الاطلاع على أفضل التجارب الناجحة عالمياً في مجال ريادة الأعمال والاستثمار بقطاع الأمن السيبراني، وتمكين الشركات المنضمة لها من التعرف على أحدث التوجهات المبتكرة والواعدة في القطاع، وتبادل المعرفة العلمية مع الخبراء والمختصين في ريادة الأعمال، وذلك ضمن برنامج «سايبرك» لتنمية قطاع الأمن السيبراني في السعودية.

وشمل البرنامج الذي جرى تنظيمه على مدى 3 أسابيع، تنفيذ جولات ميدانية على الشركات العالمية الرائدة في الأمن السيبراني للوقوف على تجاربها في التأسيس وخبراتها في عملية النمو والتوسع الاستثماري في القطاع، ولقاء عدد من المؤسسات التعليمية المتخصصة في مجالات البحث والابتكار؛ من ضمنها جامعة ستانفورد، كما اشتمل على لقاء رواد الأعمال السعوديين العاملين في وادي السيليكون للاطلاع على تجاربهم الناجحة في تأسيس الشركات الناشئة، والمشاركة في مؤتمر وادي السيليكون الذي عُقد بحضور عدد من الخبراء والمختصين في مجال ريادة الأعمال.

وتضمن البرنامج عقد ورش عمل متخصصة لتمكين الشركات الناشئة المنضمة إلى مسرعة الأمن السيبراني بنسختها الثانية من تطوير أعمالها، حيث تضمنت هذه الورش التعريف باستراتيجيات دخول السوق وتحليل المنافسين، وأساسيات الابتكار والمراجعة الدورية للمنتج، واستعراض أفضل الأساليب والحلول للتحديات التي قد تواجه الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني، ومناقشة مجموعة من الموضوعات من بينها «استراتيجيات التعامل المالي بين الشركات، والخطط الحديثة لتسويق المنتجات وجذب العملاء والمستثمرين» والتي من شأنها تسريع نمو الشركات الناشئة، ورفع نسبة المحتوى المحلي في المجال.

وأكدت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أن البرنامج يأتي انطلاقاً من أهداف الهيئة الاستراتيجية في تحفيز منظومة الصناعة المحلية في مجالات الأمن السيبراني، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة في المجال، إلى جانب تعزيز البيئة التنافسية لجذب الاستثمارات المحلية والدولية في المجال بما يسهم في تنمية سوق الأمن السيبراني على المستوى الوطني.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.