تعرّف على أهم هوايات الأمير محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية في مقابلة بُثت في 21 سبتمبر 2023 بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية (وكالة الأنباء السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية في مقابلة بُثت في 21 سبتمبر 2023 بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية (وكالة الأنباء السعودية)
TT

تعرّف على أهم هوايات الأمير محمد بن سلمان

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية في مقابلة بُثت في 21 سبتمبر 2023 بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية (وكالة الأنباء السعودية)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية في مقابلة بُثت في 21 سبتمبر 2023 بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية (وكالة الأنباء السعودية)

تحدّث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، عن هواياته، خلال مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» الأميركية بُثّت فجر الخميس، ذاكراً اهتمامه بشكل خاص بألعاب الفيديو وبرياضة المشي لمسافات طويلة والغطس، من بين رياضات عدة أخرى يمارسها، إضافة إلى الوجود في الطبيعة.

قال الأمير محمد بن سلمان، في مقابلته مع كبير المُذيعين السياسيين في «فوكس نيوز»، بريت باير، من مدينة نيوم السعودية، إن من بين هواياته الاستمتاع بألعاب الفيديو في أوقات الاسترخاء، وهي هواية يحبها منذ صغره، وتفصله عن الواقع لبعض الوقت. وأضاف: «ألعب مع أطفالي وأصدقائي، وأنفصل عن مشاغل العالم لبضع ساعات».

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يتحدث مع مذيع قناة «فوكس نيوز» الأميركية بريت باير في مقابلة بُثت في 21 سبتمبر 2023 بمدينة نيوم في المملكة العربية السعودية (وكالة الأنباء السعودية)

وركّز ولي العهد السعودي على أهمية الرياضات الإلكترونية، مشيراً إلى أنها «واحد من أهم الأمور التي تحدث عالمياً»، وأنها واحدة من أسرع الصناعات نمواً في العالم، تنمو بنسبة 50 في المائة كل عام. والعائد منها يتراوح سنوياً بين 13 و25 في المائة من الاستثمار.

وشدَّد على ضرورة الاهتمام بهذا المجال، قائلاً: «هذا مبهر جداً، ولا يمكننا تفويت ذلك، إنها (الرياضات الإلكترونية) تهزم هوليوود، اليوم. أحد صانعي المحتوى لديه أكثر من 2 مليار مشاهدة، ما يتخطى أكبر فيلم في هوليوود، لذلك فإن شأنها مهم».

وقال الأمير محمد بن سلمان إن هناك رياضات عدة يمارسها، مثل الغولف والتجذيف وركوب الدراجات وكرة السلة، لكن أكثر ما يهتم به هو المشي لمسافات طويلة، والغطس، وكذلك الوجود في الطبيعة.


مقالات ذات صلة

السعودية تشدد على أهمية تدخُّل المجتمع الدولي ووضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تشدد على أهمية تدخُّل المجتمع الدولي ووضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التأكيد على حرص بلاده ومؤازرتها مساعي تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وسائر أنحاء العالم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد‬ السعودي لدى لقائه في الرياض رئيس وزراء باكستان ديسمبر الماضي (واس)

رئيس الوزراء الباكستاني يبدأ الأربعاء زيارة للسعودية رفقة وفد وزاري

يبدأ رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، زيارة رسمية للسعودية، هي السادسة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

السعودية: صرف أكثر من 3 مليارات ريال لمستفيدي الضمان الاجتماعي

وافق خادم الحرمين الشريفين على صرف أكثر من 3 مليارات ريال معونةَ رمضان لمستفيدي الضمان الاجتماعي؛ بناءً على ما عرضه ولي العهد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد صورة لمبانٍ وفق الطراز المعماري لـ«العِمَارَة النجدية» (هيئة تطوير المنطقة الشرقية)

خريطة «العمارة» ترفع جاذبية مدن السعودية أمام الاستثمارات

وصف محللون اقتصاديون ومعماريون إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خريطة «العمارة السعودية»، بأنه يُعد تحوّلاً استراتيجياً.

محمد المطيري (الرياض)
إعلام سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي يتحدث لبرنامج «الليوان» (روتانا خليجية)

وزير الإعلام السعودي: لدينا حرية منضبطة وإعلامنا الأقوى عربياً

عدَّ سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، إعلام بلاده الأقوى والأكثر تأثيراً وانتشاراً عربياً، ومشاريع «رؤية 2030» أهم أذرعه لمخاطبة العالم.

جبير الأنصاري (الرياض)

تأكيد خليجي – أوروبي على ضرورة إنهاء أزمة غزة

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه رئيس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه رئيس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (مجلس التعاون)
TT

تأكيد خليجي – أوروبي على ضرورة إنهاء أزمة غزة

الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه رئيس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (مجلس التعاون)
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي خلال لقائه رئيس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (مجلس التعاون)

أكد الجانبان الخليجي والأوروبي، الثلاثاء، على ضرورة إنهاء الأزمة في قطاع غزة وفقاً للقرارات الدولية والأممية.

جاء ذلك خلال لقاء جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي وأنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، في العاصمة البلجيكية على هامش أعمال «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا»، حيث استعرضا آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وجدَّدا دعمهما لجميع الجهود الرامية لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقدّم البديوي لكوستا الشكر على المواقف الأوروبية القيمة في دعم القضية الفلسطينية، ورفض انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية للشعب الفلسطيني بغزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وأيضاً لدورهم الكبير في دعم واستقرار سوريا.

البديوي وكوستا خلال لقائهما في العاصمة بروكسل الثلاثاء (مجلس التعاون)

وبحث الجانبان عدداً من المبادرات والمشاريع المشتركة، وأكدا أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي، بما يعود على شعوبهم بالنفع والتنمية والازدهار، ويخدم مصالح الجانبين.

واستعرض الجانبان عدة ملفات، وفي مقدمتها سبل تعزيز وتنمية العلاقات الخليجية - الأوروبية ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية، وتابعا مخرجات القمة الأولى لقادة الخليج ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي استضافتها بروكسل أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

كما أكدا أهمية متابعة وتنفيذ هذه المخرجات، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، وتحقيق نتائج إيجابية قبل انعقاد القمة المقبلة. وناقشا التحضيرات للاجتماع الوزاري الخليجي - الأوروبي المزمع عقده أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في الكويت.

جانب من جلسة المداولات غير الرسمية للجنة السياسة الأمنية الأوروبية في بروكسل (مجلس التعاون)

على صعيد آخر، شارك البديوي في بروكسل، الثلاثاء، في جلسة مداولات غير رسمية للجنة السياسة الأمنية التابعة للاتحاد الأوروبي، بناء على دعوة رسمية من السفيرة دلفين برونك رئيسة لجنة السياسة والأمن نائب المدير السياسي للجهاز الأوروبي (EEAS) وحضور أعضاء اللجنة.

وبيَّن أن هذه الجلسة تمثل تعزيزاً للعلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، وتأتي استكمالاً للقاء السابق في الرياض بالأمانة العامة لمجلس التعاون بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، لتؤكد الالتزام بهذه الشراكة الاستراتيجية المتنامية، مشيراً الى ان هذه الحوارات ستسهم في تعزيز السلام والازدهار لكلا المنطقتين.

وأضاف البديوي أن علاقات الجانبين أمست أقوى من أي وقت مضى، وتستند إلى توافق استراتيجي في الدبلوماسية، والتعاون الأمني والاقتصادي، لافتاً إلى أن البيان الخليجي - الأوروبي المشترك الأخير في بروكسل أكتوبر الماضي هو شهادة قيمة على هذه العلاقات العميقة.

البديوي خلال مشاركته في جلسة المداولات غير الرسمية للجنة السياسة الأمنية الأوروبية (مجلس التعاون)

ودعا البديوي إلى تطوير جوانب التجارة والاستثمار من خلال الاستفادة من مبادرات مثل برنامج العمل المشترك بين الجانبين لتنويع الاقتصاد، وإيجاد فرص عمل للشباب، وتكثيف التعاون في أمن الطاقة والعمل المناخي، مشيراً إلى أن موارد الطاقة في دول الخليج وتقنيات الاتحاد الأوروبي الخضراء يمكن أن تكمل يعضها بعضاً من أجل مستقبل مستدام، ومؤكداً أهمية تفعيل التعاون الثقافي والتعليمي لتعزيز روابط الصداقة التي تجعل الشراكة متينة.

وتطرق إلى إعفاء تأشيرات شنغن لمواطني دول المجلس، مؤكداً ضرورة تحقيق تقدم ملموس في هذا المجال، وأن البيان المشترك الأخير للقمة الخليجية - الأوروبية أكد التزام الطرفين بالعمل نحو ترتيب سفر خالٍ من التأشيرات آمن ومفيد للطرفين بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة شنغن الأوروبية.

وبشأن مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، أفاد البديوي بأن أحد المكونات الرئيسية للشراكة الاقتصادية هو الحوار المستمر حول الاتفاقية، وشارك كبار المفاوضين من الدول الخليجية والأوروبية خلال الفترة الماضية في مناقشات متجددة لاختبار الأوضاع، واستكشاف السبل العملية لإحياء المفاوضات.

واستعرض العلاقات الدبلوماسية الإقليمية والوساطة في الأزمات، لافتاً إلى أن مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي أصبحا شريكين مقربين في حل النزاعات والجهود الإنسانية.

وتطرق إلى مواقف ووجهات النظر لدول المجلس في عدة ملفات وقضايا إقليمية ودولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع المأساوية بقطاع غزة، مثمناً مبادرة الاتحاد الأوروبي بتنظيم المؤتمر التاسع في بروكسل حول سوريا، ونجاحه في حشد دعم دولي كبير، وتقديم تعهدات كبيرة لمساعدة السوريين.

وجدَّد البديوي التأكيد على أن الشراكة بين الجانبين تعدّ ركيزة للاستقرار والتعاون والازدهار المشترك، ويجب مواصلة العمل لترجمة تطلعاتهما إلى أفعال ملموسة، وضمان أن الشراكة لا تلبي تحديات اليوم فحسب، بل تمهد الطريق لغد أكثر استقراراً وازدهاراً لهما.