مشاورات في جدة لحل الأزمة السودانية

بن فرحان وبلينكن بحثا وقف التصعيد... و«حميدتي» وشكرى ناقشا «التهدئة»

 دمار في وسط العاصمة السودانية (رويترز)
دمار في وسط العاصمة السودانية (رويترز)
TT

مشاورات في جدة لحل الأزمة السودانية

 دمار في وسط العاصمة السودانية (رويترز)
دمار في وسط العاصمة السودانية (رويترز)

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكدا في اتصال هاتفي على أهمية وقف التصعيد العسكري بين طرفي الصراع.

كما ناقش الطرفان مستجدات المبادرة السعودية الأميركية الخاصة باستضافة ممثلين عن الجيش وقوات «الدعم السريع» في جدة السبت، والتي تهدف لوقف النار، وتهيئة الأرضية للحوار لخفض التوترات بما يضمن أمن واستقرار السودان.

وأعلن مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني، دفع الله الحاج، أنَّ وفداً من الجيش سيشارك في مشاورات جدة، مشدداً على أنّهاَ لن تتضمَّن أي حديث عن حل سياسي. من جانبها، ستشارك قوات «الدعم السريع» في المشاورات بثلاثة ممثلين، حسب مصادر وثيقة.

في الأثناء، قال قائد «الدعم السريع» الفريق محمد حمدان «حميدتي»، على «تويتر» الجمعة، إنَّ وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصل به هاتفياً وبحث معه «الأزمة الراهنة (في السودان)، ومبادرات التهدئة الإقليمية والدولية الرامية لإيجاد حل شامل». وأضاف أنَّ شكري أعرب خلال الاتصال عن «تضامن مصر مع الشعب السوداني ودعم خياراته». وقال بيان للخارجية المصرية إنَّ شكري عبَّر في اتصالات مع الطرفين عن قلق مصر البالغ نتيجة استمرار المواجهات وتعريض أمن واستقرار السودان لخطر بالغ. وتجددت الاشتباكات، الجمعة، في مناطق عدة في الخرطوم، خصوصاً محيط المطار الدولي قرب القيادة العامة للجيش، وذلك رغم الهدنة المعلنة.


مقالات ذات صلة

السودانيون يعلقون آمالهم على المبادرة التركية لإنهاء الحرب

شمال افريقيا البرهان لدى استقباله نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران في بورتسودان السبت (مجلس السيادة السوداني - فيسبوك)

السودانيون يعلقون آمالهم على المبادرة التركية لإنهاء الحرب

رغم المواقف المتناقضة التي تصدر من تنظيم الإسلاميين السودانيين المؤيد لاستمرار الحرب، فإن السودانيين يعلقون آمالاً عريضة على المبادرة التركية لإنهاء معاناتهم.

أحمد يونس (كمبالا) محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا شاحنة تحمل مسلحين تابعين للجيش السوداني في أحد شوارع مدينة القضارف (شرق) في نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

توسع أحكام الإعدام في السودان بمزاعم التعاون مع «الدعم السريع»

قالت هيئة حقوقية سودانية إن الأجهزة الأمنية المُوالية للحكومة في العاصمة المؤقتة بورتسودان، تحتجز مئات الأشخاص تعسفياً، بمزاعم التعاون مع قوات «الدعم السريع».

أحمد يونس (السودان)
شمال افريقيا نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران (الخارجية التركية / إكس)

نائب وزير الخارجية التركي إلى بورتسودان لبحث الوساطة مع الإمارات

يصل العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان، السبت، نائب وزير الخارجية التركي، برهان الدين دران، لإجراء مباحثات بشأن الوساطة بين السودان ودولة الإمارات

وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا لاجئون سودانيون في تشاد يوم 6 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان

أطلقت الأمم المتحدة خطة لمواجهة الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحاً في السودان، خلال العام الجديد، تتطلب توفير 4.2 مليار دولار، لتلبية طلبات 21 مليون سوداني.

أحمد يونس (كمبالا)
شمال افريقيا البرهان وحميدتي في خطابين بعيد الاستقلال: «النصر اقترب»

البرهان وحميدتي في خطابين بعيد الاستقلال: «النصر اقترب»

تصاعدت النبرة الحادة في خطابات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو «حميدتي» في مناسبة ذكرى استقلال السودان.


«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».