اقتراع عُماني بلا ورق وصناديق

عبر التطبيق الإلكتروني «انتخب»


وزيرا الداخلية حمود البوسعيدي والإعلام عبد الله الحراصي في افتتاح معرض مراحل التصويت لأعضاء مجلس الشورى في عمان (العمانية)
وزيرا الداخلية حمود البوسعيدي والإعلام عبد الله الحراصي في افتتاح معرض مراحل التصويت لأعضاء مجلس الشورى في عمان (العمانية)
TT

اقتراع عُماني بلا ورق وصناديق


وزيرا الداخلية حمود البوسعيدي والإعلام عبد الله الحراصي في افتتاح معرض مراحل التصويت لأعضاء مجلس الشورى في عمان (العمانية)
وزيرا الداخلية حمود البوسعيدي والإعلام عبد الله الحراصي في افتتاح معرض مراحل التصويت لأعضاء مجلس الشورى في عمان (العمانية)

اقترع الناخبون العُمانيّون، أمس، لاختيار أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة. وجرى الاقتراع من دون أوراق أو صناديق بفضل نسخة محدثة لتطبيق إلكتروني يطلق عليه «انتخب» استُخدم لأول مرة عام 2019.

وإضافة إلى التصويت، استُخدم التطبيق في تسجيل الناخبين، وكشف القوائم، وتسجيل المرشحين، وكذلك في الدعاية الانتخابية، وسيتم عبره الطعون والاعتراضات. وأكّدت الشركة العُمانية للاتصالات أنّ الأنظمة الحمائية تعمل بكفاءة عالية ولم يتم تسجيل أيّ محاولات لهجمات سيبرانية.

وتنافس في هذه الانتخابات 843 مرشحاً، بينهم 32 امرأة، حسب القوائم النهائية للمرشحين، لاختيار 90 عضواً، في حين يبلغ مجموع الناخبين 753.690. والأحد الماضي أدلى الناخبون العمانيون في الخارج بأصواتهم إلكترونياً.

ومجلس الشورى العماني الذي أنشئ عام 1991 بديلاً عن مجلس استشاري جرى تأسيسه عام 1981، يُنتخب لولاية مدتها أربع سنوات، ويتمتع بصلاحيات مناقشة واقتراح وتعديل السياسات العامة والاقتصادية للدولة. وتتلخص صلاحيات المجلس في إبداء الرأي والمناقشة ورفع التوصيات، لكنّه لا يتدخل في المسائل المرتبطة بالدفاع والأمن الداخلي والسياسة الخارجية. ويشكل هذا المجلس المنتخب مع مجلس الدولة (المعيّن) «مجلس عُمان».


مقالات ذات صلة

منتخب عمان يعلن رحيل مدربه التشيكي شيلهافي

رياضة عالمية ياروسلاف شيلهافي (الاتحاد العماني لكرة القدم)

منتخب عمان يعلن رحيل مدربه التشيكي شيلهافي

أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل التشيكي ياروسلاف شيلهافي عن تدريب المنتخب الأول، وذلك بعد أقل من 8 أشهر من تعيينه.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد البنك المركزي العماني (العمانية)

البنك المركزي العماني يصدر أذون خزانة بقيمة 77.9 مليون دولار

أعلن البنك المركزي العماني أن إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع، بلغ 30 مليون ريال عماني (77.9 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الخليج أمام مقر رئاسة الحكومة البريطانية (وكالة الأنباء العمانية)

سلطان عمان ورئيس الوزراء البريطاني يبحثان في مستجدات الأحداث الجارية

التقى سلطان عمان هيثم بن طارق، الثلاثاء، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مقره بلندن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الخليج صورة أرشيفية لمدينة مسقط (أ.ف.ب)

هجوم عُمان الإرهابي... الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

أظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط إخوة ثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ هجوم الوادي الكبير في سلطنة عمان الاثنين الماضي.

ميرزا الخويلدي (مسقط)
الخليج مركز الأمن البحري في سلطنة عُمان أعلن مساء اليوم الاربعاء عن إنقاذ 9 من أفراد طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها. (العمانية)

عُمان: إنقاذ 9 من طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها

أعلن مركز الأمن البحري في سلطنة عُمان إنقاذ 9 من أفراد طاقم ناقلة النفط «بريستيج فالكون» بعد يومين من انقلابها، وهم على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)

عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
TT

عراقجي يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

أكد مصدر دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سيصل إلى العاصمة السعودية الرياض صباح الأربعاء، في زيارة يلتقي خلالها نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.

وقال المصدر الدبلوماسي، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن عراقجي «سيصل غداً (الأربعاء) صباحاً، ويلتقي وزير الخارجية السعودي»، متحفظاً عن إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المواضيع التي سيناقشها الوزير الإيراني في الرياض.

ووفقاً لوكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية، فإن جولة عراقجي ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان.

من جانبه، يرى الدكتور صالح الخثلان، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للرياض ستناقش إلى جانب القضايا الثنائية تجنب التصعيد، واستثمار الجهود السعودية مع شركائها في الإقليم والعالم للحيلولة دون تورط المنطقة في مواجهة عسكرية خطيرة.

وقال الخثلان في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «إيران اليوم في موقف حرج جداً وبحاجة إلى تدخل دول ذات ثقل إقليمي ودولي مثل المملكة العربية السعودية لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي تجد نفسها فيه بسبب التهديدات الإسرائيلية».

ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن عراقجي قوله «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».

وأضاف الوزير الإيراني أن «المشاورات مستمرة لوقف الجرائم وإدانة الكيان، لقد قلنا مرات عدة إن إيران لا تريد الحرب، رغم أننا لا نخشى الحرب، مستعدون لأي سيناريو، وقد تم تحديد جميع الأهداف الضرورية، سياستنا هي وقف الصراعات، والوصول إلى هدنة مقبولة».

ووفقاً للدكتور الخثلان، وهو مستشار أول في مركز الخليج للأبحاث، فإنه «في ضوء التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة هذه الأيام، واحتمالات شن إسرائيل هجمات مدمرة ضد إيران رداً على هجومها في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، والمخاطر الكبيرة التي تواجه إيران فسيكون تركيز الوزير الإيراني في محادثاته مع المسؤولين السعوديين على تجنب التصعيد، واستثمار الجهود التي تقوم بها المملكة مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنعه والحيلولة دون تورط دول المنطقة في مواجهات عسكرية خطيرة».

وأضاف «طهران تدرك جيداً أن الرياض، بحكم علاقاتها القوية مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، قادرة على لعب دور محوري في تهدئة الوضع ومنع توسع الصراع في إطار سعيها الدائم للحفاظ على الاستقرار الإقليمي».

في الوقت ذاته، يعتقد الدكتور صالح أن «نجاح أي جهود إقليمية أو دولية لمنع التصعيد يتوقف في الأخير على قرار الحكومة الإسرائيلية، والموقف الأميركي الذي يواجه صعوبات كبيرة في كيفية التعامل مع المواجهة الراهنة بين إسرائيل وإيران مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية، وما قد يترتب من تداعيات على حظوظ كامالا هاريس من أي تحرك غير محسوب بدقة من قبل إدارة الرئيس بايدن».

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن سعي طهران لتعزيز العلاقات مع السعودية ومصر والأردن، مشيداً بـ«الدور الصيني» في الاتفاق الذي أبرم في مارس (آذار) 2023 بين إيران والسعودية، و«تعزيز التعاون في المنطقة».