الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي العماني تعقد اجتماعاً في الرياض

الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي العماني (وزارة الخارجية السعودية)
الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي العماني (وزارة الخارجية السعودية)
TT

الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي العماني تعقد اجتماعاً في الرياض

الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي العماني (وزارة الخارجية السعودية)
الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي العماني (وزارة الخارجية السعودية)

عقدت الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي العماني اجتماعها الرابع أمس (الاثنين) في الرياض، برئاسة كل من مدير عام الإدارة العامة لأمانات المجالس واللجان المهندس فهد الحارثي من الجانب السعودي، ورئيس دائرة مجلس التعاون بوزارة الخارجية العمانية السفير الشيخ أحمد المسكري رئيسًا للجانب العماني.

ناقش الجانبان مستجدات اللجان الفرعية وجاهزيتها لعقد اجتماعاتها التنسيقية الأخيرة (وزارة الخارجية السعودية)

وجرى خلال الاجتماع مراجعة الأعمال التحضيرية لعقد الاجتماع الأول للمجلس وفقًا للإطار الزمني المحدد، والاطلاع على مستجدات اللجان الفرعية المنبثقة من المجلس في الجانبين وجاهزيتها لعقد اجتماعاتها التنسيقية الأخيرة، التي ستتضمن الاتفاق على المبادرات التي ستطلق خلال اجتماع المجلس المقبل.



«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«قمة بروكسل» تدعو إلى تفادي «الحرب الشاملة»

صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)
صورة جماعية للقادة الأوروبيين والخليجيين المشاركين في القمة الخليجية الأوروبية الأولى في بروكسل (أ.ف.ب)

شددت «القمة الخليجية - الأوروبية» الأولى التي استضافتها بروكسل، أمس الأربعاء، على خفض التصعيد في غزة ولبنان، وتفادي الحرب الشاملة في المنطقة.

وأكد الإعلان المشترك لـ«قمة بروكسل»، التزام التكتلين ببناء شراكة استراتيجية مبنية «على الاحترام المتبادل والثقة».

وإذ تحدث البيان عن الشراكة السياسية في ضوء «التصعيد الخطير والحرب الدائرة في الشرق الأوسط»، أكد أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع بشكل فوري ومن دون قيود. كما شدد البيان على دعم «حل الدولتين».

وعبّر البيان عن القلق من «التصعيد الخطير» في لبنان، مؤكداً دعم التكتلين للشعب اللبناني ودعوتهما لوقف فوري لإطلاق النار والعودة للالتزام بالقرار 1701. وأدان البيان الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل» الدولية في جنوب لبنان.

كما دعا البيان إيران إلى وقف التصعيد في المنطقة، وشدد على ضرورة التأكد من أن «برنامجها النووي سلمي، وأن توقف تخصيب اليورانيوم ونشر الطائرات المسيرة وأي تكنولوجيا تهدد منطقتينا وخارجهما». ودعا البيان أيضاً الحوثيين إلى الكف عن التصعيد وتهديد الملاحة.

كذلك، تعهد الطرفان توسيع الشراكة التجارية الاستراتيجية، والعمل على فتح نقاشات للتوصل إلى اتفاق تجارة حرة بين الطرفين. وشددا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، والبحث عن سبل تعاون إضافية لتأمين أمن الطاقة بما فيها الطاقة المتجددة والنظيفة. وتعهد الطرفان زيادة التعاون في مجالات الهيدروجين والكهرباء المتجددة. واتفقا على الإبقاء على الحوار بشكل مستمر.

وستستضيف السعودية القمة «الخليجية - الأوروبية» الثانية في عام 2026، وتعقد قمة على المستوى الوزاري في الكويت العام المقبل.