أشتية: تعيين السعودية سفيراً لدى فلسطين يحمل دلالات مهمة

مجلس الوزراء الفلسطيني يثمّن قرار المملكة

محمد أشتية يترأس إحدى جلسات مجلس الوزراء الفلسطيني (وفا)
محمد أشتية يترأس إحدى جلسات مجلس الوزراء الفلسطيني (وفا)
TT

أشتية: تعيين السعودية سفيراً لدى فلسطين يحمل دلالات مهمة

محمد أشتية يترأس إحدى جلسات مجلس الوزراء الفلسطيني (وفا)
محمد أشتية يترأس إحدى جلسات مجلس الوزراء الفلسطيني (وفا)

عدّ محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني تعيين السعودية سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين وقنصلاً عاماً في مدينة القدس، خطوة تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة.

وحظي قرار تعيين المملكة سفيراً لها في فلسطين بردود أفعال إيجابية واسعة في أوساط الفلسطينيين، واصفين تلك الخطوة بالتاريخية التي تؤكد دعم المملكة على الدوام للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ورحّب رئيس الوزراء الفلسطيني خلال جلسة الحكومة في مدينة رام الله (الاثنين) بتعيين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية نايف السديري، سفيراً فوق العادة غير مقيم لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً في مدينة القدس.

وكان السفير السديري أكد أن القرار يمثّل «دعماً كبيراً للأشقاء في فلسطين، وسيمنح العلاقة أبعاداً أوسع وذات مردود إيجابي على الشعبين الشقيقين».

وقدّم السفير السديري (السبت) نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً (غير مقيم) لدى فلسطين، وقنصلاً عاماً في مدينة القدس، إلى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية الدكتور مجدي الخالدي؛ ليكون بذلك أول سفير وقنصل عام سعودي لدى فلسطين.

وأشار السديري في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنَّه «في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أصبحت السعودية قوة إقليمية وعالمية فاعلة، وجسّدت توظيف هذه المكانة في دعم الأشقاء في فلسطين بخطوة لها دلالات رمزية كثيرة، متمثلة بتعيين سفير وقنصل عام في فلسطين».

وأكَّد أنَّ ما يربط البلدين «يفوق ما يدركه كثير من الناس، خصوصاً أنَّ السعودية من أكثر الدول التي تقف إلى جانب الأشقاء في فلسطين، ولطالما قدمت وتقدم الدعم السياسي والمادي والمعنوي، كما قدمت أيضاً الشهداء في حرب 48».


مقالات ذات صلة

نتنياهو: لا تغيير في ترتيبات الصلاة بالبلدة القديمة في القدس

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ب)

نتنياهو: لا تغيير في ترتيبات الصلاة بالبلدة القديمة في القدس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، إنه لا يوجد أي تغيير في ترتيبات الصلاة في البلدة القديمة بالقدس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير داخل المسجد الأقصى 17 يوليو الحالي (أ.ف.ب)

بن غفير يُعلن عن تغيير الواقع في الأقصى

تصريح بن غفير بجعل المسجد الأقصى مفتوحاً لصلاة اليهود 24 ساعة عُدّ إحراجاً لرئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، الذي يقوم بزيارة ذات حساسية بالغة للولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يفرون من الجزء الشرقي من خان يونس بعد أوامر إسرائيلية بالإخلاء (رويترز)

«هدنة غزة»: «تحركات جديدة» تعزز جهود «المرحلة الأولى»

تتراجع نقاط «الخلاف العلني» في مسار مفاوضات «هدنة غزة»، مع «تحركات جديدة»، تشمل مناقشات إسرائيلية للانسحاب من كامل القطاع بأول مراحل تنفيذ مقترح بايدن.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير (أ.ف.ب)

بن غفير يثير الغضب مجدداً عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم (الخميس)، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مستوطنون يقتحمون الأقصى (أرشيفية - وفا)

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم (الثلاثاء)، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية الشرطة الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (القدس)

«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
TT

«الجنايات» الكويتية تُبرئ النائب السابق القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير
محكمة الجنايات الكويتية قضت اليوم ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير

قضت محكمة الجنايات الكويتية، اليوم (الخميس)، ببراءة النائب السابق حسين القلاف من تهمة الطعن في صلاحيات الأمير والتطاول على مسند الإمارة.

وقررت المحكمة التي انعقدت برئاسة المستشار ضويحي الضويحي، في قضية أمن دولة، ببراءة القلاف. وسبق للمحكمة أن واجهت النائب السابق حسين القلاف بالتهم الموجهة إليه إلا أنه أنكرها، مؤكداً أنه لم يقصد الأمير بل الحكومة، وذلك في خطابه المسجل الذي انتشر على مواقع التواصل وتطبيق «واتساب».

وفي 11 يوليو (تموز) الجاري قررت النيابة العامة حبس النائب السابق حسين القلاف 21 يوماً وإحالته إلى السجن المركزي بعد أن وجهت إليه تهمة الطعن في حقوق وسلطة الأمير والتطاول على مسند الإمارة، بعد أن انتقد إجراءات الداخلية بتنظيم عمل الحسينيات خلال شهر محرم في تسجيل صوتي.