غارسيا مدرب قطر: أكرم عفيف لا يقل أهمية عن ميسي

أكرم عفيف خلال تدريبات قطر الأخيرة (المنتخب القطري)
أكرم عفيف خلال تدريبات قطر الأخيرة (المنتخب القطري)
TT
20

غارسيا مدرب قطر: أكرم عفيف لا يقل أهمية عن ميسي

أكرم عفيف خلال تدريبات قطر الأخيرة (المنتخب القطري)
أكرم عفيف خلال تدريبات قطر الأخيرة (المنتخب القطري)

أكد الإسباني لويس غارسيا، مدرب المنتخب القطري، على أهمية وجود اللاعب أكرم عفيف بالنسبة لتشكيلة العنابي.

وقال غارسيا، قبل اللقاء المرتقب الخميس مع منتخب كوريا الشمالية، ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، إن أهمية عفيف بالنسبة للمنتخب القطري لا تقل عن أهمية ليونيل ميسي للأرجنتين.

وأكد غارسيا أنا أعرف عفيف جيداً منذ أن كان لاعباً في بلجيكا، وهو لاعب يمتلك شخصية قوية للغاية، ولديه إمكانات مميزة، ونأمل أن يواصل تقديم الإضافة للفريق، من أجل تحقيق هدفنا الرئيسي، وهو الوصول لنهائيات كأس العالم 2026 .

وقال غارسيا: «الاستعدادات كانت جيدة، والمنتخب جاهز بقوة لخوض هذا اللقاء المهم ضد خصم خطير، ومن الممكن أن يسبب لنا مشكلات كثيرة، لذلك علينا أن نكون في الموعد، ونقدم أفضل ما لدينا خلال هذا اللقاء المهم والمصيري».

وأشار مدرب المنتخب «العنابي» إلى أن «اللعب أمام الجماهير القطرية عامل إيجابي، وعلينا أن نستغل الشغف والرغبة من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي يجب أن تكون هي الهدف الرئيسي بالنسبة لنا في الوقت الحالي، دون النظر لأي شيء آخر. وبالتأكيد سيكون اللعب على أرضنا ووسط جماهيرنا نقطة إضافية لصالح الفريق».

وتابع المدرب الإسباني بقوله: «لدينا ثقة كبيرة في اللاعبين، والجميع يتطلع للدفاع عن ألوان منتخبهم بأفضل صورة، وأنا شخصياً واثق من تقديمهم مباراة كبيرة أمام الفريق الكوري الذي ندرك جيداً أنه ليس خصماً سهلاً على الإطلاق، بل إنه فريق خطير، ويجب علينا الحذر الشديد من مواجهته».

ويحتل منتخب قطر المركز الرابع في ترتيب المجموعة الأولى، برصيد 7 نقاط من 6 لقاءات، بفارق 9 نقاط خلف منتخب إيران (المتصدر)، و6 نقاط عن منتخب أوزبكستان، صاحب المركز الثاني.

وفي المقابل، يقبع منتخب كوريا الشمالية في ذيل الترتيب برصيد نقطتين، علماً بأن صاحبي المركزين الأول والثاني سوف يتأهلان «مباشرة» للنهائيات.

وبدوره، أعرب سين يونغ نام، مدرب منتخب كوريا الشمالية، عن تطلعه لتحقيق الفوز والخروج بنتيجة إيجابية خلال المواجهة أمام مضيفه منتخب قطر.

وقال المدرب، في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي: «تحضيراتنا لهذه المباراة تعدّ جيدة جداً عبر معسكر قصير أقيم في الأردن خضنا خلال تجربة ودية كانت بمثابة اختبار مهم قبل خوض مباراة الجولة السابعة من التصفيات». وأضاف يونغ نام: «المباراة ستكون صعبة للغاية في مواجهة المنتخب القطري، الذي يضم في صفوفه عدداً مميزاً من اللاعبين، وهو بطل كأس آسيا في نسختها الأخيرة». وتابع: «نحن مطالبون ببذل قصارى الجهد من أجل تقديم المستوى المطلوب الذي يساعدنا في الخروج بالنتيجة الإيجابية، وأنا أثق في قدرة اللاعبين على بذل أقصى الجهود لتحقيق الهدف المطلوب».


مقالات ذات صلة

قالينوي يثني على الروح القتالية للاعبي إيران أمام الإمارات

رياضة عالمية أمير قالينوي (يسار) مدرب منتخب إيران (أ.ف.ب)

قالينوي يثني على الروح القتالية للاعبي إيران أمام الإمارات

أشاد أمير قالينوي، مدرب منتخب إيران، بالروح القتالية للاعبين الذين حققوا الفوز 2 - صفر على منتخب الإمارات، الخميس.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عالمية باولو بينتو المدير الفني لمنتخب الإمارات (إ.ب.أ)

بينتو: يجب على لاعبي الإمارات التركيز في اللقاءات المقبلة

دعا باولو بينتو، المدير الفني لمنتخب الإمارات، لعدم التفكير كثيرا في خسارة الفريق أمام مضيفه منتخب إيران.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عالمية راسموس هويلوند يحتفل أمام كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

هويلوند: لم أقصد السخرية من كريستيانو رونالدو

يقول راسموس هويلوند إنه «لم يكن يحاول السخرية» من كريستيانو رونالدو عندما احتفل بهدف الفوز ضد البرتغال بتقليد احتفاله «سيو».

The Athletic (كوبنهاغن)
رياضة عالمية هونغ ميونغ-بو مدرب كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

مدرب كوريا الجنوبية: قدمنا أسوأ أداء بالتصفيات بتعادلنا مع عُمان

قال هونغ ميونغ-بو مدرب كوريا الجنوبية إن فريقه قدم أسوأ أداء له في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعد تعادله 1-1 مع عُمان.

«الشرق الأوسط» (غويانغ )
رياضة عالمية باتريك كلويفرت مدرب منتخب إندونيسيا (أ.ف.ب)

«تصفيات المونديال»: مواجهة البحرين تعني الكثير لكلويفرت

تولى باتريك كلويفرت تدريب منتخب إندونيسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي ليقود البلاد إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ عام 1938.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

تصفيات كأس العالم: منتخب المغرب يواجه النيجر وتنزانيا لتعزيز مساره الناجح

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
TT
20

تصفيات كأس العالم: منتخب المغرب يواجه النيجر وتنزانيا لتعزيز مساره الناجح

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا غداً الجمعة ويوم الثلاثاء المقبل بمدينة وجدة، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة على الترتيب في المجموعة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويتطلع أسود الأطلس لتحقيق الانتصار على منافسيه المباشرين لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، وتأمين فارق مريح يضمن له التأهل مبكراً.

ويستفيد المنتخب المغربي من ميزة اللعب بميدانه وأمام جمهوره رغم أن النيجر هو المنتخب المضيف في هذه المباراة، لكن افتقاده لملعب يلبي المواصفات المطلوبة دفعه لاختيار اللعب في المغرب مثل عدد من المنتخبات الأفريقية الأخرى.

ويهيمن المنتخب المغربي على سجل المواجهات المباشرة بين المنتخبين، لا سيما بعد النتائج التي حققها في السنوات الأخيرة، بينما يظل منتخب النيجر مغموراً في كرة القدم الأفريقية، حيث يحتل المركز الـ126 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

يستفيد المنتخب المغربي من ميزة اللعب بميدانه وأمام جمهوره (المنتخب المغربي)
يستفيد المنتخب المغربي من ميزة اللعب بميدانه وأمام جمهوره (المنتخب المغربي)

وغالباً ما تسلط المباريات بين المنتخبين الضوء على التفاوت في الإمكانات والموارد والتطور بين برامج كرة القدم في شمال أفريقيا وغربها.

المباراة تبدو من الناحية النظرية في متناول المنتخب المغربي، لكن المعطيات الميدانية أظهرت الصعوبات التي واجهها في كثير من الأحيان، خاصة عندما يواجه منتخبات تحسن التنظيم الدفاعي، وتعتمد على التكتل في الخلف.

وهي أمور بات يدركها وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب جيداً، كما صرح بذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه عن قائمة اللاعبين قائلاً: «ما زال علينا الاشتغال على مجموعة من الأمور الفنية والتكتيكية لتطوير مستوى الأداء الجماعي وإيجاد الثغرات عندما نواجه منتخبات تميل إلى التراجع والدفاع المتأخر».

وأبدى الركراكي سعادته بمواجهة مدربه السابق بادو الزاكي، واصفاً إياه بأنه من أساطير كرة القدم المغربية، وتعلم منه الكثير عندما كان يلعب تحت إشرافه.

ومازال الجمهور المغربي يحتفظ للزاكي والركراكي بذكريات جميلة بوصفهما كانا وراء أفضل إنجاز لأسود الأطلس في كأس أمم أفريقيا منذ أكثر من أربعة عقود حينما حققوا الوصافة في نسخة 2004 عقب خسارة المباراة النهائية أمام تونس.

في المقابل، اعترف الزاكي بصعوبة مواجهة المغرب في المؤتمر الصحافي الذي عقده بالعاصمة نيامي، حيث قال: «سنخوض تصفيات كأس العالم ونحن نعلم أننا سنلعب ضد منتخبات ذات خبرة، منتخبات معتادة على المشاركة. نعلم أن الأمر سيكون صعباً، لكننا لن نستسلم. سننافس وسنبحث عن فرصتنا، وسنكون معادلة صعبة على الجميع».

في الوقت نفسه، أبدى الزاكي ثقته في اللاعبين الذين اختارهم لهذه المهمة، مستطرداً في هذا السياق: «حتى الآن، نحن في الطريق الصحيح. أعتقد أنه بإمكاننا الاستمرار بالاستراتيجية نفسها التي اعتمدناها في المباراتين الأخيرتين أمام السودان وغانا للحصول على فرصة العودة بنتائج جيدة. في كرة القدم كل شيء ممكن».

وكما كان عليه الأمر في المباريات السابقة، أثارت القائمة التي أعلنها الركراكي بعض الجدل بخصوص منهجية اختيار اللاعبين، لا سيما عندما يخرق قواعد سبق أن وضعها بنفسه من خلال ضم لاعبين يفتقدون للتنافسية والجاهزية البدنية.

وإذا كان خط الدفاع ما زال يشكل هاجساً مؤرقاً للمدرب المغربي، فإنه يراهن في المقابل على مجموعة من الأوراق الهجومية لتحقيق مزيد من الانتصارات، معتمداً في هذا الشأن على تألق نجم ريال مدريد إبراهيم دياز الذي يعد أبرز نجوم المجموعة حالياً.

وسجل دياز سبعة أهداف في ثماني مباريات بقميص منتخب المغرب، وهو أفضل معدل تهديفي بين جميع اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق، كما قدم تمريرتين حاسمتين، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى تسعة في ثماني مباريات.

وكما هي الحال بالنسبة للنيجر، فمنتخب تنزانيا يدرك أن حلم بلوغ المونديال يتطلب صلابة دفاعية وقدرة كبيرة على التركيز والصمود طيلة تسعين دقيقة في مباراة الثلاثاء.

ويعول حميد سليمان الشهير بموروكو على تجربة بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا من أجل مفاجأة أسود الأطلس، كما عبّر عن ذلك عندما أعلن عن قائمة منتخب تنزانيا.

وقال موروكو: «هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2026. لدينا خطة، ونحن عازمون على تنفيذها. هذا هو هدفنا الأساسي».

ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، يليه منتخبا النيجر وتنزانيا بست نقاط، ثم زامبيا في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط، فالكونغو في المركز الخامس والأخير من دون نقاط.