محمد بن سلمان وبايدن يبحثان أوضاع غزة

الرئيس الأميركي ثمن جهود ولي العهد السعودي لخفض وتيرة التصعيد

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن (الشرق الأوسط)
TT

محمد بن سلمان وبايدن يبحثان أوضاع غزة

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن (الشرق الأوسط)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي جو بايدن (الشرق الأوسط)

بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً والجهود المبذولة بشأنها.

وأكد ولي العهد السعودي خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الأميركي، على ضرورة العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية التي راح ضحيتها الأبرياء، ورفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري.

وشدد على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، ورفع الحصار عن غزة، والحفاظ على الخدمات الأساسية، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

وأوضح الأمير محمد بن سلمان، أهمية العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل.

من جهته ثمّن الرئيس الأميركي، الجهود التي يبذلها ولي العهد السعودي لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة.


مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يُعزِّي الرئيس الإيراني في ضحايا اعتداءات إسرائيل

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان (واس)

ولي العهد السعودي يُعزِّي الرئيس الإيراني في ضحايا اعتداءات إسرائيل

جدَّد الأمير محمد بن سلمان إدانة السعودية واستنكارها للاعتداءات الإسرائيلية التي تمس سيادة إيران وأمنها، وتُمثِّل انتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

محمد بن سلمان يبحث مع ترمب وماكرون وميلوني عمليات إسرائيل ضد إيران

بحث ولي العهد السعودي مع الرئيسين الأميركي والفرنسي ورئيسة الوزراء الإيطالية التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

خادم الحرمين يُوجِّه بتسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين

وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بتسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير كل الخدمات لهم، حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج الطفل الفلسطيني محمد حجازي لدى وصوله إلى الرياض الخميس (مركز الملك سلمان للإغاثة)

السعودية تعالج طفلاً فلسطينياً أفقدته مخلّفات الاحتلال بصره

استقبلت الرياض الطفل الفلسطيني محمد حجازي، لتلقّي العلاج بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون؛ إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

الملك سلمان: سرَّنا تفاني الجميع في خدمة الحجاج

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن سروره بحرص وتفاني الجميع في خدمة ضيوف الرحمن، والجهود المبذولة لراحتهم وأمنهم.

«الشرق الأوسط» (جدة)

برنامج سفر جوي - بري ينقل الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر إلى بلادهم

أولى رحلات الحجاج الإيرانيين غادرت من مطار المدينة المنورة (إمارة منطقة المدينة المنورة)
أولى رحلات الحجاج الإيرانيين غادرت من مطار المدينة المنورة (إمارة منطقة المدينة المنورة)
TT

برنامج سفر جوي - بري ينقل الحجاج الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر إلى بلادهم

أولى رحلات الحجاج الإيرانيين غادرت من مطار المدينة المنورة (إمارة منطقة المدينة المنورة)
أولى رحلات الحجاج الإيرانيين غادرت من مطار المدينة المنورة (إمارة منطقة المدينة المنورة)

بدأ الحجاج الإيرانيون، الأحد، مغادرة الأراضي السعودية في دفعات منظمة ضمن برنامج سفر مشترك جوي - بري، ينقلهم من المملكة إلى إيران مروراً بمنفذ جديدة عرعر الحدودي، وذلك بعد إغلاق الأجواء الجوية الإيرانية في أعقاب القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران.

وجاء ذلك إنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية في ظل التوترات بالمنطقة، حيث غادرت أولى رحلات الحجاج الإيرانيين مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، متجهة إلى مطار عرعر، تمهيدًا لانتقالهم برًّا عبر منفذ جديدة عرعر إلى إيران.

أولى رحلات الحجاج الإيرانيين في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، متجهة إلى مطار عرعر (إمارة المدينة المنورة)

وأعلنت منظمة الحج والزيارة الإيرانية، في تصريحات نقلتها وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، أن عودة الحجاج الإيرانيين إلى البلاد ستبدأ رسمياً اعتباراً من 15 يونيو (حزيران)، ضمن خطة سفر منسقة براً وجواً، تمر عبر الأراضي العراقية.

وبحسب ما أوضحته الوكالة، فإن الترتيبات تمت بالتعاون مع الحكومة السعودية، حيث يتم نقل الحجاج من المدينة المنورة إلى مطار مدينة عرعر القريبة من الحدود العراقية، وذلك عبر الخطوط الجوية السعودية، في رحلة تقارب مسافتها الألف كيلومتر.

ومن مطار عرعر، يواصل الحجاج رحلتهم بواسطة حافلات مخصصة إلى مدينتي النجف وكربلاء داخل العراق، حيث سيقيمون لفترة قصيرة بغرض أداء مراسم الزيارة في مراقد أهل البيت، قبل أن تُستأنف رحلتهم إلى الحدود الإيرانية باستخدام أسطول النقل البري التابع لإيران، ومنه إلى مدنهم ومناطقهم داخل البلاد.

حاجة إيرانية تغادر عبر مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة متجهة إلى مطار عرعر (إمارة المدينة المنورة)

وتأتي هذه الإجراءات الاستثنائية بناءً على التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واستجابة لما عرضه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي وجّه وزارة الحج والعمرة بتوفير كل ما يلزم لضمان عودة الحجاج الإيرانيين بسلام، وتسهيل مغادرتهم في ظل الظروف الجوية والأمنية الطارئة التي تمر بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وبسبب تعذر الطيران المباشر بين المملكة وإيران، تم تنفيذ خطة دقيقة ومنظمة لمغادرة الحجاج الإيرانيين العالقين، الذين يُقدر عددهم بنحو 77 ألف حاج. وتشمل الخطة نقلهم جواً إلى مطار عرعر، ومن ثم تفويجهم بالحافلات إلى داخل العراق عبر منفذ جديدة عرعر.

تنفيذ خطة دقيقة ومنظمة لمغادرة الحجاج الإيرانيين العالقين الذين يُقدر عددهم بنحو 77 ألف حاج (إمارة المدينة المنورة)

وشهد المنفذ، الأحد، وصول أول وفد من الحجاج الإيرانيين، حيث انطلقت عمليات التفويج المنظمة من خلال عدة رحلات جوية يومياً، يقل كل منها قرابة 350 حاجاً، ليبلغ عدد الحجاج المنقولين يومياً نحو 3000 حاج ضمن هذه الدفعة الأولى.

وتأتي هذه الجهود في إطار النهج الإنساني الذي تتبناه المملكة العربية السعودية في رعاية وخدمة ضيوف الرحمن، بما يضمن لهم العودة الآمنة إلى بلدانهم، حتى في ظل الظروف الإقليمية المعقدة، ويجسد التزامها الثابت بتيسير شؤون الحجاج على اختلاف جنسياتهم.