تنطلق، اليوم، في العاصمة القطرية الدوحة، القمة الخليجية في دورتها الـ44 وسط تحديات إقليمية كبيرة. وتناقش القمة، التي يحضرها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، جملةً من الموضوعات والقضايا، أبرزها تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتهيمن الأحداث الدامية في قطاع غزة على أعمال القمة التي يشارك فيها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بدعوة من أمير قطر، بصفته رئيساً للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي.
وتسعى دول الخليج التي أدانت الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في قطاع غزة، إلى وقف الحرب والدفع بعملية سياسية تُنهي الاحتلال وتُمكِّن الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة.
من جهتها أفادت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان، أمس، بأنَّه من المنتظر أن يجري خلال مباحثات الرئيس إردوغان والشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، التي تعد بلاده الشريك الاستراتيجي لتركيا، تبادُل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية في مقدمتها الهجمات الإسرائيلية على غزة ومحيطها. يُذكر أنَّ قمة «الدوحة 2023» تُعدّ أول قمة خليجية خارج السعودية منذ خمس سنوات، إذ استضافت المملكة آخر خمس قمم اعتيادية بشكل متتالٍ بعد تعديل أصبح يسمح لدولة الرئاسة بأن تعقد القمة في دولة المقر، وستكون هذه هي المرة السابعة التي تستضيف فيها قطر القمة الخليجية منذ آخر استضافة لها عام 2014.