العداء الجزائري سجاتي: أهدي الميدالية لوالدي

سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
TT

العداء الجزائري سجاتي: أهدي الميدالية لوالدي

سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)
سجاتي محتفلاً بإنجازه الأولمبي (رويترز)

أكد العداء الجزائري جمال سجاتي أنه كان يتمنى الفوز بالميدالية الذهبية لسباق 800 متر، ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال في أولمبياد باريس 2024، وسماع النشيد الوطني لبلاده، لكنه راضٍ بالميدالية البرونزية.

وحل سجاتي في المركز الثالث بالسباق محققاً زمنا قدره دقيقة و41.50 ثانية، أمامه الكندي ماركو أروب بطل العالم في المركز الثاني ليحقق الفضية بزمن قدره دقيقة و41.20 ثانية.

وانتزع الكيني إيمانويل وانيوني الميدالية الذهبية بتصدر السباق، محققاً أفضل رقم في مسيرته؛ دقيقة و41.19 ثانية.

وقال السجاتي، عقب التتويج بالميدالية البرونزية: «الحمد لله، الميدالية البرونزية تعد إنجازاً، أشعر بسعادة كبيرة بتحقيق هذه الميدالية بعد فوز بلادي بميداليتين ذهبيتين». وأضاف: «أهدي هذه الميدالية إلى والدي ولرئيس الجمهورية الذي هنأني على فوزي في الدور نصف النهائي، وأتوجه له بجزيل الشكر على دعمه لنا، تحيا الجزائر».

وأشار: «السباق كان غاية في السرعة، ربما هو الأسرع على الإطلاق، فقد شهد مشاركة 5 رياضيين على أعلى مستوى، كنت أطمع في الذهب، لكن الميدالية البرونزية تعد إنجازاً أيضاً».

وأكد: «أشعر بسعادة كبيرة لحصولي على أول ميدالية أولمبية في مسيرتي، ربما أتجه في أولمبياد لوس أنجليس للمشاركة في سباقين وليس في سباق واحد، أملاً في إهداء ميداليتين للجزائر والعرب».

وعن السبب في تأخره خلال اللفة الثانية للسباق ثم دخوله في دائرة المنافسة، أوضح العداء الجزائري: «الإيقاع كان غاية في السرعة، لكني تمكنت من تدارك الموقف وإحراز الميدالية البرونزية، الحمد لله، أنا أُعَد خامس أسرع عداء في تاريخ هذا السباق».


مقالات ذات صلة

بترا سورلينغ: مقر منافسات تنس الطاولة في أولمبياد لوس أنجليس صغير جداً

رياضة عالمية سورلينغ قالت إن الزخم الذي شهدناه في أولمبياد باريس مجرد بداية (أ.ب)

بترا سورلينغ: مقر منافسات تنس الطاولة في أولمبياد لوس أنجليس صغير جداً

قالت بترا سورلينغ، رئيسة الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، الخميس، إن مقر استضافة منافسات اللعبة في «لوس أنجليس» عام 2028 صغير للغاية، وسط الشعبية المتزايدة للّعبة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة سعودية الفعالية أهميتها دعم وتمكين أصحاب الهمم (الشرق الأوسط)

«الألعاب السعودية للأولمبياد الخاص 2025» تنطلق في جدة

انطلقت، الأربعاء، فعاليات بطولة الألعاب الوطنية للأولمبياد الخاص، في مدينة جدة للمرة الثانية بمشاركة واسعة من أبطال وبطلات الأولمبياد الخاص.

ضحى المزروعي (جدة)
رياضة عالمية سيصعد المتسابقون تل مونمارتر ويمرون بجوار كاتدرائية القلب المقدس بباريس (رويترز)

سباق فرنسا للدراجات سيمر عبر «حي مونمارتر» في باريس

قال منظمون، الأربعاء، إن المرحلة الأخيرة من سباق فرنسا لهذا العام ستمر بحي مونمارتر بعد عام من انطلاق سباق الدراجات على الطرق في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عالمية الكونغولي دومينيك لاسكوني مولامبا (يسار) في أولمبياد باريس (رويترز)

إيقاف عداء كونغولي 4 سنوات لتعاطيه منشطات

أعلنت وحدة نزاهة ألعاب القوى، الثلاثاء، أن قاضياً في محكمة المنشطات قرر إيقاف الكونغولي دومينيك لاسكوني مولامبا لمدة أربع سنوات.

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية المصارع الأميركي كايل سنايدر (رويترز)

اتهام بطل المصارعة الأولمبي سنايدر في قضية دعارة

أعلنت الشرطة في مدينة كولومبوس الأميركية القبض على المصارع الأميركي كايل سنايدر الفائز بذهبية أولمبية، وذلك بعد اتهامه في قضية دعارة.

«الشرق الأوسط» (كولومبوس)

كأس أمير قطر: الغرافة والريان لبلوغ النهائي

المصري محمود تريزيغيه يسعى لقيادة الريان لكأس الأمير (نادي الريان)
المصري محمود تريزيغيه يسعى لقيادة الريان لكأس الأمير (نادي الريان)
TT

كأس أمير قطر: الغرافة والريان لبلوغ النهائي

المصري محمود تريزيغيه يسعى لقيادة الريان لكأس الأمير (نادي الريان)
المصري محمود تريزيغيه يسعى لقيادة الريان لكأس الأمير (نادي الريان)

يُمنّي الغرافة والريان النفس بلوغ المباراة النهائية من كأس أمير قطر لكرة القدم، عندما يلتقيان أم صلال والأهلي، الأحد والاثنين، توالياً في الدور نصف النهائي.

وتقام المباراة النهائية للمسابقة في 24 من الشهر الحالي على استاد «خليفة» في السباق نحو لقب سيمنح صاحبه مقعداً مباشراً في دوري أبطال آسيا للنخبة 2025-2026.

وتبدو كفة الغرافة أرجح لتجاوز منافسه، خصوصاً بعد المستوى الكبير الذي قدّمه الفريق في الدور ربع النهائي، مجرداً السد من اللقب، بتغلبه عليه بركلات الترجيح 5-4، بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، وحرمه من السعي للثلاثية بعد ثنائية الدوري وكأس قطر.

ويبحث «الفهود» أصحاب الرقم القياسي المتمثل في إحراز لقب الكأس 4 مرات توالياً (1995 حتى 1998) عن اللقب الثامن في المسابقة، وإنهاء جفاء طويل منذ آخر تتويج عام 2012.

وقال البرتغالي بيدرو مارتينيش، مدرب الغرافة: «لقد آن الأوان كي نتوج بلقب بعد مواسم أخيرة قدمنا خلالها مستويات طيبة للغاية، لكن التوفيق ظل يخالفنا في الأمتار الأخيرة».

وأضاف: «المهمة بطبيعة الحال ليست سهلة، صحيح أننا تجاوزنا عقبة صعبة جداً بإقصاء السد القوي بطل الثنائية، لكننا لم ننجز شيئاً على أرض الواقع بعد. نعم هي الفرصة الأخيرة لنا من أجل ضمان المشاركة المباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، لكننا لا نُفكر سوى في تجاوز محطة أم صلال والعبور إلى النهائي، وحينها سنُفكر في الخطوة التالية والأخيرة».

وستكون البطولة السبيل الوحيد للغرافة من أجل المشاركة في النخبة، بعد إقصاء السد بطل الدوري والدحيل الوصيف، ذلك أن فوز أحدهما باللقب كان سيضمن للفهود الظهور في الملحق.

وعلى الجهة المقابلة، يبدو أم صلال بلا ضغوط، على اعتبار أن الوصول إلى هذا الدور يُعد إنجازاً كبيراً في ظل موسم عانى خلاله الفريق الأمرَين.

وكان أم صلال قد احتل المركز قبل الأخير في الدوري، وخاض ملحق البقاء مع المرخية ثاني دوري الثانية وفاز 2-1، ليضمن مقعده في الأضواء.

وعبر «صقور برزان» إلى ربع النهائي على حساب الوكرة 4-1، ثم أقصوا الشمال الذي كان مرشحاً للذهاب بعيداً بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

ويتسابق العريقان الريان والأهلي نحو العبور إلى النهائي، والبحث عن لقب طال انتظاره.

وكان الفريقان طرفين في المباراة النهائية للنسخة الأولى من البطولة عام 1973، عندما توّج الأهلي باللقب بنتيجة كبيرة، ما زالت الأعلى لمباراة ختامية حتى الآن (6-1).

طموح الريان بات كبيراً جداً بعد تجاوز محطة صعبة في ربع النهائي بإقصاء الدحيل المرشح للمنافسة، على اللقب بركلات الترجيح 5-4، بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام «العميد»، الذي بلغ الدور الحالي على حساب الشحانية 2-1 بعد التمديد، وبات يبحث عن مواصلة لجعل موسمه استثنائياً بالوصول إلى النهائي، والسعي لتحقيق اللقب الخامس بعد غياب طويل وتحديداً منذ آخر تتويج عام 1992.

وغاب الريان عن واجهة البطولة 12 عاماً؛ حيث توّج آخر مرة عام 2013 بلقبه السادس، ومن ثم بات يسعى للوصول إلى النهائي الـ19 في تاريخه، لكن دون السقوط الثالث عشر، على اعتبار أن الرهيب أكثر من خسر النهائي (12 مرة).

وقال البرتغالي أرتور جورج مدرب الريان: «بالفعل الطموح بات كبيراً، خصوصاً بعد عودة مذهلة أمام منافس شرس بعد التأخر 0-2 عندما آمن اللاعبون بأنفسهم وقلبوا الأمور».

وأضاف: «قلت منذ أن توليت المهمة في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي أن المنافسة في الدوري مستحيلة، في ظل فارق النقاط الكبير، لكنني أكدت أن الكأس ستكون هدفاً لنا».

وختم: «حذارِ من تكرار الأخطاء التي وضعتنا في موقف صعب كما في ربع النهائي، يجب أن نكون مركزين أمام فريق منظم جداً، ويملك لاعبين مقاتلين... لكنني أبقى دائماً أتطلع إلى اللاعبين بثقة كبيرة».

وفي الوقت الذي يعول فيه الريان على قدرات البرازيلي روغر غيديش هداف الدوري (21 هدفاً) وعراب العودة أمام الدحيل بتسجيل الهدفين، فإن الأهلي سيستعيد خدمات نجمه الأبرز الألماني يوليان دراكسلر.