الزمالك يعلن رحيل «زيزو»... ويحيله للتحقيق

زيزو كتب نهاية مؤسفة مع ناديه الزمالك (الشرق الأوسط)
زيزو كتب نهاية مؤسفة مع ناديه الزمالك (الشرق الأوسط)
TT

الزمالك يعلن رحيل «زيزو»... ويحيله للتحقيق

زيزو كتب نهاية مؤسفة مع ناديه الزمالك (الشرق الأوسط)
زيزو كتب نهاية مؤسفة مع ناديه الزمالك (الشرق الأوسط)

أعلن نادي الزمالك المصري إحالة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، أحمد مصطفى زيزو، إلى التحقيق بسبب تصريحاته الإعلامية التي صدرت مؤخراً.

وقال الزمالك، في بيان رسمي، الخميس: «انطلاقاً من الثوابت الراسخة التي يتعامل بها مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب مع كل الملفات الشائكة التي تواجهه منذ توليه المسؤولية قبل نهاية عام 2023، والتزاماً بالشفافية التي تتعامل بها إدارة النادي مع جماهيره الوفية، وحتى لا تطول فترة الصمت أمام حالة العبث التي تغلف المشهد الكروي عامة، فإن النادي يوضح هذه الحقائق».

وأضاف: «إدارة الزمالك تعاملت مع ملف تجديد التعاقد مع اللاعب أحمد مصطفى محمد سيد الشهير بـ(زيزو) بجدية تامة، وحرصت على التجديد وفقاً لسياسة النادي والمبالغ المالية التي تحافظ على استقرار فريق الكرة، وتطبيقاً فعلياً لمبدأ اللعب المالي النظيف، وليس التشدق به ورفعه كشعار دون العمل به».

وأوضح: «إدارة الزمالك ليست مسؤولة عن قرار الأطراف الأخرى، رغم الاتفاق على أكثر من موعد لجلسة التفاوض دون إتمامها بسبب حجج واهية تؤكد عدم وجود رغبة حقيقية أو نية من اللاعب ووالده في التوصل لاتفاق نهائي، ولهذا نعلن أن اللاعب لن يكون ضمن الفريق عقب انتهاء تعاقده بعد وصول العلاقة بينه وبين النادي إلى طريق مسدود».

وتابع: «تقرر تحويل اللاعب للتحقيق نظراً للتصريحات الإعلامية المسيئة للنادي، والتي حملت معلومات مغلوطة وعلى نحو مغاير للحقيقة، ولا تعبر عن المميزات الكبيرة التي منحها النادي للاعب منذ التعاقد معه عام 2019، وتعلن إدارة الزمالك أن أي لاعب مهما كان اسمه وأهميته بالفريق لن يكون له مكان مع النادي في حالة تفاوضه بشكل رسمي مع ناد آخر والاتفاق معه، وهذا القرار لا تراجع عنه مهما كلف الأمر؛ لأن الزمالك غني بلاعبيه، والتاريخ يشهد على ذلك».

وكشف النادي الأبيض في بيانه: «بالنسبة لتجديد عقود بقية لاعبي الفريق وتدعيمات الموسم الجديد، فإن الزمالك لديه سياسة محددة يتعامل بها في إطار يضمن مصلحة النادي وتقدير اللاعبين معاً، وقريباً سيتم غلق هذا الملف، وإعلان النتائج بكل شفافية».

وأوضح: «مخطئ من يتوهم أن صمت إدارة الزمالك في الأيام السابقة سيجعلها تتراجع عن تمسكها بتطبيق العقوبات الخاصة بمباراة القمة الأخيرة دون تغيير، كما أن الصمت جاء بدافع عدم الدخول في مهاترات وأساليب بعيدة كل البعد عن النزاهة الرياضية، ونؤكد قدرة الزمالك على التعامل مع الموقف الحالي بما يحافظ على هيبة ومكانة نادي الزمالك».


مقالات ذات صلة

عيدية «زيزو» تثير بهجة الأهلاويين... والزمالك يلوح بالتصعيد

رياضة عربية «زيزو» خلال إعلان انضمامه للأهلي (النادي الأهلي)

عيدية «زيزو» تثير بهجة الأهلاويين... والزمالك يلوح بالتصعيد

أعلن النادي الأهلي المصري انضمام اللاعب أحمد مصطفى محمد سيد الشهير بـ«زيزو» إلى الفريق الأول لكرة القدم، استعداداً لمشاركته مع النادي في بطولة العالم للأندية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
رياضة عربية أحمد مصطفى (الشرق الأوسط)

الزمالك للاتحاد المصري: عقد زيزو مستمر... سنصعد

أكد نادي الزمالك أن قرار الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن نهاية عقد لاعبه أحمد مصطفي زيزو خاطئ، مشدداً على أنه سيسير في كافة الأمور التصعيدية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة عالمية جانب من تدريبات الفريق قبل النهائي المصري (نادي الزمالك)

نهائي كأس مصر: أحلام متناقضة بين الزمالك وبيراميدز

يدخل الزمالك وبيراميدز المباراة النهائية لكأس مصر في كرة القدم، الخميس، على استاد القاهرة الدولي بأحلام متناقضة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية لحظة تتويج بيراميدز باللقب القاري (حساب النادي)

فوز بيراميدز الأفريقي يُربك مشاعر مشجعي الكرة المصرية

أثار تتويج فريق بيراميدز المصري بلقب مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه تفاعلاً من جانب جماهير كرة القدم المصرية.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية الحكم المصري أمين عمر مرفوض من الزمالك (وسائل إعلام مصرية)

الزمالك يرفض تعيين 4 حكام لنهائي كأس مصر

أعلن نادي الزمالك السبت رفضه التام لتعيين أربعة حكام مصريين لمواجهة بيراميدز المقرر لها 5 يونيو المقبل في نهائي كأس مصر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الانتقادات تلاحق الركراكي رغم انتصارات المغرب الـ12 الأخيرة

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)
TT

الانتقادات تلاحق الركراكي رغم انتصارات المغرب الـ12 الأخيرة

وليد الركراكي (رويترز)
وليد الركراكي (رويترز)

لم تمنع الانتصارات الـ12 المتتالية لمنتخب المغرب لكرة القدم انتقادات تطول مدربه وليد الركراكي وتطالبه بتحسين المستوى، للرفع من حظوظه بإحراز لقب كأس أمم أفريقيا المقررة في ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) المقبلين على أرضه.

فاز «أسود الأطلس» أخيرا على تونس 2-0 وبنين 1-0 في مباراتين وديتين مطلع يونيو (حزيران)، لينفرد الركراكي برقم قياسي جديد من خلال أطول سلسلة انتصارات متتالية في تاريخ المنتخب، بلغت 12 فوزا من دون أي تعادل أو هزيمة، متجاوزا البوسني وحيد خليلودجيتش، الذي توقف عند 11 انتصارا متتاليا.

لكن أداء الفريق خلال مباراتيه الأخيرتين، وقبل ذلك خلال مباراتي مارس (آذار) ضد كل من النيجر 2-1 وتنزانيا 2-0، أثار انتقادات تتعلق خصوصا ببعض اختيارات المدرب وغياب أسلوب لعب واضح وبطء الإيقاع، وصعوبة خلق فرص التهديف، رغم توفر جيل ذهبي من النجوم والمواهب الشابة.

يأتي هذا الجدل بينما يواجه المغرب ضغطا كبيرا للظفر بالبطولة لكونها تقام على أرضه، بين 21 ديسمبر و18 يناير، بعد نحو 50 عاما على لقبه القاري الوحيد (1976).

عكست تعليقات الصحف المحلية هذه المخاوف، فتساءلت صحيفة «المنتخب» المتخصصة الخميس: «أرقام قياسية، انتصارات متتالية وأسئلة استفهامية، فلماذا نحن غير مقتنعين؟».

وبدورها علقت صحيفة «الأحداث» المغربية: «تخبط الركراكي يحير الجمهور»، فيما اعتبرت صحيفة «الصباح» أن «منتخب الركراكي يواصل التقدم نحو الوراء».

من جهته، قال مصدر من الاتحاد المغربي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الركراكي «مستمر في عمله والأمور عادية»، تعليقا على شائعات متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الانفصال عنه.

في مواجهة الانتقادات، رد الركراكي في المؤتمر الصحافي عقب مباراة بنين الثلاثاء بانفعال قائلا: «أحببتم أم كرهتم أنا أفضل مدرب (للمنتخب) في التاريخ حتى الآن».

واستعرض حصيلته منذ ثلاث سنوات: «قمنا بتشبيب الفريق، ووصلنا نصف نهائي كأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا في أفريقيا، وحققنا 12 انتصارا متتاليا، وهو ما لم يحدث أبدا في المغرب».

وأضاف مستدركا: «بالتأكيد لا يزال ممكنا أن نتحسن، ولسنا جاهزين تماما لكننا واثقون»، مشيرا إلى غياب عدد من اللاعبين الأساسيين عن المباراتين الأخيرتين.

زادت هذه التصريحات الجدل حول الركراكي في الإعلام المحلي، حيث ذكر منتقدوه أنه أغفل خروجه المخيب من الدور الثاني لكأس أمم أفريقيا في كوت ديفوار مطلع 2024، بعد هزيمة أمام جنوب أفريقيا 2-0.

دخل المغرب تلك البطولة مرشحا فوق العادة للفوز بها بعدما كان أنهى مونديال قطر 2022 في المركز الرابع، وكتب التاريخ بكونه أول فريق أفريقي وعربي يصل المربع الذهبي للمونديال.

يرى الصحافي الرياضي حمزة حشلاف أن المخاوف التي يثيرها أداء «أسود الأطلس» حاليا ترتبط «بشبح كوت ديفوار، حيث أقصي المنتخب الوطني بتلك الطريقة الكاريكاتيرية، بينما كنا في فترة زاهية بعد كأس العالم، وهو ما خلف صدمة قوية».

كان عقد الركراكي مع الاتحاد المغربي ينص على بلوغ نصف النهائي في كوت ديفوار.

وتعرض لانتقادات بعد ذلك الإقصاء تركزت أساسا حول استدعائه لاعبين مصابين أو غير جاهزين للبطولة بداعي «فضلهم» في الوصول لنصف نهائي المونديال، وكذلك عجزه عن إيجاد أسلوب لعب فعال ضد الفرق التي تتكتل في الدفاع.

لكن الانتقادات بقيت محتشمة وجدد الاتحاد المغربي ثقته فيه.

بعد هذا القرار «بقينا ننتظر تغييرا بعدما كنا نتقبل اللعب ونعول على المرتدات خلال كأس العالم، لكننا لم ننجح في الانتقال إلى شيء مختلف، فعشنا مستويات متذبذبة بين مباريات تكون أحيانا ممتازة وأخرى بمستوى متواضع جدا»، وفق حشلاف.

ويضيف: «هذا التذبذب هو الذي يجعل الناس تشكك».

ويستطرد اللاعب الدولي السابق فخر الدين رجحي: «إذا حكمنا على المباريات الأخيرة فهناك نقائص كبيرة، عندما نلعب بهذا المستوى فهذه مشكلة».

ويتابع: «لم نتطور منذ قطر بينما يجب أن ننسى تلك الفترة»، مشيرا إلى كيفية تطور إسبانيا والبرتغال اللتين أقصاهما المغرب منذ ذلك الوقت.

لكنه يستدرك: «ربما أن أغلبية الجماهير ترى الآن أن الأمور ستكون صعبة، لكن بحكم التجربة لا يوجد أي شيء مؤكد، كل شيء مرتبط بكيف سيدخل الفريق البطولة ومستوى الفرق التي سنواجهها».

وبينما يثير أسلوب الركراكي الانفعالي أحيانا في الفترة الأخيرة انتقادات جانب من الإعلام والجمهور، إلا أنه يراهن على «الوحدة والطاقة الإيجابية» لدعم الفريق.

قبل مباراتي تونس وبنين وعد الجماهير قائلا: «أنا قادر عليها، لن تجدوا أفضل مني للفوز بالكأس».