170 مبتكراً يتنافسون على حصد جائزة «ابتكار الصناعات العسكرية»

تعلن النتائج في «معرض الدفاع العالمي» بالرياض فبراير المقبل

خطوة واحدة تفصل عن جائزة الابتكار بعد انتهاء مرحلة الفرز والتحكيم لطلبات المرشحين (واس)
خطوة واحدة تفصل عن جائزة الابتكار بعد انتهاء مرحلة الفرز والتحكيم لطلبات المرشحين (واس)
TT

170 مبتكراً يتنافسون على حصد جائزة «ابتكار الصناعات العسكرية»

خطوة واحدة تفصل عن جائزة الابتكار بعد انتهاء مرحلة الفرز والتحكيم لطلبات المرشحين (واس)
خطوة واحدة تفصل عن جائزة الابتكار بعد انتهاء مرحلة الفرز والتحكيم لطلبات المرشحين (واس)

خطوة واحدة تفصل 170 مبتكراً من السعودية وخارجها عن إطلاق ابتكاراتهم نحو العالم، والمنافسة على حصد جائزة «ابتكار الصناعات العسكرية»، التي أطلقتها السعودية، في مايو (أيار) الماضي؛ لتشجيع الابتكار في القطاع، ودعم مرحلة صناعة وطنية واعدة تتناول التحديات الصناعية، وتواجهها بعُدّة علمية وابتكارية فريدة. وبدأت مرحلة فرز طلبات المرشحين لجائزة الابتكار، التي استوفت شروط التسجيل والتأهل إلى المرحلة الثانية من مسار الجائزة، بعد أن تقدَّم إليها نحو 766 طلباً للتسجيل، تفاوتت بين الأفراد الذين حصدوا النسبة الكبرى من المتقدمين؛ ومعظمهم مواطنون سعوديون، وبين المجموعات التي بلغت 48 طلباً. وقد جرى تمديد فترة التسجيل في المنافسة لشهر كامل؛ نتيجة زيادة الإقبال الكبير من المبتكرين الراغبين في التقديم، والانضمام إلى فرصة مهمة لتقديم حلول نوعية تعالج بعض التحديات الفنية العسكرية، بشراكة بين الجهات السعودية المعنية بدعم قطاعَي الابتكار والتصنيع العسكري، على أن تُعقَد المنافسة بصفة سنوية، وتبلغ قيمتها 600 ألف ريال سعودي؛ لدعم ابتكارات الموهوبين من المواطنين، والمقيمين في تطوير الصناعات العسكرية.

تسعى «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» إلى تعزيز دور الجائزة في بناء تجربة معرفية ومنصة تنافسية (جائزة الابتكار)

بناء تجربة معرفية ومنصة تنافسية

قال الحساب الرسمي للجائزة إن خطوة واحدة تفصل عن جائزة الأحلام وريادة الابتكار، بعد انتهاء مرحلة الفرز والتحكيم لطلبات المرشحين للجائزة، في أول مناسبة لرعاية المبتكرين في القطاع العسكري بـ«معرض الدفاع العالمي» في الرياض، الذي يُعقد في الفترة من 4 حتى 8 فبراير من عام 2024، لافتاً إلى أن أعظم القصص التي تبدأ بحلم وفكرة تجد طريقها عبر المنافسات القوية، لتقديم اختراع جديد، من مبدعين استثنائيين ينتظرهم المستقبل، لتحقيق الأحلام، والتجديد، وتطوير الابتكارات المستقبلية والريادية.

وتسعى «الهيئة العامة للصناعات العسكرية» إلى تعزيز دور الجائزة في بناء تجربة معرفية ومنصة تنافسية تنشر الوعي حول أهمية الابتكار بقطاع الصناعات العسكرية، ورفع ثقافة الابتكار لدى السعوديين؛ لتلبية احتياجات القطاع. وتخضع الطلبات المرشحة لتداول لجنة تحكيم مكوَّنة من مختصين في القطاعين العام والخاص، في عدة مجالات علمية؛ أبرزها الكهروبصريات والأشعة تحت الحمراء، والحرب الإلكترونية والطاقة الموجهة، والرادار، والإشارات والاتصالات الراديوية، والأمن السيبراني، والأسلحة الكهرومغناطيسية، وأنظمة الأسلحة والتجهيزات العسكرية.

تعلن النتائج في الدورة المقبلة لـ«معرض الدفاع العالمي» بالرياض فبراير المقبل (واس)

نمو لقطاع الصناعات العسكرية في السعودية

ويشهد قطاع الصناعات العسكرية في السعودية نمواً متسارعاً وحراكاً نوعياً داخل المملكة، وكشفت «هيئة الصناعات العسكرية» أن عدد المنشآت في بداية إنشاء الهيئة لا يتجاوز 5 منشآت وطنية، في حين بلغ عدد التراخيص الممنوحة لمنشآت في القطاع 263 ترخيصاً حتى نهاية شهر نوفمبر من عام 2023، بينما بلغ إجمالي عدد المنشآت 156 منشأة، بحجم استثمار تقديري 40 مليار ريال، يعمل بها 21 ألف موظف؛ من بينهم كفاءات سعودية تحصل على أفضل الفرص التدريبية لتعزيز المعرفة والخبرات بهذا القطاع الحيوي. وأوضحت «الهيئة العامة للصناعات العسكرية»، التي تأسست عام 2017م، بصفتها مشرّعاً للقطاع ومسؤولة عن تنظيمه وتطويره ومراقبة أدائه، أن إجمالي الطلبات والعقود الواردة للهيئة منذ التأسيس وحتى نهاية شهر نوفمبر، بلغ 389 طلباً من وزارات الدفاع والداخلية وأمن الدولة والحرس الملكي والحرس الوطني والاستخبارات العامة. وأشارت، خلال ملتقى الميزانية المصاحب لإعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444 - 1445هـ، 2023م، إلى أن القيمة الإجمالية لتلك الطلبات بلغت أكثر من 74 مليار ريال سعودي، في حين بلغ إجمالي الطلبات والعقود المعروضة على الهيئة من التأسيس 318 طلباً، بلغت قيمتها الإجمالية أكثر من 56 مليار ريال. ووضعت «رؤية المملكة 2030»، التي يستند أحد محاورها إلى الاقتصاد المزدهر، أهمية كبيرة لقطاع الصناعات العسكري في المملكة، ودوره في الأمن الوطني، من خلال دعم مسيرة توطين وتطوير قطاع الصناعات العسكرية، وتعزيز قدرات التصنيع العسكرية الوطنية.


مقالات ذات صلة

مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز 12 ألف نقطة بدعم خدمات التقنية

الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية بالعاصمة الرياض (أ.ف.ب)

مؤشر السوق السعودية يكسر حاجز 12 ألف نقطة بدعم خدمات التقنية

أنهى «مؤشر السوق السعودية» جلسة يوم الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 0.95 في المائة، و113.55 نقطة، ليغلق عند 12.027 نقطة مدعوماً بارتفاع قطاع التطبيقات وخدمات التقنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد من حضور قمة «أرتيفاكت» للبيانات والذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

​السعودية تستقطب 40 شركة فرنسية ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

استقطبت السعودية 40 شركة فرنسية ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب)

عبير حمدي (الرياض)
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا على غرار الميزات المتوفرة عبر منصات مثل «زووم» يقدم «واتساب» خياري «اللمسات الأخيرة» و«الإضاءة المنخفضة» (واتساب)

ميزات جديدة من «واتساب» لتحسين جودة الاتصال عبر الفيديو

يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.

نسيم رمضان (لندن)

أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي (وام)
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي (وام)
TT

أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة

الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي (وام)
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي (وام)

بحث الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الإماراتي، مجمل المستجدات على الساحتين العربية والدولية.

واستعرض الطرفان ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات، وما يمر به العالم من تحديات تستدعي مضاعفة الجهود الدولية وإيجاد الحلول الناجعة من أجل تجنب الآثار السلبية الخطيرة للنزاعات والحروب، وما تؤدي إليه من عرقلة لمسيرة التنمية، وتعطيل طموحات الشعوب في مستقبل آمن ومستقر يمكّنها من تحقيق ما تنشده من تقدم وتنمية.

جاءت تلك المباحثات في قصر بيان بالعاصمة الكويت، في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها وزير الدفاع الإماراتي اليوم إلى الكويت على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.

وأكدّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد أن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الكويت اليوم على الصعيدين الإقليمي والدولي هي نتاج السياسة الحكيمة التي تنتهجها بقيادة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتي أكسبتها احترام العالم وتقديره، بما لها من مواقف مشرّفة حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وتم خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات الثنائية التي جمعت الدولتين على مدار عقود طويلة، وما تشهده الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من نمو مستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وما ينتظرها من مزيد التطور خلال المرحلة المقبلة في ضوء الأهداف والرؤى المشتركة لمستقبل التنمية الشاملة في البلدين، وطموحاتهما للمرحلة المقبلة.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين أساس راسخ لتعاون نموذجي مزدهر يدعم العمل الخليجي المشترك، ويؤهل لمرحلة جديدة من الإنجازات التي تستند إلى سجل زاخر من التعاون الناجح في العديد من المجالات الحيوية، الذي تكرَّس بعشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.

كما التقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، عدداً من القيادات وكبار المسؤولين في دولة الكويت لاستعراض مسيرة التعاون الثنائي وما أثمرته من إنجازات حتى الآن، والمأمول لها من تطور يدعم الخطط التنموية للجانبين، ويؤكد قدرتهما على العبور إلى مستقبل يحمل مزيداً من فرص النماء والازدهار للشعبين وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).