وزير الخارجية السعودي جدد لنظيره السويدي رفض الإساءة للقرآن

بيلستروم يأسف لاستغلال البعض دستور بلاده بشأن حرية الرأي

الأمير فيصل بن فرحان والوزير توبياس بيلستروم (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير توبياس بيلستروم (الخارجية السعودية)
TT

وزير الخارجية السعودي جدد لنظيره السويدي رفض الإساءة للقرآن

الأمير فيصل بن فرحان والوزير توبياس بيلستروم (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان والوزير توبياس بيلستروم (الخارجية السعودية)

جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لنظيره السويدي توبياس بيلستروم، الجمعة، رفض بلاده التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن الكريم، ومطالبتها باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الأعمال المتطرفة التي تحاول النيل من الكتب السماوية، وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
‌وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اتصال هاتفي تلقاه من بيلستروم، أن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن تساهم في تأجيج الكراهية، وتحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات.
‌من جهته، أعرب وزير الخارجية السويدي عن إدانة بلاده واستنكارها لكل محاولات حرق القرآن، معبراً عن أسفه العميق لما يقوم بعض الأشخاص من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي. وشدد على أن بلاده تسعى إلى وقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية.



تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)
البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)
TT

تطلُّع خليجي لعودة السلام في لبنان بعد انتخاب جوزيف عون

البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)
البديوي يأمل بأن تتعزز العلاقات التاريخية بين الخليج ولبنان (مجلس التعاون)

تطلّع جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الخميس، لأن يسهم انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للبنان في استعادة الأمن والسلام في البلاد، وتحقيق تطلعات الشعب في الاستقرار والرخاء والتنمية.

وبارك البديوي للشعب اللبناني انتخاب الرئيس، مهنئاً جوزيف عون بثقة البرلمان، ومُعبّراً عن أمله في أن تتعزز خلال عهده العلاقات التاريخية بين المجلس ولبنان. وأكد مواقف المجلس الثابتة مع شعب لبنان، ودعمه المستمر لسيادة بلاده وأمنها واستقرارها، وللقوات المسلحة التي تحمي حدودها.

وشدّد البديوي على ضرورة تطبيق القرار رقم 1701، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائمين في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه، واستقلاله السياسي، وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً، وبسط سيطرة الحكومة على جميع أراضيه، وفق القرارات الدولية ذات الصلة و«اتفاق الطائف».