فيصل بن فرحان وبلينكن يستعرضان المستجدات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بالرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بالرياض (واس)
TT

فيصل بن فرحان وبلينكن يستعرضان المستجدات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بالرياض (واس)
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره الأميركي أنتوني بلينكن بالرياض (واس)

ناقش الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، في الرياض، الأربعاء، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

جاء ذلك خلال لقائهما على هامش الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون وأميركا، حيث تطرقا إلى أبرز الموضوعات المطروحة فيه، وسبل تعزيز العلاقات الخليجية الأميركية في المجالات المختلفة.

جانب من اجتماع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي بنظيره الأميركي أنتوني بلينكن في الرياض (واس)

كما استعرض الوزيران أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.