«دوري أبطال أفريقيا»: الرجاء المغربي يتعادل مع سامارتكس الغاني

لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بهدف التعادل أمام سامارتكس الغاني بدوري أبطال أفريقيا (الشرق الأوسط)
لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بهدف التعادل أمام سامارتكس الغاني بدوري أبطال أفريقيا (الشرق الأوسط)
TT

«دوري أبطال أفريقيا»: الرجاء المغربي يتعادل مع سامارتكس الغاني

لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بهدف التعادل أمام سامارتكس الغاني بدوري أبطال أفريقيا (الشرق الأوسط)
لاعبو الرجاء المغربي يحتفلون بهدف التعادل أمام سامارتكس الغاني بدوري أبطال أفريقيا (الشرق الأوسط)

بات فريق الرجاء البيضاوي المغربي قريباً من بلوغ مرحلة المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، اقتنص الرجاء تعادلاً ثميناً 2 - 2 من ملعب مضيفه سامارتكس الغاني الأحد، في ذهاب دور الـ32 للمسابقة القارية، التي توج بها الفريق المغربي 3 مرات.

وبادر محمد زريدة بالتسجيل لمصلحة الرجاء في الدقيقة 20، لكن فرانسيس غياتوا منح التعادل لسامارتكس في الدقيقة 37، فيما أضاف إيفسون الهدف الثاني للفريق الغاني في الدقيقة 44.

وتمكن الرجاء من استعادة اتزانه خلال الشوط الثاني، الذي أدرك خلاله التعادل بواسطة محمد بولكسوت في الدقيقة 63.

وأصبح يكفي الرجاء التعادل بأي نتيجة في مباراة الإياب، التي ستقام بملعبه للصعود لدور المجموعات في البطولة التي حمل كأسها أعوام 1989 و1997 و1999، فيما يتعين على سامارتكس الفوز أو التعادل الإيجابي بنتيجة تزيد على 2 - 2 من أجل استمرار مغامرته في المسابقة التي غاب لقبها عن الأندية الغانية منذ عام 2000.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال أفريقيا»: الأهلي المصري يقترب من دور المجموعات

رياضة عالمية رامي ربيعة افتتح التسجيل في الدقيقة 13 بينما أضاف بيرسي تاو الهدفين الثاني والثالث (النادي الأهلي)

«دوري أبطال أفريقيا»: الأهلي المصري يقترب من دور المجموعات

كشَّر الأهلي المصري عن أنيابه مبكراً، ووجّه رسالة شديدة اللهجة لمنافسيه عن قدومه بقوة للدفاع عن لقب بطولة دوري أبطال أفريقيا التي توج بها في النسختين الأخيرتين.

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
رياضة عربية جانب من تدريبات الأهلي المصري الأخيرة (الشرق الأوسط)

«أبطال أفريقيا»: الدوليون ينعشون الأهلي والزمالك قبل بدء الرحلة القارية

يفتتح الأهلي حامل لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم حملة الدفاع عن لقبه بعد غدٍ الأحد، عندما يحل ضيفا على غورماهيا بطل كينيا في ذهاب الدور التمهيدي الثاني (32).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية بعثة بيراميدز في الطائرة خلال مغادرتهم القاهرة متجهين إلى رواندا (الشرق الأوسط)

بيراميدز يطلب موافقة «كاف» لارتداء شارات سوداء حداداً على وفاة إيهاب

أعلن نادي بيراميدز المصري تقدمه بطلب رسمي ليرتدي الفريق الأول لكرة القدم الشارات السوداء أمام مُضيفه فريق الجيش الرواندي؛ حداداً على وفاة إيهاب جلال.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية كأس دوري أبطال أفريقيا (غيتي)

«كاف» يعلن لوائح النسخة الجديدة لدوري الأبطال والكونفيدرالية

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن لوائح النسخة الجديدة لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية) للموسم المقبل 2025 - 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية محمود «كهربا» حاملاً الكأس خلال مراسم تتويج الأهلي المصري بطلاً لدوري أبطال أفريقيا (أ.ف.ب)

محمود «كهربا»: لقب «أبطال أفريقيا» الأغلى في مسيرتي

أكد محمود عبد المنعم (كهربا) مهاجم النادي الأهلي المصري أن لقب دوري أبطال أفريقيا الذي تحقق مؤخراً هو الأغلى في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

وفاة إيهاب جلال تُجدد الهجوم على اتحاد الكرة المصري

إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر
إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر
TT

وفاة إيهاب جلال تُجدد الهجوم على اتحاد الكرة المصري

إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر
إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر

أثارت وفاة مدرب كرة القدم المصري، إيهاب جلال، مساء الأربعاء، حالةً من الجدل في الشارع الرياضي المصري، وجددت الاتهامات ضد اتحاد كرة القدم الذي اتهمته آراء «سوشيالية» بـ«ظلم» المدرب الراحل، عند إقصائه من تدريب منتخب الفراعنة، ما دفع كثيرين إلى المطالبة بإجراء تحقيق مع أعضاء الاتحاد.

كان جلال، 56 عاماً، المدير الفني السابق لأندية المقاصة، والمصري، والإسماعيلي، والزمالك، وبيراميدز، قد عُيّن مديراً فنياً لمنتخب مصر لكرة القدم لفترة قصيرة، بدأت في 12 أبريل (نيسان) 2022، خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، وانتهت في 16 يونيو (حزيران) من العام نفسه.

إيهاب جلال يتوسط الجهاز الفني لمنتخب مصر

وتلقّى منتخب مصر مع جلال الخسارة على يد إثيوبيا بنتيجة 0-2 خارج ملعبه في الجولة الثانية لمرحلة المجموعات بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2023، وبعدها تلقّى هزيمة أمام كوريا الجنوبية (1-4) في تجربة ودية.

وتصدر هاشتاغ (#إيهاب_جلال) منصات التواصل الاجتماعي منذ الإعلان عن وفاته، وعليه جاء التفاعل بصور شتى، منها نعي المدرب الراحل، في حين تساءل البعض عن حالة المدرب خلال أيامه الأخيرة، والأسباب التي أدّت إلى تدهور حالته الصحية مع بداية الشهر الحالي، ثم وفاته المفاجئة.

وسرعان ما تحوّلت هذه التساؤلات إلى اتهامات مباشرة موجهة إلى اتحاد الكرة المصري بـ«الإهمال» على حد وصف المتفاعلين، مع تجدد الدعوات إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية في اتحاد الكرة.

ورأى آخرون أن وفاة إيهاب جلال هي مجرد حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الأزمات التي تعاني منها الكرة المصرية، محذرين من أن استمرار سياسة الاتحاد ستؤدي إلى تدهور أكبر في مستوى الكرة المصرية.

وكان اتحاد كرة القدم قد نعى المدرب الراحل على حساباته، وهو ما استغلته الجماهير بانتقاد الاتحاد بأنه «تسبَّب في ظلم المدرب، ثم يقومون بنعيه»، لافتين إلى أن المدرب الراحل عَلِم بقرار إقالته «على الهواء» من خلال البرامج الرياضية، عقب الخسارة من كوريا، قبل الإعلان عن ذلك رسمياً في مؤتمر صحافي للاتحاد.

ومع قيام الاتحاد بغلق التعليقات على النعي، أثار ذلك موجة جديدة من الانتقاد من جانب رواد التواصل الاجتماعي، متهمين إياه بافتقاد الشجاعة التي تُمكنه من مواجهة الجماهير.

وطالب آخرون اتحاد الكرة بدفع مستحقات الراحل إلى أسرته.

ويقول الناقد الرياضي المصري، أيمن أبو عايد، لـ«الشرق الأوسط»: «إن تجدد الهجوم على اتحاد الكرة من جانب الجماهير وبشكل واسع أمر طبيعي، لرؤيتهم أن طريقة إقالة إيهاب جلال شكلت ضغوطاً نفسية كبيرة عليه، وبالتالي مثّل ذلك إهانة وعدم احترام، ثم عدم حصوله على مستحقاته جعل الجماهير يرون أن حق المدرب كان مهضوماً بشكل أدبي وأخلاقي ومادي من جانب الاتحاد، ومن ثم فتح ذلك المجال للحديث عن مسؤولية الاتحاد ووجوب محاسبة أعضائه».

وتناقل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع تصريحات حمد إبراهيم، المدرب المساعد للراحل إيهاب جلال، التي قال فيها إنه «منذ أزمة منتخب مصر ورحيله بهذه الطريقة وهي تؤثر جداً على إيهاب جلال، والأمر كان صعباً عليه، وكنا نحاول إخراجه من هذه الحالة، ولكن كان يوجد شيء غامض بداخله».

المحلل والناقد الرياضي المصري، محمد الهليس، قال: «إن حال الكرة المصرية خلال السنوات الأخيرة في تراجع، ومن ثم فجماهير المصريين محقون في غضبهم».

مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «رغم بعض القرارات الإيجابية، مثل مفاجأة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي مع المنتخب الأولمبي، والبداية الجيدة نسبياً لحسام حسن مع المنتخب الأول فإن رحيل مدرب المنتخب الأسبق جدد التساؤلات».

من جانب آخر، انصبَّ الجانب الأكبر من التعليقات على الربط بين رحيل المدرب إيهاب جلال واللاعب أحمد رفعت، لاعب منتخب مصر ونادي فيوتشر، الذي توفي قبل نحو شهرين.

وحمّل رواد «السوشيال ميديا» اتحاد الكرة مسؤولية ما حدث للاعب والمدرب، عادّين أن رحيلهما أبرز لقطات كرة القدم المصرية في عام 2024، مطالبين بمحاسبة وإبعاد الذين يتحملون مسؤولية ما حدث.

وهو ما يعلق عليه الهليس قائلاً: «إن استدعاء مأساة أحمد رفعت منطقية؛ إذ تعرض إيهاب جلال لضغط نفسي تسبب له في حزن شديد، ليس فقط في طريقة الإقالة، وإنما في عدم حصوله على الشرط الجزائي في عقده رغم مطالبته به».

بينما يرى أبو عايد أن «الربط بين واقعتي اللاعب والمدرب جاء نتيجة أن كلاً منهما تعرض لضغوط، مع غياب التعامل الإنساني من جانب الاتحاد في الواقعتين، إذ تعرضا للظلم وعدم احترام المشاعر وغياب التقدير، رغم أن الاتحاد من المفترض أن يوفر الحماية لهما».