أدانت دول وعواصم عربية المخططات الإرهابية التي تستهدف المساس بأمن الأردن واستقراره، مؤكدة رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب، وكل ما من شأنه نشر الفوضى.
ففي الرياض، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إشادة المملكة العربية السعودية بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن، لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى، مؤكدة دعمها لما تتخذه الحكومة الأردنية من إجراءات، مشددة على تضامنها مع الأردن أمام كل ما من شأنه المساس بأمنه واستقراره.
وفي أبوظبي، أدانت واستنكرت الإمارات بشدة المخططات التي كانت تهدف إلى المساس بالأمن وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، موقف دولة الإمارات الراسخ ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القانون الدولي، كما أشاد بيقظة وكفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية.
وشدَّد على موقف دولة الإمارات الثابت في تأييدها وتضامنها ومساندتها للأردن في التصدي لمثل هذه المحاولات التي تستهدف المساس بالأمن الوطني، وفي كل ما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه واستقراره، انطلاقاً من الروابط الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
وفي الكويت، أدانت واستنكرت الخارجية الكويتية المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف المساس بالأمن الوطني في الأردن.
وجدَّدت الخارجية الكويتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، رفض دولة الكويت لكل أنواع العنف والإرهاب وكل ما من شأنه نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار. كما أشادت بيقظة أجهزة الأمن الأردنية ونجاحها في إحباط تلك المخططات الإرهابية، لتؤكد وقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في حفظ الأمن والاستقرار في الأردن.
وفي فلسطين، أدانت ورفضت بشدة الرئاسة الفلسطينية المخططات الإرهابية التي كانت تهدف المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل الأردن.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وقوفها إلى جانب الأردن في مواجهة هذه المؤامرة الإرهابية، وثقتها المطلقة بأن الأردن حكومة وشعباً وقيادة، قادر على إفشال هذه المؤامرة بكل كفاءة واقتدار تحت قيادة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وأن مَن يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها.
من جانبه، أدان رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، المخططات التخريبية التي كانت تستهدف الأمن والاستقرار في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيداً بيقظة الأجهزة الأمنية الأردنية وكفاءتها العالية في تصديها لهذه المخططات التخريبية وإحباطها بنجاح.
وأكد اليماحي، في بيان الأربعاء، تضامن البرلمان العربي التام مع الأردن في كل ما يتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنه واستقراره، والتصدي لأي تهديد يمس أمنه وسلامته، مشدداً على أن أمن الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.
وكانت دائرة المخابرات العامة في الأردن، قد أحبطت مخططات «كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل البلاد»؛ حيث كشفت أنه تم القبض على 16 ضالعاً بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وشملت المخططات قضايا تتمثل في تصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مُسيَّرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة، وإخضاعها للتدريب بالخارج.
يذكر أن الأردن أحبط في مايو (أيار) من العام الماضي (2024) «مؤامرة إيرانية» لتهريب أسلحة إلى داخل البلاد، من أجل تنفيذ أعمال تخريبية.
