مجلس الشورى العماني ينتخب خالد المعوّلي رئيساً للمرة الرابعة

خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بعد انتخابه للمرة الرابعة (العمانية)
خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بعد انتخابه للمرة الرابعة (العمانية)
TT

مجلس الشورى العماني ينتخب خالد المعوّلي رئيساً للمرة الرابعة

خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بعد انتخابه للمرة الرابعة (العمانية)
خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى العماني بعد انتخابه للمرة الرابعة (العمانية)

انتخب مجلس الشورى العماني، في جلسة استثنائية عقدها (الخميس)، خالد المعولي رئيساً للمجلس للفترة العاشرة بعد فوزه بـ58 صوتاً من أصل 89 صوتاً، ويتولى المعولي رئاسة المجلس للمرة الرابعة على التوالي.

كما انتخب المجلس طاهر الجنيبي، ممثل ولاية الدقم، نائباً أول لرئيس مجلس الشورى للفترة العاشرة بحصوله على 47 صوتاً من مجموع الأصوات في الجولة الثانية من التصويت.

وانتخب المجلس سعيد السعدي، ممثل ولاية السويق، نائباً ثانياً لرئيس مجلس الشورى بحصوله على 52 صوتاً من مجموع الأصوات.

وقد بدأ مجلس الشورى العماني جلسته الاستثنائية لانتخاب رئيسه ونائبَي الرئيس للفترة العاشرة (2023 - 2027)، حيث ترأس الجلسة عبد الله الكعبي ممثل ولاية شناص، العضو الأكبر سناً، عملاً بأحكام المادة (17) من قانون مجلس عمان.

وتمّ الاقتراع في عملية اقتراع سري مباشر عبر النظام الإلكتروني، وتنافس على منصب رئاسة المجلس 4 أعضاء، هم: إبراهيم الهادي، ممثل ولاية العامرات، وأحمد البلوشي، ممثل ولاية السيب، وحسان النبهاني، ممثل ولاية الجبل الأخضر، وخالد المعولي، ممثل ولاية وادي المعاول.

كما أدى أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، وعددهم 90 عضواً، قسم اليمين.

مجلس الشورى العماني خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدها الخميس لانتخاب رئيس المجلس ونائبيه (العمانية)

وفي أول تصريح له، بعد انتخابه رئيساً لمجلس الشورى العماني، قال خالد المعوّلي: «إنّ المجلس يسعى لأن يكون دائماً مرآة لآمال وتطلعات وطموح المجتمع، ويُترجم ذلك من خلال ما جاء في قانون مجلس عُمان ولائحته الداخلية، وإنّ جميع الأعضاء بمجلس الشورى متكاتفون ومتعاضدون في كل ما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة».

وحسب اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، التي صدرت بمرسوم سلطاني، فإن رئيس مجلس الشورى هو الذي يمثل المجلس في علاقاته بالجهات الأخرى، ويتحدث باسمه - وفقاً لإرادة المجلس - ويعرض عليه نتائج لقاءاته واتصالاته وزياراته. ويحافظ على أمن المجلس ونظامه وكرامته وكرامة أعضائه. كما يفتتح الرئيس الجلسات، ويرأسها، ويعلن انتهاءها، ويدير المناقشات خلالها.

وتلقى خالد المعولي التهنئة من رئيس مجلس الأمة الكويتي أحمد السعدون، حيث أشاد بفترة رئاسة المعولي السابقة لمجلس الشورى، مؤكداً «استمرار مزيد من التعاون بين البرلمانين، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وقضايا الأمتين العربية والإسلامية».

كما تلقى التهنئة من رئيس مجلس النواب البحريني أحمد المسلم، الذي أكدّ أن انتخاب المعولي رئيساً لمجلس الشورى العماني، «تقدير مستحق لما يتمتع به من خبرة طويلة ومكانة رفيعة وكفاءة متميزة في العمل النيابي، بجانب دوره البارز في دعم تطوير العمل البرلماني الخليجي والعربي والدولي».

وشهدت سلطنة عُمان يوم الأحد 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي انتخابات لاختيار أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة، عبر التصويت الإلكتروني، حيث بلغت النسبة العامة للتصويت 65.88 في المائة من مجموع الناخبين المسجلين في قيد الانتخابات للفترة العاشرة. وهي ثاني أعلى مشاركة في الانتخابات في سلطنة عُمان، بعد انتخابات مجلس الشورى عام 2011، التي شهدت أعلى نسب المشاركة، بنسبة قدرها 76 في المائة.

وتنافس في هذه الانتخابات 843 مرشحاً، بينهم 32 امرأة حسب القوائم النهائية للمرشحين لاختيار 90 عضواً. وكان مجموع عدد الناخبين الذين سجلوا في قيد الانتخابات 753690 ناخباً، شارك منهم فعلياً 496 ألفاً و279 ناخباً وناخبة بنسبة بلغت 65.88 في المائة.

وبلغت نسبة التغيير في نتائج هذا المجلس 64 في المائة، حيث حقق 61 عضواً جديداً الفوز في هذه الانتخابات.

ويمثل أعضاء المجلس المنتخبين في الدورة العاشرة 63 ولاية، بواقع عضوين في كل ولاية يزيد عدد سكانها على 30 ألف نسمة، وعضو واحد في كل ولاية يقل عدد سكانها عن 30 ألف نسمة.


مقالات ذات صلة

إيران «مستعدة لأي سيناريو» في ظل تصاعد التوترات الإقليمية

شؤون إقليمية وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي يستقبل نظيره الإيراني عباس عراقجي في مسقط اليوم (أ.ف.ب)

إيران «مستعدة لأي سيناريو» في ظل تصاعد التوترات الإقليمية

أعلن وزير الخارجية الإيراني من مسقط، الاثنين، أن بلاده مستعدة لأي سيناريو في ظل حالة التأهب الإقليمي، مشيراً إلى توقف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن.

«الشرق الأوسط» (لندن - مسقط)
رياضة عالمية ياروسلاف شيلهافي (الاتحاد العماني لكرة القدم)

منتخب عمان يعلن رحيل مدربه التشيكي شيلهافي

أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل التشيكي ياروسلاف شيلهافي عن تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أقل من 8 أشهر من تعيينه.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد البنك المركزي العماني (العمانية)

البنك المركزي العماني يصدر أذون خزانة بقيمة 77.9 مليون دولار

أعلن البنك المركزي العماني أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع، بلغ 30 مليون ريال عماني (77.9 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية (وكالة الأنباء العمانية)

سلطان عمان ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان في مستجدات الأحداث الجارية

التقى سلطان عمان هيثم بن طارق، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقره بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج صورة أرشيفية لمدينة مسقط (أ.ف.ب)

هجوم عُمان الإرهابي... الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.

ميرزا الخويلدي (مسقط)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.