وصف المخضرم حسن الهيدوس مهاجم المنتخب القطري لكرة القدم تشكيلة الفريق الحالي بأنه «الجيل التاريخي» بعد بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 بالفوز على الإمارات 2-1 الثلاثاء في الجولة الأخيرة من ملحق التصفيات الآسيوية.
سجل بوعلام خوخي الهدف الأول لقطر في الدقيقة 49 من عمر اللقاء الذي أقيم في استاد جاسم بن حمد بالدوحة، اليوم، قبل أن يعزز بيدرو ميغيل تقدم قطر بالهدف الثاني في الدقيقة 74.
وقلص سلطان عادل الفارق لصالح الإمارات في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، لكن هذا لم يكن كافياً للإمارات للعبور للنهائيات لتفوز قطر بالمباراة وتتصدر المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط متقدمة بنقطة واحدة على الإمارات.
وهذه هي المرة الثانية التي تبلغ فيها قطر النهائيات بعد استضافتها لكأس العالم 2022.
وقال المهاجم الهيدوس (34 عاماً): «اعتقد أن هذا هو الجيل التاريخي لقطر، شاهدنا مدى صعوبة المباراتين اللتين خضنهما في الملحق (الأولى أمام عمان وانتهت بالتعادل السلبي)».
وأضاف لشبكة «بي.إن سبورتس»: رشاهدنا مستوى اللاعبين طوال المباراة وحتى خلال 15 دقيقة من الوقت بدل الضائع. الجماهير القطرية تستحق الفرحة».
وقال أكرم عفيف المرشح لجائزة أفضل لاعب في آسيا: "هذا شيء نفتخر به. نحمد الله على الفوز وهذا ثمن قليل بالنسبة لما قدمته الجماهير لنا. استطعنا أن ندخل عليهم الفرحة».
وأضاف عفيف (28 عاماً): «حسمنا النتيجة بمجهودنا. كنا مصرين على التأهل وهذا ما حققناه».
وتابع: «مررنا بظروف صعوبة لأنه كان بالإمكان أن نفشل في التأهل. نشكر الجمهور على الصبر والتعب. نبارك لهم مرة ثانية. اجتهدنا وساندنا التوفيق».
وأبدى ميغيل صاحب الهدف الثاني سعادته بما تحقق قائلاً: «صنعنا التاريخ ونتأهل لأول مرة لكأس العالم (عبر التصفيات). أنا سعيد للغاية»
وقال عبد العزيز حاتم لاعب وسط قطر: «هذا الأمر يعني لنا الكثير. أول مرة تبلغ قطر كأس العالم عبر التصفيات. هذه مكافأة لنا جميعا».
وأضاف: «كانت الجماهير حزينة بسبب عدم تأهلنا مباشرة من الدور السابق للتصفيات. ما كان ينقصنا هو بلوغ نهائيات كأس العالم عبر التصفيات وهذا ما حققناه».
أما الحارس القطري محمود أبو ندى الذي تصدى لعدة محاولات من الإمارات في لقاء اليوم فقال: «الجميع لم يُقصر. المدرب والجمهور اعطونا ثقة كاملة. المباراة كانت صعبة لكننا استطعنا اقتناص الفوز لنبلغ كأس العالم».
وشعر لاعب الوسط عاصم ماديبو بأنه تجاوز كافة الضغوط قائلاً: «أقول للشباب (اللاعبين) 'أمامكم الكثير لتحقيقه وتم توفير كل شيء لكم'. الضغط قبل هذه المباراة لم يكن طبيبعا لكن تتجاوزنا كل هذا».
وقال المهاجم المخضرم سيباستيان سوريا (41 عاماً): «أنا سعيد للغاية. بكيت بعد استدعائي لتشكيلة الفريق للمشاركة في التصفيات. تأقلمت مع هذه المجموعة واستطعنا تحقيق الإنجاز».

