السعودية: حقل «الدرة» ملكية مشتركة مع الكويت فقط

حقل «الدرة» للغاز (الشرق الأوسط)
حقل «الدرة» للغاز (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: حقل «الدرة» ملكية مشتركة مع الكويت فقط

حقل «الدرة» للغاز (الشرق الأوسط)
حقل «الدرة» للغاز (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطّلع في وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط.

جاء ذلك خلال تصريح أدلى به لوكالة الأنباء السعودية في أعقاب ما تم تداوله مؤخراً حول حقل «الدرّة»، حيث شدد المصدر على أن للسعودية والكويت وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.

وأضاف أن السعودية تجدد دعواتها السابقة لإيران للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين السعودية والكويت كطرفٍ تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقاً لأحكام القانون الدولي.



السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
TT

السفير الأميركي في السعودية: أسعى لاستكشاف كل زاوية في المملكة

السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)
السفير الأميركي لدى السعودية مايكل راتني (تصوير: بشير صالح)

أفاد السفير الأميركي لدى السعودية، مايكل راتني، بأنه يسعى إلى استكشاف المملكة بشكل أعمق، والتّعرف على شعبها وثقافته التي وصفها بأنها «فريدة ومميزة».

وقال راتني، في حديث أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر إقامته بالرياض، إن السعوديين هم «أكثر الشعوب ودّية من بين جميع الشعوب التي تعاملت معها». وأضاف: «لقد سنحت لي الفرصة لاستكشاف كثير من مناطق المملكة، وأدهشني التّنوع الكبير الذي يتمتع به هذا البلد».

ومنذ تعيينه قبل نحو سنة و3 أشهر، جال السفير في كثير من المدن والمناطق السعودية. وعن هذه التجربة، قال: «لقد حظيت بامتياز السفر في جميع أنحاء هذا البلد، ولديّ خطط لاستكشاف كل زاوية من زوايا المملكة، لقد زرت جازان، وأبها، والمدينة المنورة، والعلا، والهفوف، كما زرت الظهران وجدة، وتوجهت مؤخراً إلى الشمال، وأخطط لزيارة نيوم في وقت قريب».

وتحدث راتني عن إعجابه بطبق «الجريش» الشهير في السعودية، قائلاً: «دائماً ما يسألني الناس عن ذلك، وأشعر وكأنني أخاطر بالإجابة، لكنني حقاً أحب الجريش، أعلم أنه ليس شيئاً يتذوقه كثير من الأميركيين».

ولدى سؤاله عن الكتب التي يقرأها حالياً، قال راتني إنه يتصفّح حالياً كتاباً أُهدي إليه يتناول سيرة الملك عبد العزيز، بالإضافة إلى رواية عن سوريا. وتابع: «أميل إلى قراءة نحو 3 كتب في الوقت نفسه. أقرأ لأتعلم مزيداً عن المكان الذي أعيش فيه، وأحياناً أقرأ للترويح عن نفسي وللتفكير في شيء مختلف تماماً».