السيسي في القمة العربية: التكامل يسمح بحلول حاسمة لقضايانا

الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة العربية في جدة (د.ب.أ)
الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة العربية في جدة (د.ب.أ)
TT

السيسي في القمة العربية: التكامل يسمح بحلول حاسمة لقضايانا

الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة العربية في جدة (د.ب.أ)
الرئيس المصري خلال مشاركته في القمة العربية في جدة (د.ب.أ)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته بالقمة العربية الثانية والثلاثين المنعقدة بمدينة جدة السعودية، (الجمعة)، أن المنطقة مرت خلال السنوات الأخيرة بظروف استثنائية قاسية «هددت على نحو غير مسبوق، أمن وسلامة شعوبنا العربية»، مشددا على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها.

وإذ أكد تمسك مصر بالخيار الاستراتيجي لتحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط من خلال مبادرة السلام العربية، طالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وبشأن الأزمة في السودان، حذر السيسي من أنها تنذر بصراع طويل وتبعات كارثية على السودان والمنطقة.

وفي ظل الأزمات في ليبيا واليمن، طالب بتفعيل التحرك العربي المشترك لتسوية تلك القضايا.

إلى ذلك، اعتبر عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية التفعيل العملي للدور العربي وبدء مسيرة عربية لتسوية الأزمة السورية، مشيرا إلى أن مصر تدعم جميع الجهود لتفعيل هذا الدور «لمراعاة مصالحنا وتوفير الحماية الجماعية لشعوبنا». ودعا إلى «الاعتماد على جهودنا المشتركة وقدراتنا الذاتية والتكامل بيننا لصياغة حلول حاسمة لقضايانا».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.