تصفيات آسيا المونديالية: الكويت والعراق «حبايب» بالتعادل

النقص العراقي بدا وأنه ولّد قوة لدى لاعبي أسود الرافدين (الاتحاد الكويتي)
النقص العراقي بدا وأنه ولّد قوة لدى لاعبي أسود الرافدين (الاتحاد الكويتي)
TT

تصفيات آسيا المونديالية: الكويت والعراق «حبايب» بالتعادل

النقص العراقي بدا وأنه ولّد قوة لدى لاعبي أسود الرافدين (الاتحاد الكويتي)
النقص العراقي بدا وأنه ولّد قوة لدى لاعبي أسود الرافدين (الاتحاد الكويتي)

تعادل المنتخبان الكويتي والعراقي سلبياً اليوم، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد جابر الدولي، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وبهذا التعادل رفع منتخب الكويت رصيده لنقطتين، فيما وصل المنتخب العراقي للنقطة الرابعة، ليتساوى في صدارة الترتيب مع الأردن وكوريا الجنوبية.

وعانى المنتخب العراقي من غياب هدافه أيمن حسين بداعي الإصابة، كما لعب منقوصاً منذ الدقيقة الأولى بعد خروج مدافعه ربين سولاقا بالبطاقة الحمراء، إثر عرقلة مهاجم الأزرق الكويتي يوسف ناصر.

الكويت أخفقت في استغلال النقص العددي للضيوف (الاتحاد الكويتي)

وفرض أصحاب الأرض منتخب الكويت سيطرة كبيرة على مستوى الاستحواذ، نظراً لتراجع العراق للدفاع لتعويض النقص العددي، إلا أن هذا الاستحواذ لم يسفر عن فرص خطيرة في الشوط الأول، فيما شكلت الكرات الثابتة للضيوف خطورة بالغة على مرمى الحارس سليمان عبد الغفور.

وعول مدرب الكويت بيتزي على تشكيلة هجومية، ضمت محمد دحام، ويوسف ناصر في المقدمة، يعاونهما أحمد الظفيري، وفيصل زايد، ورضا هاني، وسلطان العنزي، وفي الدفاع مشاري غنام، وخالد إبراهيم، وفهد الهاجري، وسامي الصانع، ومن خلفهم الحارس سليمان عبد الغفور.

المباراة شهدت كراً وفراً من الجانبين حتى صافرة النهاية (الاتحاد الكويتي)

على الجانب الآخر دخل العراق مع مدربه الإسباني كاساس، بتشكيلة، ضمت كلاً من الحارس، جلال حسن، وزيد تحسين، وميرخاس دوسكي، وربين سولاقا، ومصطفى سعدون، وأحمد يحيى، وأمير العماري، وإبراهيم بايش، ويوسف الأمين، وزيدان إقبال، وعلي الحمادي.


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
TT

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)
شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا، في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على «الأخضر» السعودي في جاكرتا، أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

وسجل مارسيلينو فيردينان ثنائية في مرمى السعودية بقيادة المدرب إيرفي رينار، ليضمن فوز بلاده الأول في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية، ويعزز آمالها في الظهور بالنهائيات في أميركا الشمالية.

وقال مدرب كوريا الجنوبية السابق شين: «حصل اللاعبون على قدر كبير من الثقة بعد هذا الفوز... قبل أن نبدأ هذه الرحلة في المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم، كان هدفي هو الحصول على المركز الثالث أو الرابع... أمامنا مباراتان على أرضنا، وأعتقد أننا قادرون على تحقيق هدفنا. من مباراة اليوم أصبح اللاعبون متحفزين للصعود أكثر وأكثر».

وتحاول إندونيسيا التأهل لكأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1938، عندما ضمنت البلاد -المعروفة آنذاك باسم جزر الهند الشرقية الهولندية- ظهورها الوحيد في النهائيات.

وأدى هذا الفوز إلى تقدم إندونيسيا من قاع المجموعة الثالثة إلى المركز الثالث بعد 6 مباريات.

وتتصدر اليابان جدول الترتيب برصيد 16 نقطة، بفارق 9 نقاط عن أستراليا التي تتأخر عنها إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين بنقطة واحدة.

ويصعد صاحبا أول مركزين في المجموعة مباشرة إلى كأس العالم، بينما يتقدم صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى جولة أخرى من التصفيات؛ حيث سيتنافسان على آخر بطاقتين من أصل 8 بطاقات مضمونة لآسيا.

وتشكل الهزيمة في جاكرتا ضربة أخرى لـ«الأخضر» السعودي في مباراته الثانية منذ عودة رينار لخلافة روبرتو مانشيني الشهر الماضي.

وانتهى عهد مانشيني بعد التعادل من دون أهداف مع البحرين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ لكن الفريق واصل التعثر؛ حيث فشل في التسجيل أمام أستراليا يوم الخميس، قبل هزيمته أمام إندونيسيا.

وقال رينار: «من الواضح أننا لم نتمكن من التسجيل في آخر مباراتين... لعبت إندونيسيا بشكل جيد للغاية، وأظهرت أنها تتمتع بجودة حقيقية... من الواضح الآن أن اليابان تتصدر المجموعة بمفردها، وأن بقية الفرق ستتنافس على المركز الثاني. سنبذل قصارى جهدنا لإنهاء المجموعة في المركز الثاني، فاليوم مجرد مباراة واحدة، ولكننا نأمل أن نتمكن من تحقيق هدفنا».