قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
TT

قطر تحتج على سماح السويد بتدنيس القرآن

علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)
علم قطر في العاصمة الدوحة (أرشيفية)

أعربت قطر عن استيائها واستنكارها الشديدين لتكرار السماح بالاعتداء على القرآن الكريم في السويد، وعدم اتخاذ السلطات السويدية ما من شأنه أن يوقف هذه الممارسات التي تعبر عن الكراهية والتمييز الديني، على الرغم من تكرار إدانة الدول العربية والإسلامية واستنكار المجتمع الدولي وصدور قرار مجلس حقوق الإنسان الذي يدين أعمال الكراهية الدينية.

وقالت الخارجية القطرية في بيان، إنه «على إثر استمرار هذه الاعتداءات على المصحف الشريف ومقدسات الدين الإسلامي الحنيف، تعلن وزارة الخارجية عن استدعاء سفير مملكة السويد جوتام س بهاتاشاريا، لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف هذه الممارسات المشينة».

وأكدت الوزارة، أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي، ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة.

وجددت الخارجية دعم قطر الكامل لقيم التسامح والعيش المشترك، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم.



ولي العهد السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع وزير الخارجية الإيراني

TT

ولي العهد السعودي يبحث التطورات الإقليمية مع وزير الخارجية الإيراني

ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني في الرياض الأربعاء (واس)
ولي العهد السعودي لدى لقائه وزير الخارجية الإيراني في الرياض الأربعاء (واس)

بحث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، وذلك خلال لقاء عُقد في الرياض، الأربعاء، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).

واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وحضره من الجانب السعودي الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني. بينما حضر من الجانب الإيراني سفير طهران في الرياض علي رضا عنايتي، ومسؤولين كبار من وزارة الخارجية الإيرانية.

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه عباس عراقجي في الرياض الأربعاء (واس)

وكان وزير الخارجية السعودي، بحث مستجدات المنطقة مع نظيره الإيراني خلال لقاء عقد بمقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض نهار الأربعاء.

وتطرق اللقاء وفق بيان الخارجية السعودية إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وشهد مناقشة المستجدات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها.

الوزير الإيراني يجري جولة في المنطقة قالت وكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية إنها ستشمل السعودية ودولاً أخرى في المنطقة، وتركز على مناقشة القضايا الإقليمية، والعمل على وقف «الجرائم الإسرائيلية» في قطاع غزة ولبنان.

ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله: «بعد المشاورات في نيويورك والدوحة، زرت بيروت ودمشق، وسأواصل هذه الزيارات، وأتوجه إلى السعودية ودول المنطقة، ونسعى لاتخاذ تدابير لوقف هذه الجرائم».

من جانبه، قال علي رضا عنايتي، السفير الإيراني لدى السعودية، إن زيارة عراقجي للرياض تعبِّر عن مدى عمق العلاقات الثنائية، وعزم البلدين على تعزيزها وتطويرها في جميع المجالات.

ولفت عنايتي في تعليق على حسابه بمنصة «إكس» إلى أن الوزير عراقجي سيبحث مع «أخيه (الأمير فيصل) المستجدات الإقليمية».

فيما عدّت الخارجية الإيرانية الزيارة «في سياق المشاورات الدبلوماسية والتنسيق مع دول المنطقة لوقف الإبادة الجماعية وتخفيف المعاناة في غزة ولبنان».

وقال إسماعيل بقائي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، على منصة «إكس»، إن «عراقجي أجرى مباحثات مفيدة ومثمرة في الرياض».

وأضاف أن «الوزيرين أكدا ضرورة السماح بتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في لبنان وغزة على الفور».