أكد بطل المصارعة المصري محمد إبراهيم كيشو أنه تعرض للظلم بعد أزمته الأخيرة، خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس واتهامه بالتحرش بفتاة فرنسية.
وأضاف كيشو، في تصريحات نشرها المركز الإعلامي للجنة الأولمبية المصرية، أنه ذهب لمشاهدة منافسات المصارعة، وبعد نهاية اليوم ذهب للاسترخاء في أحد الأماكن، مشيراً إلى أنه لم يكن في حالة سكر مثلما ردّد البعض.
وتابع: «أنا مظلوم ومستعد للخضوع للتحاليل الطبية لمعرفة صحة كلامي من عدمها، والفتاة الفرنسية قالت للشرطة بأنني تحرشت بها وهذا الأمر لم يحدث نهائياً».
وأوضح: «الفتاة الفرنسية تحدثت معي باللغة الفرنسية وأنا لا أعرف اللغة الفرنسية، وتدخّل صديق لي للترجمة وحدثت مشادة، ومع وجود الشرطة قالت للشرطة بأنني تحرشت بها».
وتابع كيشو: «طلبت تفريغ الكاميرات في حضور المحامية والسفير المصري، وبعد مشاهدة الفيديوهات تم إثبات موقفي وخرجت ولم يتم ترحيلي من فرنسا، أنا موجود بشكل طبيعي وسأسافر إلى مصر في موعدي المحدد».
واختتم كيشو تصريحاته قائلاً: «أشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية؛ على كل الدعم والمجهودات الكبيرة في الساعات الأخيرة».