وزيرا دفاع السعودية واليابان يبحثان تعزيز التعاون العسكري

وزير الدفاع الياباني خلال استقباله نظيره السعودي في مقر وزارة الدفاع الياباني بالعاصمة طوكيو (وزارة الدفاع السعودية)
وزير الدفاع الياباني خلال استقباله نظيره السعودي في مقر وزارة الدفاع الياباني بالعاصمة طوكيو (وزارة الدفاع السعودية)
TT

وزيرا دفاع السعودية واليابان يبحثان تعزيز التعاون العسكري

وزير الدفاع الياباني خلال استقباله نظيره السعودي في مقر وزارة الدفاع الياباني بالعاصمة طوكيو (وزارة الدفاع السعودية)
وزير الدفاع الياباني خلال استقباله نظيره السعودي في مقر وزارة الدفاع الياباني بالعاصمة طوكيو (وزارة الدفاع السعودية)

استقبل وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي، وذلك بمقر وزارة الدفاع في العاصمة اليابانية طوكيو.

وجَرَت مراسم استقبال رسمية عُزف خلالها السلام الوطني للبلدين، واستعراض حرس الشرف.

عقب ذلك، عقد وزير الدفاع السعودي اجتماعاً مع نظيره الياباني، جرى خلاله استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين، وبحث التعاون الثنائي في المجالين العسكري والدفاعي، واستعراض مستجدّات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقال وزير الدفاع السعودي، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «استعرضنا، خلال اللقاء، علاقات الصداقة التي تجمع بلدينا، وبحثنا أوجه التعاون المشترك في المجالين العسكري والدفاعي، وناقشنا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها».


مقالات ذات صلة

وزيرا دفاع السعودية وأميركا يناقشان جهود تعزيز الأمن الإقليمي والدولي

الخليج وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان (واس)

وزيرا دفاع السعودية وأميركا يناقشان جهود تعزيز الأمن الإقليمي والدولي

بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث، الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميّين والدوليّين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مستقبلاً نظيره التركي ياشار غولر في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية وتركيا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي

استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع نظيره التركي ياشار غولر، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تطوير التعاون العسكري والدفاعي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج وزير الخارجية الأميركي خلال استقباله وزير الدفاع السعودي (أ.ب)

خالد بن سلمان يستعرض مع روبيو تحديات تحقيق الأمن والسلم الدوليين

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، العلاقات التاريخية السعودية - الأميركية مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وذلك خلال زيارته الرسمية لأميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج مستشار الأمن القومي الأميركي خلال استقباله وزير الدفاع السعودي (إكس)

وزير الدفاع السعودي يبحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي العلاقات الاستراتيجية

التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، بمستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز في واشنطن، في إطار زيارته الرسمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الخليج الوزير بيت هيغسيث لدى استقباله الأمير خالد بن سلمان بمقر وزارة الدفاع الأميركية في واشنطن (البنتاغون)

محادثات دفاعية سعودية أميركية في البنتاغون

أجرى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان محادثات رسمية مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث في العاصمة الأميركية واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«التعاون الخليجي»: استقرار سوريا ضرورة إنسانية وأمنية للمنطقة بأسرها

المشاركون في «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» بالعاصمة البلجيكية (مجلس التعاون)
المشاركون في «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» بالعاصمة البلجيكية (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي»: استقرار سوريا ضرورة إنسانية وأمنية للمنطقة بأسرها

المشاركون في «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» بالعاصمة البلجيكية (مجلس التعاون)
المشاركون في «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» بالعاصمة البلجيكية (مجلس التعاون)

عدَّ جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، إعادة إعمار سوريا واستقرارها «ضرورةً إنسانيةً وأمنيةً للمنطقة بأسرها»، مؤكداً أن المجلس سيظل داعماً لكل المبادرات التي تضعها على مسار التعافي بعيداً عن النزاعات، ومبنياً على أسس العدالة والتنمية والاستقرار.

جاء ذلك خلال كلمته أمام «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» في العاصمة البلجيكية بروكسل، بمشاركة عدة دول ومنظمات، ونوّه البديوي بأن هذا الحدث يُجسِّد التزام المجتمع الدولي بدعم سوريا وشعبها، ويعكس الإدراك المشترك لحجم التحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة الحساسة، ويفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية، حاثاً الشركاء والدول والمنظمات المعنية على تقديم كل وسائل الدعم للسوريين.

وقال أمين المجلس: «نجتمع اليوم لإرسال رسالة أمل إلى الشعب السوري بأن العالم لم ينسهُ، وبأننا نقف إلى جانبهم في هذه اللحظة الفاصلة التي تتطلب منا جميعاً العمل من أجل تنسيق جهود الدعم الدولي للمرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا والسبل الأمثل لتقديمه، وتحديد أولوياته»، مؤكداً أن «ما يحدث في سوريا تحدٍّ إنساني وسياسي وأمني يمسّنا جميعاً».

جاسم البديوي يبدو على الشاشة خلال كلمته أمام المؤتمر في بروكسل (مجلس التعاون)

وأشار إلى ما شهدته سوريا من تطورات متسارعة في الآونة الأخيرة، «ما يستوجب منا جميعاً موقفاً موحداً يضمن الحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها»، لافتاً إلى وقوف دول المجلس بجانب الشعب السوري، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن بلادهم القوية والآمنة والمستقرة ليست فقط مصلحة سورية، بل هي مصلحة خليجية وعربية ودولية.

وأبان البديوي أن المجلس الوزاري الخليجي أكد في 26 ديسمبر (كانون الأول) الماضي دعم كل الجهود الرامية لتحقيق تسوية سياسية شاملة، مُرحِّباً بالخطوات المتخذة لضمان سلامة المدنيين، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ومؤكداً على أن حصر السلاح بيد الدولة هو الأساس لاستعادة الاستقرار. كما أيَّد دعوة أمين عام الأمم المتحدة لإنشاء بعثة أممية لدعم العملية الانتقالية في سوريا، «فنحن نؤمن بأن المجتمع الدولي يجب أن يكون شريكاً في إعادة بناء سوريا، لا مجرد مراقب للأحداث».

وذكر أن هذا الحدث يعد استمراراً لجهودنا المشتركة، حيث شاركت دول مجلس التعاون والأمانة العامة في مؤتمر وزاري رفيع المستوى استضافته فرنسا منتصف فبراير (شباط) الماضي ركّز على دعم عملية انتقالية شاملة، وتحديد الاحتياجات الأساسية لإعادة الاستقرار في سوريا، وقبله اجتماعات موسعة استضافتها بالرياض منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي؛ لبحث سبل دعم سوريا، والسعي لرفع العقوبات عنها، والبدء بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني والاقتصادي، وبناء القدرات اللازمة لإعادة الإعمار، «إيماننا بأن تعافي سوريا يتطلب دعماً اقتصادياً قوياً».

جانب من أعمال «مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا» في بروكسل (مجلس التعاون)

ونوّه الأمين العام بأن المجلس الوزاري الخليجي أكد خلال اجتماعه في مكة المكرمة 6 مارس (آذار) الحالي، على رفع العقوبات، لتمكين الاقتصاد السوري من الوقوف على قدميه مجدداً، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، مُرحباً بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بتخفيف بعض العقوبات، ومؤكداً استمرار دول الخليج في تقديم المساعدات الإنسانية.

وقال البديوي إن دول الخليج لم تألُ جهداً في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء السوريين «إدراكاً لحجم المعاناة التي ما زالوا يواجهونها»، حيث أرسلت مئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية عبر الجسور الجوية والبرية، ونفّذت عشرات البرنامج التطوعية الصحية استفاد منها أكثر من عشرات الآلاف، إلى جانب برامج تدريب وتأهيل للأطباء، بهدف دعم القطاع الصحي.

وشدد على أن مجلس التعاون يدعم أمن سوريا واستقرارها، ويدين هجمات إسرائيل المتكررة على سوريا، ويرفض احتلال المنطقة العازلة، ويطالب بانسحابها من جميع الأراضي المحتلة، مؤكداً على أن الجولان ستظل أرضاً سورية عربية لا يغير الاحتلال من هويتها شيئاً، ورفض أي محاولات لإحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد، «لأن مستقبل سوريا يجب أن يكون ملكاً لشعبها، وليس نتيجة لمخططات خارجية أو حسابات إقليمية».