تسلمت السعودية، اليوم (الأربعاء)، رئاسة القمة العربية العادية الثانية والثلاثين التي تُعقد بعد غدٍ (الجمعة) في جدة.
وبعد وصول الوفود المشاركة إلى السعودية، بدأ وزراء خارجية الدول العربية اليوم، اجتماعهم في مدينة جدة (غرب السعودية).
وفي كلمة التسليم، دعا وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، لحل الخلافات العربية داخل البيت العربي، مشدداً على أن القمة القادمة تسعى لتوحيد الكلمة لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة.
لقطات خاصة لانطلاق اجتماع لوزراء الخارجية العرب في #جدة التحضيري للقمة العربية الـ32#صحيفة_الشرق_الأوسط #صحيفة_العرب_الأولى#شاهد_الشرق_الأوسط#خاص_الشرق_الأوسط pic.twitter.com/FwGLjJ36rM
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) May 17, 2023
وأكد عطاف، أن على الدول العربية التركيز على العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات العالمية.وكذلك على ضرورة الاهتمام بالتحولات التي يشهدها العالم؛ لأنها ستغير موازين القوى، قائلاً «علينا التحرك مع المستجدات». وأيّد جهود السعودية التي تبذلها لوقف النار في السودان، وحل الأزمة.
كما رحّب الوزير الجزائري بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، لافتاً إلى أن الحوار الليبي - الليبي وحده سيعيد الاستقرار إلى ليبيا. وشدد على مواصلة الجهود لتحقيق المصالحة الفلسطينية وصولاً للوحدة الوطنية. ودعم تطلعات الشعب اليمني لاستعادة أمنه واستقراره، آملاً أن يشهد لبنان تفاهماً بين أبنائه لحل أزمته الداخلية.
من جهته، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، افتتاح أعمال القمة العربية الـ32 في جدة. ورحّب وزير خارجية السعودية بمشاركة سوريا في القمة العربية. وقال «علينا أن نبتكر آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه دولنا، نحتاج إلى العمل المشترك على رفعة الشعوب العربية»، وأضاف أن «العالم يمرّ بتحديات كبيرة تفرض علينا التوحد لمواجهتها».
يذكر أن القادة العرب سيجتمعون بعد غدٍ (الجمعة) في جدة، لعقد فعاليات القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين. وسبق الاجتماع الوزاري اجتماعات عدة أخرى، أهمها اجتماع اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الملف الإيراني، وأيضاً اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بمتابعة التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وكذلك اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين.