أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، أن «مؤتمر رؤية الخليج» يمثل أهمية بالغة؛ كونه يصنع فرصاً لتعزيز التعاون التجاري بين فرنسا ودول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وذلك خلال مشاركته في أعمال «مؤتمر رؤية الخليج»، الذي بدأ، أمس الثلاثاء، ويستمر على مدى يومين بمدينة باريس.
وقال البديوي إن العلاقة بين دول المجلس والجمهورية الفرنسية متميزة، ويملك الجانبان نقاط قوة وموارد متميزة تمكِّنهم من تبادل الخبرات وتكوين شراكات تجارية مرنة، وتعزز قدرتهم التنافسية في سوق عالمية سريعة التغير، وإن دول المجلس وفرنسا تدرك أهمية تنويع اقتصاداتها لتقليل الاعتماد على قطاعات أو أسواق معينة.
وذكر أمين «مجلس التعاون»، خلال مشاركته في حوار الطاولة المستديرة بالمؤتمر، أن دول المجلس تطمح في عقد الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، المفيدة للشعوب من الطرفين، وتسعى لأن تكون هذه الشراكات ذات فائدة وقيمة على جميع الأصعدة، وبالأخص على الصعيد الاقتصادي، لتؤدي إلى الاستقرار والتنمية، وأن دول المجلس تملك المقومات الاقتصادية والبنية التحتية الجيدة التي تؤهلها لهذه الشراكات، ومنها مشروع الربط الكهربائي، ومشروع السكة الحديدية بين دول المجلس.
وأكد جاسم البديوي أن دول المجلس لديها عنصران مهمان لتكوين اقتصاد خليجي واحد، وهما الاتحاد الجمركي، والسوق الخليجية المشتركة.
وأشاد بأعمال «مؤتمر رؤية الخليج» في فرنسا، والذي يطمح لبناء مرحلة تعاون جديدة بين فرنسا ودول المجلس، من خلال العمل معاً للتغلب على المعوقات والإشكاليات، وتعزيز الشراكات التجارية المثمرة؛ لتحقيق الأهداف المشتركة، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام لدولنا.