عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
TT

عفيف لاعب قطر: تصفيات المونديال تمثل تحدياً مختلفاً

أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)
أكرم عفيف لاعب منتخب قطر (رويترز)

قال أكرم عفيف لاعب منتخب قطر إنه يعتقد أن منتخب بلاده بطل آسيا يستطيع التغلب على بدايته المتعثرة في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، إذ يسعى للتأهل المباشر.

وفاز عفيف، يوم الثلاثاء الماضي، بجائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية في مسيرته، بعد أن لعب دوراً بارزاً في حفاظ قطر على لقب كأس آسيا على أرضها في وقت سابق من العام الحالي، لكن محاولات قطر للتأهل لكأس العالم تبدو أكثر صعوبة؛ إذ يحتل الفريق الذي يدربه الإسباني ماركيز لوبيز المركز الرابع في مجموعته بـ4 نقاط حصدها من 4 مباريات.

وقال عفيف الذي تصدر قائمة هدافي كأس آسيا لكنه لم يسجل سوى هدف واحد حتى الآن في المرحلة الحالية من التصفيات: «وضعنا في تصفيات كأس العالم صعب للغاية. الأمر ليس سهلاً، والوضع في كأس آسيا مختلف تماماً، عليك فقط الفوز بـ7 مباريات لتفوز بالبطولة، وإلا فستخرج من مراحل خروج المغلوب. هذا هو الأمر».

وأضاف أن تصفيات كأس العالم تستغرق وقتاً أطول بكثير، موضحاً: «تستغرق التصفيات 8 أشهر، وإذا لم تنجح في التأهل، فسوف تخوض دوراً فاصلاً؛ لذا فإن الأمر يستغرق وقتاً طويلاً، إنه مثل ماراثون».

ولم يتأهل منتخب قطر لكأس العالم من قبل، لكنه شارك في نهائيات 2022 بوصفه ممثل الدولة المضيفة، وزادت النتائج الأخيرة للفريق من الضغوط الواقعة على ماركيز؛ إذ يتأهل للنهائيات مباشرة الفرق الفائزة بالمركزين الأول والثاني فقط في المجموعات الثلاث بالمرحلة الحالية من التصفيات.

وتحتل إيران وأوزبكستان المركزين الأول والثاني في المجموعة الأولى بـ10 نقاط لكل منهما، وتليهما الإمارات وقطر بفارق 6 نقاط، بينما تحتل قيرغيزستان المركز الخامس برصيد 3 نقاط، وتليها كوريا الشمالية في المركز السادس وهو الأخير بنقطتين.

ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة من المجموعات الثلاث إلى النهائيات، بينما يخوض الثالث والرابع من كل مجموعة دوراً فاصلاً لتحديد بقية المنتخبات الثمانية الممثِّلة لآسيا في كأس العالم.

وقال عفيف: «الأمر صعب، والجماهير غير سعيدة بالطبع. نحن، اللاعبين، نبذل قصارى جهدنا. في بعض الأحيان نمر بلحظات صعبة ومواقف صعبة ونتائج سيئة. هذا يحدث، هذا جزء من كرة القدم، لكن الأهم هو العودة لتحقيق الفوز، وإسعاد الجماهير. نحن نبذل قصارى جهدنا. حتى الآن، لم نخرج ولم نتأهل. لنتخيل أننا فزنا بالمباراتين المقبلتين، سنعود وربما نحتل المركز الثاني (في المجموعة)».

وتخوض قطر مباراتها المقبلة في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام أوزبكستان التي حققت 3 انتصارات وتعادلاً واحداً، لكن قطر كانت قد تغلبت عليها بركلات الترجيح في طريقها للتتويج بكأس آسيا في فبراير (شباط) الماضي.

وقال عفيف: «لا أريد أن أفكر في أمور بعيدة، فقط أفكر في المباراة المقبلة أمام أوزبكستان. هي ليست سهلة، أوزبكستان لديها فريق كبير ونحن نحترمهم. نعم، فزنا عليهم بركلات الترجيح، لكن ذلك كان قبل 8 أشهر. كل شيء مختلف الآن. سنبذل قصارى جهدنا، وإن شاء الله سنرى ما سيحدث».


مقالات ذات صلة

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون ببلوغهم نهائي اليد الآسيوية (الخليج)

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

تأهّل فريق الخليج السعودي إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد المُقامة بالدوحة، بعد فوزه على الدحيل القطري بنتيجة 23-21 في مباراة ماراثونية ومثيرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية إميلي أوديا كاستيرا ونويل لوغريت (أ.ف.ب)

لوغريت يسحب شكوى التشهير ضد وزيرة الرياضة الفرنسية

قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا إن نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سحب شكوى التشهير التي تقدم بها ضدها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بن شيلتون (أ.ب)

«كأس ديفيز»: أميركا وأستراليا تتعادلان في الثمانية... وترقب لنتيجة الزوجي

تغلب تايلور فريتز على أليكس دي مينور 6-3 و6-4 في مباراة الفردي الثانية ببطولة كأس ديفيز للتنس للفرق للرجال، ليعادل النتيجة للفريق الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ملقا )
رياضة عربية الأمير عبد العزيز بن تركي خلال الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية للاتحادات الوطنية العربية (الأولمبية السعودية)

البحرين والأردن يفوزان باستضافة «الألعاب العربية» عامي 2031 و2035

ترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية لاتحاد اللجان الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)

بالأحمر… الأهلي المصري يتأهب لبطل الأميركتين في كأس التحدي

جانب من تدريبات الأهلي المصري (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأهلي المصري (الشرق الأوسط)
TT

بالأحمر… الأهلي المصري يتأهب لبطل الأميركتين في كأس التحدي

جانب من تدريبات الأهلي المصري (الشرق الأوسط)
جانب من تدريبات الأهلي المصري (الشرق الأوسط)

شارك ممثلو الأهلي المصري، برئاسة خالد مرتجي، أمين صندوق النادي، في ورشة عمل مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، التي جرت الخميس عبر تقنية «فيديو كونفرانس».

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، جاءت ورشة العمل لمناقشة كل الترتيبات الخاصة بالمراحل الختامية لمباراة كأس التحدي، ونهائي بطولة كأس القارات للأندية (إنتركونتيننتال فيفا 2024) المقرر إقامتهما في قطر الشهر المقبل.

وذكر الأهلي عبر موقعه الإلكتروني الرسمي اليوم: «أنه جرى خلال ورشة العمل مراجعة كل الضوابط التنظيمية والإدارية الخاصة ببعثة الفريق، التي اشتملت على الإقامة وملاعب التدريب بعد وصول البعثة إلى قطر وموعد التدريب على ملعب المباراة والزي الخاص باللاعبين».

وأضاف: «تقرر أن يرتدي الفريق القميص الأحمر والشورت الأبيض في مباراة كأس التحدي، في حين سيلعب بالقميص الأحمر وتغيير لون الشورت في حال تأهله إلى نهائي البطولة وملاقاة ريال مدريد بطل أوروبا».

كما جرى تأكيد مواعيد الطيران وسفر البعثة ومواعيد المؤتمرات الصحافية، ونظام الحصول على التأشيرات، والتغطية الإعلامية وكبار الزوار، وكشف المنشطات قبل وبعد المباريات، وبعض الأمور الطبية.

وحسم الأهلي تأهله لمباراة كأس التحدي، المقرر إقامتها ضد الفائز من ديربي الأميركتين بين فريق باتشوكا المكسيكي، بطل دوري أبطال أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) وبطل كأس كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية، الذي لم يتحدد بعد.

ويصعد الفائز من مباراة كأس التحدي لمواجهة ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال.

يشار إلى أن الأهلي -الفائز بالنسخة الماضية لبطولة دوري أبطال أفريقيا- تأهل لنصف نهائي كأس إنتركونتيننتال واللعب في كأس التحدي، عقب تغلبه 3-صفر على ضيفه العين الإماراتي، حامل لقب دوري أبطال آسيا، في مباراة الدور الثاني للمسابقة، التي أطلق عليها بطولة القارات الثلاث.