«أسبوع المناخ»... تأكيد على التكيّف

السعودية لتجربة القطارات الهيدروجينية قريباً

مجموعة من الجمهور في طريقهم لحضور الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ المنعقد في العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
مجموعة من الجمهور في طريقهم لحضور الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ المنعقد في العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

«أسبوع المناخ»... تأكيد على التكيّف

مجموعة من الجمهور في طريقهم لحضور الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ المنعقد في العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
مجموعة من الجمهور في طريقهم لحضور الجلسة الافتتاحية لأسبوع المناخ المنعقد في العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

أجمع المشاركون في أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على قدرة المنطقة على التوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة فيما يتعلق بالتغير المناخي. وشدّد الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، خلال تدشينه أمس فعاليات الأسبوع المنعقد في الرياض، أن المملكة تحظى بإمكانات تسمح لها باحتجاز الكربون وتخزينه، مبيناً أن نجاح ذلك سيعود بالنفع على الجميع، ويتوافق مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

كما أعلن الأمير عبد العزيز بن سلمان عزم بلاده على تشغيل أول قطار يعمل بالهيدروجين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، على أن تتم تجربة المشروع خلال الأسبوع المقبل، في الوقت الذي أعلنت فيه الخطوط الحديدية السعودية (سار) إطلاق تجارب القطار الهيدروجيني في البلاد، عقب توقيعها اتفاقية مع شركة ألستوم الفرنسية.

من جانبه، طالب الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (كوب 28)، بالتخلي عن فكرة التخلص سريعاً عن مصادر الطاقة الحالية. وقال: «لا يمكننا فصل نظام الطاقة الحالي اليوم، قبل أن نبني نظام الغد الجديد. إنه ببساطة أمر غير عملي أو ممكن»، مؤكداً أن التكيّف مع التغير المناخي هو «في صميم الأجندة». وأشاد في هذا السياق بجهود السعودية من خلال نجاح «مبادرة السعودية الخضراء» و«مبادرة الشرق الأوسط الأخضر».



مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
TT

مشروع مرصد خليجي لمكافحة التطرف

لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)
لقطة جماعية لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

بحث وزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم، في الدوحة إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، جاسم محمد البديوي، خلال الاجتماع العاشر لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف في الدوحة، على أهمية التصدي لظاهرة «الإسلاموفوبيا»، التي «انتشرت في العالم بسبب بعض الجهات المعادية لديننا الإسلامي الحنيف».

وأكد البديوي أن إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون إنما هو مقترح هام ومطلوب وسيعمل على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

ويناقش الاجتماع عدداً من القضايا والموضوعات المهمة، من أبرزها تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بين الدول الأعضاء من خلال الندوات التفاعلية عبر تقنية الاتصال المرئي، وعرض التجارب في مجال الشؤون الإسلامية، وإقامة يوم عالمي للوقف، وإنشاء مرصد علمي خليجي لإبراز الصورة الحقيقية لسماحة الإسلام، بالإضافة إلى إعداد ورقة عمل حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية والدينية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة عمل بعنوان «أهمية العناية بالمساجد التاريخية»، فضلاً عن عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون: «إن الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول المجلس يأتي تنفيذاً لرؤى وتوجيهات قادة دول المجلس لما يرونه من أهمية الوحدة والتكامل والتقارب بين دول المجلس في شتى الميادين، وإن اجتماعات هذه اللجنة منذ إنشائها حققت كثيراً من المنجزات التي من شأنها تعزيز التكامل والتعاون وتبادل الخبرات في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف بين دول المجلس».

جانب من الاجتماع العاشر لوزراء الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اليوم (مجلس التعاون)

وأضاف: «تباحثكم حول موضوعات كالأذان الموحد، والتحصيل المعرفي للإمام، ودور الخطاب الديني وأثره في تماسك المجتمع، لهو أمر يعكس حقيقة التعاون فيما بين دول المجلس ويعكس الرسالة السامية والمباركة لمجلس التعاون، وهي تحقيق التكامل».

كما أشاد بمقترح إعداد ورقة حول دور وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك ورقة بعنوان «أهمية العناية بالمساجد التاريخية»، مقدماً الشكر والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عمان ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية على جهودهما في إعداد هاتين الورقتين.