السعودية: إيقاف تنظيم إجرامي امتهن الاحتيال وسرقة الأموال وتحويلها خارج البلاد

أفراده نشروا سيرهم الذاتية على برامج التواصل وأوهموا الضحايا بالاستثمار في العملات الرقمية

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: إيقاف تنظيم إجرامي امتهن الاحتيال وسرقة الأموال وتحويلها خارج البلاد

النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

أوقفت «النيابة العامة السعودية» تنظيماً إجرامياً مكوناً من 12 شخصاً امتهنوا الاحتيال المالي على الآخرين وسرقة أموالهم وتحويلها إلى خارج المملكة.

وفي التفاصيل، قال مصدر مسؤول في «النيابة العامة السعودية» إن نيابة جرائم الاحتيال المالي باشرت التحقيق مع التنظيم الإجرامي، المكون من 12 متهماً، من بينهم مواطنون ومقيمون، بتهمة الاحتيال المالي.

وكشفت إجراءات التحقيق عن قيام عدد منهم بتمرير المكالمات الدولية عن طريق أجهزة وتطبيقات متخصصة إلى أرقام هواتف الضحايا داخل المملكة، وقيامهم بإقناع الضحايا بالاستثمار في العملات الرقمية غير المرخصة، وقيامهم بفتح حسابات بنكية في عدد من البنوك السعودية، وتلقّيهم مبالغ مالية وتحويلها إلى خارج المملكة.

كما أوضحت إجراءات التحقيق أن بعض المتهمين قاموا بنشر سيرهم الذاتية على أحد برامج التواصل الاجتماعي، للبحث عن وظائف، وتلقّوا عروضاً من شركات أجنبية للعمل عن بُعد، وذلك مقابل راتب شهري زهيد، وجرى إرسال الأجهزة الإلكترونية لهم عن طريق متهمين آخرين، مستغلّين أسماء وزي شركة اتصالات معروفة، وتثبيت الأجهزة بإحكام داخل المنازل، ومتابعة تشغيلها وإخفاء بيانات التتبع.

وبتفتيش مساكن المتهمين عُثر على عدد من الأجهزة الإلكترونية المخصصة لتمرير المكالمات وشرائح اتصال وأجهزة جوال مخصصة لتفعيل الشرائح.

وأوضح المصدر أنه جرى إيقافهم؛ تمهيداً لاستكمال إجراءات التحقيق معهم، وستجري إحالتهم إلى المحكمة المختصة للمطالبة بالعقوبات المشدَّدة طبقاً لنظام مكافحة الاحتيال المالي.

وشدد المصدر على مُضي «النيابة العامة» في مكافحة الجرائم المالية بكل صورها وأشكالها، وأنها لن تتوانى في تقديم الجناة للعدالة؛ لإيقاع العقوبات المشدَّدة عليهم، مؤكداً ضرورة التحقق من أي اتصال يَرِد بشأن عروض وظيفية أو عروض استثمار ونحو ذلك، والتي قد ينتج عنها استغلال البيانات، والحسابات البنكية للمشاركة في جرائم الاحتيال المالي، وتكون تحت طائلة المساءلة الجزائية.


مقالات ذات صلة

«النيابة» السعودية توقف تنظيماً إجرامياً استولى على 16 مليون ريال عبر روابط احتيالية

الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«النيابة» السعودية توقف تنظيماً إجرامياً استولى على 16 مليون ريال عبر روابط احتيالية

أنهت نيابة الاحتيال المالي إجراءات التحقيق مع تنظيم إجرامي مكون من 13 متهماً بتهمة الاحتيال المالي، وغسل الأموال عبر الشبكة المعلوماتية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

السعودية: السجن 13 عاماً لـ6 مواطنين ووافد بجريمة غسل مليار ريال

قضت النيابة العامة السعودية، بإدانة 6 مواطنين ووافد بجريمة غسل الأموال تجاوزت مليار ريال، وسجنهم مدداً متفاوتة يصل بعضها إلى 13 سنة، وغرامات مالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج النيابة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

«النيابة السعودية» تقضي بالسجن 17 عاماً لمواطن ومواطنة بتهمة حيازة المخدرات

قضت «النيابة العامة السعودية» بالسجن 17 عاماً لمواطن ومواطنة، بتهمة حيازة المخدرات بقصد الترويج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ولي العهد السعودي يُلقي الخطاب الملكيّ السنوي في «الشورى»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
TT

ولي العهد السعودي يُلقي الخطاب الملكيّ السنوي في «الشورى»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يُلقي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لـ«مجلس الشورى» الذي سيتضمن سياسة السعودية الداخلية والخارجية، ومواقفها تجاه مجمل القضايا الإقليمية والدولية.

ويؤدي القسم أمام ولي العهد السعودي، الدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى، والأعضاء المعيّنون في الدورة التاسعة.

وأعرب آل الشيخ عن تطلّعهم لتحقيق تطلّعات القيادة بالمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة للوطن والمواطن، وذلك في ظلِّ ما يلقاه المجلس من دعم واهتمام ومتابعة لأعماله منها.

ونوّه بما تشهده السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، من نجاحات وإنجازات على المستويات كافةً، ونهضة تنموية مستدامة وفق إطار «رؤية 2030»، مؤكداً أن المجلس يستنير بمضامين الخطاب الملكي كل عام في أعماله، خلال مناقشة ودراسة جميع الموضوعات التي تندرج تحت صلاحياته واختصاصاته، وما يصدر عنه من قرارات.

وبيّن آل الشيخ أن المجلس أصدر خلال دورته الثامنة في السنوات الأربع الماضية، 1510 قرارات على مدار 191 جلسة عادية، بينها 44 جلسة خلال السنة الرابعة أثمرت 493 قراراً.

وقدّر للأعضاء في الدورة الثامنة ما تميّز به أداؤهم من عمل منسجم جادّ في الطرح، وموضوعية في المعالجة، والتزامٍ بالحوار المتميز، قاد المجلس إلى هذه النتائج المثمرة التي ستؤدي لمزيد من تحقيق الطموح والآمال المرجوّة والأهداف المنشودة، كما رحّب بالأعضاء الذين حظوا بالثقة الملكية بتعيينهم، متمنياً لهم التوفيق والسداد في أداء عملهم.

من جانبه، عدّ محمد المطيري، أمين عام «الشورى»، رعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، للمجلس وجميع أعماله، رافداً مهماً، وداعماً قوياً للمجلس على تحقيق إنجازاته لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات القيادة وطموحات المواطن.

وأوضح أنَّ هذا التشريف لأعماله وافتتاح سنواته الشورية من خلال الخطاب الملكي يُظهر مكانة المجلس ودوره في السعودية، وما يمثّله مبدأ الشورى من عملية تنظيمية، ومشاركة فاعلة في دراسة الأنظمة وتعديلها، إلى جانب دوره الرقابي على أعمال الجهات الحكومية كافةً.

وأكّد المطيري أنَّ المجلس - من خلال ما أُنيط به من أدوار - سيواصل السير بعزم؛ لتحقيق تطلعات القيادة في كل ما من شأنه تعظيم المنجزات التنموية الرائدة التي تحقّقت، والعمل فيها، والارتقاء بجميع الخدمات المقدَّمة للمواطن والمقيم في مختلف مناطق البلاد.